قال ضابط بالجيش الليبي اليوم الثلاثاء إن نجلي العقيد معمر القذافي المعتصم بالله وخميس قد قتلا، موضحاً أن المعتصم بالله لقي مصرعه في غارة لحلف شمال الأطلسي على البريقة، فيما قتل خميس متأثراً بجراحه بعد إصابته في عملية فدائية لأحد الطيارين على مخبأه بباب العزيزية بطرابلس.
وأكد الضابط، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه شاهد بأم عينه مستشار الأمن القومي المعتصم بالله ميتا بمدينة البريقة جراء غارة للناتو منذ حوالي ثلاثة أسابيع تقريباً .
وأضاف، أن خميس توفي الأحد 20 مارس الماضي متأثرا بحروق أصيب بها في عملية فدائية للطيار محمد مختار عصمان.
وعرف عن خميس أنه رجل “المهام القذرة” وهو اليد الحديدية لوالده لقمع المتظاهرين الليبيين المطالبين برحيله عن الحكم، وهو متخرج في أكاديمية الشرطة في ليبيا عام 2002، سافر بعدها إلى روسيا في بعثة بالأكاديمية الروسية، ثم عاد ليؤسس اللواء 32 وهو من الوحدات الخاصة المكلفة بحماية النظام والقضاء على الانتفاضة الشعبية في طرابلس وبنغازي، وكانت الأنباء قد نقلت أن طياراً ليبياً أقدم على إسقاط طائرته على باب العزيزية.
اغتيال جابر
ووفقاً للضابط المنشق، فقد أقدم العقيد معمر القذافي على اغتيال أمين اللجنة المؤقتة للدفاع، الفريق أبوبكر يونس جابر، في مكتبه رمياً بالرصاص لاعتراضه على ما يحدث في ليبيا من قتل للمدنيين، لكنه لم يشر إلى تاريخ الاغتيال.
وولد جابر الذي ينحدر من قبيلة المجابرة عام 1942 في جالو من أم تشادية وأب ليبي، وهو أحد الضباط البارزين في حركة الفاتح من سبتمبر 1969.
ولم يبد جابر في البداية اهتماما بالسياسة، إلا أنه أشرف على الكثير من الاتفاقيات الثنائية مع البلدان الاشتراكية سابقا بأوروبا الشرقية، وكان يتحرك آنذاك بوصفه القائد العام للقوات المسلحة الليبية.
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق