الثلاثاء، 27 أبريل 2010

ما يخشاه الازواج - الضعف الجنسي

يظل الفشل الجنسي هو أكبر المخاوف لدى الرجل ،والضعف الجنسي هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كافي لإتمام العلاقة الزوجية،على أن يكون في الغالبية العظمى من محاولات العلاقة الجنسية وليس استثناء عابرا.
معنى ذلك أن الفشل العابر المؤقت بين الحين والآخر أمر طبيعي ولا يعامل على انه ضعف جنسي .فمن الطبيعي أن تمر بكل رجل بين الحين والآخر فترة من الزهد في العلاقة الجنسية أو من ضعف الانتصاب نتيجة الاعتياد على الطرف الآخر أو نتيجة ضغط العمل.
أما الفشل الذي يتكرر ويستمر فترة طويلة فهو الذي يمكن أن نطلق عليه اسم الضعف الجنسي ،وللضعف الجنسي أسباب تنقسم إلى :نفسية وعضوية،والأسباب النفسية تنحصر في الاكتئاب –عدم الثقة بالنفس-القلق من الأداء – الخلافات بين الزوجين-المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية".

أما الأسباب العضوية فيقول عنها د.خالد لطفي دعبيس استشاري المسالك البولية والعقم :"تشمل تلك الأسباب وجود خلل في المخ أو العمود الفقري أو الأعصاب أو العضو الذكري نفسه أو لوجود اختلال في توازن الهرمونات الجنسية".
ومن أكثر أسباب الضعف الجنسي :تصلب الشرايين،مرض السكري،وإصابات العمود الفقري كما تشجع بعض العادات على حدوث الضعف الجنسي العضوي مثل البدانة وقلة الحركة والتدخين،وتراكم الدهون تحت الخلايا المبطنة للجدار الداخلي للأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضيقها وانسدادها.
كما قال أن هناك بعض الأدوية التي تسبب الضعف الجنسي مثل:
-أدوية الضغط وأدوية قرحة المعدة والهرمونات الأنثوية والأدوية التي تحتوي عليها، كما أن بعض أدوية الاكتئاب لها تأثير على الرغبة الجنسية.
ويقول د.خالد لطفي انه يمكن تفادي أهم أسباب الضعف الجنسي عن طريق:ممارسة الرياضة بانتظام ،وعدم الإفراط في تناول الدهون والسكريات،والامتناع عن التدخين والابتعاد عن الضغط النفسي.
أما من أصيبوا بالفعل بالضعف الجنسي فلا يقلقوا ،إذ يؤكد د.خالد لطفي انه يمكن علاج الضعف الجنسي مهما تعددت أسبابه إلا أن العلاج يختلف باختلاف السبب،لذلك فالخطوة الأولى في علاج الضعف الجنسي هي بمعرفة سببه.
وقد حدث تطور هائل في وسائل تشخيص وعلاج الضعف الجنسي خلال السنوات القليلة الماضية ،وكذلك ظهرت العديد من الأدوية الحديثة مثل الفياجرا،وتطورت وسائل الحقن الموضعي والأجهزة التعويضية التي يتم زرعها بأسلوب جراحة اليوم الواحد، كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسي النفسي مما يعني انه لا قلق من الضعف الجنسي وان الرعب الذي يسببه إلى زوال.

السبت، 24 أبريل 2010

برنامج بصراحة - ضيق او اتساع المهبل وعلاقته بالامتاع الجنسي


حلقة جديدة من برنامج بصراحة على قناة الفراعين تقديم المذيعة الاء نور
حلقة الخميس 23 ابريل 2010
موضوع الحلقة مهم للفتيات وهاجس ضيق او اتساع فتحة المهبل وعلاقته بالامتاع الجنسي




الأربعاء، 21 أبريل 2010

برنامج بصراحة - حلقة الخميس 15 ابريل 2010

مشاهدة حلقة جديدية من البرنامج الصريح والمثير بصراحة والذي يذاع على قناة الفراعين ويتناول العديد من المواضيع الحساسة مثل مواضيع الجماع وغرف النوم المغلقة وما يتعلق بالجنس والمشاكل الجنسية



زوجني يا ابي

تمتلىء قصص بريد الجمعة بالكثير من الحكم والعبر والخبرات التي قد تفيدنا في حياتنا 
سنرصد لكم اهم القصص التي تتحدث عن العلاقات بين الشباب قبل وبعد الزواج لعها تكون ذات فائدة في حياتكم
تمنياتي لكم بالمتعة والفائدة

زوجني يا ابي

أنا فتاة اقترب من منتصف العشرينيات من العمر‏..‏ خريجة كلية مرموقة يتطلع إليها كثير من الشباب والأهالي‏,‏ وقد تكون هذه الكلية‏,‏ التي أحمد الله قبل كل شيء‏,‏ تمثل جزءا كبيرا من مشكلتي‏,‏ أنا والحمد لله علي قدر جيد من الجمال والتدين ويشهد بذلك كل من حولنا‏,‏ مشكلتي قد تمثل مشكلة لكثير من الفتيات في هذا العصر‏..‏نسيت أن اخبرك أني مخطوبة منذ ما يقرب من عام من شاب متدين خريج كلية مرموقة أيضا وتتمناه أي فتاة ويعمل بوظيفة الحمد لله يتمناها الكثيرون من القنوعين واركز علي القنوعين‏..‏ إمكانات هذا الشاب والحمد لله مكنتنا من امتلاك شقة في إحدي المدن المتميزة بنظام الاقساط‏,‏ ولكن المشكلة في والدي الذي يريد كل شيء ان يتيسر لابنته من الشقة وحتي الصاروخ‏,‏ ولا يعترف بمبدأ أن كل شيء سيأتي بوقته‏,‏ واننا لسه شباب‏,‏ ويري أن فتاة مثلي كلفته الكثير في مثل تلك الكلية ليست أقل من تلك وتلك من بنات عمومتها وخالاتها‏,‏ وتلك اقامت الفرح في المكان الفلاني‏,‏ وتلك أسست شقتها بالأسعار الفلانية‏,‏ وفلان عمل ديكورات كذا وكذا في شقته‏.‏ لا يفعل هذا حبا لنا ولكن مظاهر من أجل الناس‏,‏ الناس أصبحوا أغلي من سعادة ابنته‏!!!.‏

وعلي العريس أن يتحمل هذا كله وإلا فلينتظر حتي يكمل وليه السرعة في الجواز حتي لو بنتي تفضل جنبي وفيها ايه‏..‏ ونسي تماما ما يقوله الدين‏,‏ مع انه يعرف الله حق معرفته أنه لا يشعر بابنته وما يحترق في صدرها عندما تري مثيلاتها ومن هن اصغر منها بسنتين وثلاث وهن في بيوتهن ومعهن اطفالهن‏.‏

لا أحد يشعر بأن أكثر ما يسعد الفتاة ليس مركزا أو شهادة عالية ولا شقة‏,‏ ما يسعدها بجد هو زوج يحبها ويحافظ عليها وأبناء تحقق معهم سعادتها وامومتها وهذا ما أتوق إليه‏.‏

كثيرا ما ابكي في حجرتي أو بيني وبين نفسي عندما اسمع أن فلانة وهي أصغر مني اتجوزت أو علانة جابت بيبي وأنا انتظر القصر اللي حدخل فيه لما ربنا يريد ولما كل حاجة تكمل زي كلام والدي‏,‏ والله أنا بحبه أكثر من نفسي وبخاف عليه من الهواء الطاير وهو كمان بيحبني‏,‏ بس من الحب ما قتل‏,‏ لقد كرهت اليوم اللي جبت فيه هذا المجموع الضخم ودخلت تلك الكلية المرموقة‏..‏ اللي كما يقولون عليها معظم بناتها عوانس‏.‏

أليس من حقي أن يكون لي بيت وزوج وأطفال أحقق معهم امومتي‏..‏ هل نطلب أنا وخطيبي شيئا حراما؟ ارجوك اسأل رجال الدين ووجه كلامك لمن هم مثل ابي‏.‏

لا تحاكموا الشباب عن الزواج السري والزواج العرفي‏,‏ قبل أن تحاسبوا أنفسكم‏,‏ لا تسألوا لماذا زادت رعونة الشباب وحوادث الاعتداء وأنتم من دفعتموه لذلك ماذا نفعل؟ نسرق؟ ننهب؟ أم ماذا؟
ليست السعادة بالمال ولكن السعادة في راحة البال

وأخيرا‏..‏ كما قال خير الأنام صلي الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه أرجوك لا تبخل علي بنشر هذه الرسالة في أسرع وقت‏..‏ فأنا احترق وأكاد اجن ووالدي من قراء بابك ويحترمون وجهة نظرك‏,‏ واستحلفك أنت وقراءك الاعزاء أن تدعوا لي بأن يحقق الله امنياتي وأن يجمعني ومن ارجو في بيت واحد عن قريب إن شاء الله‏.‏

الأحد، 18 أبريل 2010

الاثنين، 12 أبريل 2010

قلم و أوراق


تجمهروا جميعاً و تزعمهم قلمي, رفعوا شعاراً " نريد العودة", سألت القلم إلى أين تريد العودة؟ قال: إلى أصابعك لتحتويني و تجعلني أجود بما اختزن داخلي من آلام و أحزان, قلت له: لا أريد العودة إلى الأحلام مرة أخرى, فقال لي: لن تعود للأحلام فما مضى قد مضى, آن أوان الهوى, هاهي الأزهار قد أينعت, تهفو لتلمس أنفاسك, و هذه الفراشات تحوم حول قلبك تريد الرسّو حتى و لو كان فيه هلاكها.
قلت له و قد تملكتني الحيرة, كيف ترى مالا أرى, و تريد عودتي إلى الأحلام, لقد برئت منها و لازال السكين في جرحي الذي يئن, تعب مني الألم و تبرأت مني الأحزان, إن كنت تريد العودة للحياة فليكن ما تريد, سأعطيك فرصة أخيرة و لكن بعدها ستُقصف و تُلقى بعيداً, حيث مقبرة الأيام.
أريد أن أجعلك تخط كلماتٍ لم تُخطّ من قبل, سأعيدك إلى عالمي مرة أخرى و لكن لتكتب ما أريده أن يخرج للحياة, أكتب يا قلمي هل هانت على الدنيا أيامي؟ هل أصبحت لقمة في فم اللّاهيين, أرتحل كل يومٍ من مدينة الأحزان, و كلما خطوت خطوة للأمام عدت عشراتٍ للوراء, هل أنا هو أنا كما تعرفني الحياة, أم أنا ظل يمكن أن يمحى لو غابت عنه الشمس؟ أين أنتِ يا من كتب اسمك على جدار قلبي؟ أين أنتِ يا من ستمدين يد الحياة لكياني, هل أنا غافل أم أعمى لا أرى, هل أنتِ من يلوح ضياؤها من ظلمتي التي امتدت أحقابا, نسيت فيها اسمي كما نسيت عنواني, هل ما أسمعه صحيحٌ هل أذناي بخير, هل أنا نائمٌ أم أنا في عداد الأحياء, يا قلمي لو كانت سراباً فلن أعود, دعني أغيب في طي صفحات الأحزان, دعني أرحل و لا أعود.
رد على قلمي ساخراً: أيها الغافل أفق, لقد أشرقت الشمس من جديد, ألا ترى لمعان شعاعها, ألا تحس بدفئه, لن أدعك حتى تتركني أكتب ما أريد.
قلت له: أنا من سيملي عليك, أكتب يا قلمي و اجمع كل رفيقاتك من الأوراق البيضاء, اكتب
أنا الحائر و هي الدليل, أنا المجروح وهي دوائي, اليد التي ستنزع السكين, أنا الذي ضاع في دوامة القهر و هي حريتي و جناحي الذي به أطير,هي من حفر اسمها في القلب, هي البرهان على استمرار الحياة في مسارها الصحيح, أصبحت و قد تسلل صوتها كل الشرايين, و أمسيت و قد عاهدت قلبي الحنين, كل يوم يمر أقترب من حماها, كل يوم تفتح أحد الأسوار, جنتك ما أريد لا ترديني إلى الأوهام من جديد.
توقف القلم معترضاً و قال: أعتذر و لكني سأتوقف, ما أعطيتها حقها
قلت: معك كل الحق, أنا بالفعل لم أعطها حقها, و لكني لم أكمل, دعني أكمل و سنرى
أيتها المختبئة خلف الأسوار أناديكي : أنا طفلك يا أم البراء
ألتمس في عينيك الشفاء, أبحث عندك عن دواء, هل ستمدينه بالرواء, ظمآن و أبغي شربة ماء, ضنت على الأيام بها, و أراها عندك.
من بحر عينيك سأنهل حتى أرتوي, سأرحل لآخر الدنيا لأهديك زهرة برية لم تُهدى لأنس و لا جان, سأغوص بحار العالم لأظفر بلؤلؤةٍ ترصع جبينك, سأهدم تلك الأسوار و سأرحل و أعود حاملًا قلبي بين كفي قرباناً لحبك المنشود, أيتها المختبئة من الأيام, تدفنين وجهك بكفيكي خجلاً, آن أوان الهوى, آن أوان الأحلام, معك أكون و بدونك لا أكون.
هل رضيت يا قلمي أم تريد المزيد؟
قبل أن تجيبني أنا سأجيب
أنا لم أفك حقك يا ملاكي و أميرة قلبي, ما كتبت سوى بعض من وحيك و إلهامك, بعض مما تعودتِ على بذله فعذراً أنا مازلت طفلاً يريد أن يتعلم
معك علمت لي اسماً, معك أكون أنا, كما أعرفني ولست أنا كما يريدون, في قلبك وجدت عنواني, و في صوتك أسمع ألحاني.
آه يا قلمي لو أنك تركتني وذهبت عني, كنت سأفرغ كل ما أحمله في قلبي عندها, دون وساطتك, و دون تدخل الأوراق, و لكني أشكرك لقد عدت إلى جنتي و هذه المرة لست وحدي, فرحب معي بمليكتي وصاحبة الإلهام, رحب معي بحبيبتي هبة السماء, رحب معي بسيدة قلبي وملاذي من الأحزان.
انحنى القلم ولم يرفع هامته, ورسم على الأوراق حديقة و أزهار, و كتب " مرحباً بك في مملكتك يا حبة القلب و الوجدان, هذه جنتك فانعمي مع من زرعها لك زهوراً و رياحين".
و الآن يا قلمي فلتصمت قليلاً و دعها تسمعنا أعذب الألحان.

الأحد، 11 أبريل 2010

نصائح طبية قبل الزفاف


كل شيء في مصر يحدث فجأة ،حتى الزواج فترى الفتاة تهمل في نفسها لسنوات طويلة ثم فجأة تجد نفسها في حاجه إلي الإعداد والتجمل  لان فرحها غدا أو الأسبوع القادم،وتشعر الفتاة بالقلق والحيرة فالوقت المتبقي لن يكفيها لتحضير نفسها لتكون العروس الجميلة التي يتمناها عريسها.

يؤكد د. عصام محمود فرج  أستاذ الأمراض الجلدية أن الفتاة يجب أن تستعد قبل الزواج بحوالي 5 أشهر حتى تستطيع أن تتزوج وهي في أحسن صورة ،ويوضح د.عصام محمد فرج الترتيبات التي يجب أن تقوم بها الفتاة التي تستعد للزواج ،ويقدمها بأسلوب بسيط في برنامج "خليك في أحسن حالاتك " على قناة المحور.

يبدأ د.محمد بالحديث عن الهالات السوداء التي توجد تحت الجفون، وكذلك الاسمرار الذي يوجد تحت الفم، فيقول بالنسبة لهالات العين السوداء فيجب على الفتاة التوقف عن السهر،واستخدام كريمات تفتيح طبية خاصة بالمنطقة التي تحت الجفون.

أما بالنسبة للاسمرار الذي يوجد تحت الفم فينصحها بألا تأكل الفاكهة أو الخضروات كاملة بل يجب أن تقطعها قطع صغيرة ،وبالنسبة للمشروبات فيفضل أن تشرب العصائر بالماصة حتى لا يلمس العصير تلك المنطقة ، كما يؤكد د.محمد على الفتاة بأن تمنع ملامسة معجون الأسنان لخارج الفم.

ويحذر د.محمد الفتاة المقبلة على الزواج من زيادة الوزن لأنه يكون لتلك الزيادة اثر بالغ السوء على البشرة ،إذ تسبب تلك الزيادة اسمرارا في منطقة الإبطين وبين الفخذين ،ويحذر د.محمد البدينات من لبس الأحذية الضيقة لأنها تضغط على الأصابع وجلد القدم وتسبب القشور وتؤدي للإصابة بتينيا القدم.

وينصح الدكتور محمد الفتاة المقبلة على الزواج بأن تعالج حب الشباب قبل الزواج بأربعة أشهر على أن تتوقف عن استخدام أدوية حب الشباب قل الزواج بشهر ،خوفا من حدوث حمل فتؤدي المستحضرات التي تعالج حب الشباب لإصابة الجنين بالتشوهات.

وبالنسبة لتساقط الشعر فيجب أن تتناول الفيتامينات المغذية للشعر،وان تضع الكريمات المناسبة ويجب أن يتم هذا قبل الزواج بفترة كافية لان علاج تساقط الشعر يحتاج لفترة تصل إلي 6 اشهر،ويحذر الفتاة من الصلع الذي يظهر في مقدمة الرس لان هذا معناه ارتفاع في هرمونات الذكورة لذا يجب أن تعالج منه فورا.

ويوضح الدكتور محمد الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الفتاة قبل الزواج قائلا:

يجب على الفتاة الامتناع عن الرجيم قبل أسبوعين من الزواج لان الرجيم يسبب العصبية كما يمكن أن يؤدي لتساقط الشعر، ويحذر أيضا من الذهاب لمراكز التجميل والقيام بقطع الجلد الذي على أصابع القدم لأنه يمكن أن يتسبب في التهابات مؤلمة تحتاج فترة طويلة لعلاجها، كما لا ينصحها بإزالة الشعر بالفتلة لأنها من الممكن أن تسبب لها التهابا شديدا وحساسية ولكنها إذا أصرت فيجب أن تزيل الشعر بالفتلة قبل الزواج بأسبوع على أن تتناول مضادات للهستامين.


ننصحك ايضا  بزيارة هذه المواضيع ايضا

فيديو : نصائح د. عاصم للعروسة قبل زفافها للحفاظ على رونقها 

فيديو : ارشادات ضرورية للعروس قبل حفل الزفاف  

السبت، 10 أبريل 2010

المذيعة شيماء السباعي: المسكوت عنه.. برنامج عن الحب وليس الجنس الموضوعات التي نتناولها مطروحة في المواقع والمنتديات

المذيعة شيماء السباعي تستعد لتقديم حلقة ساخنة من برنامجها "المسكوت عنه" علي قناة مودرن تتناول الخيانة الزوجية تتطرق فيها إلي احدث انواع هذه الخيانة وهي الخيانة عن طريق الإنترنت.
شيماء أكدت ان الثورة العارمة التي تعرض لها برنامجها لم تزعجها.. حيث ان الكثير ممن انتقدوها لم يشاهدوا البرنامج وانما شاهدوا "البرومو" اي التنويهات قبل عرض الحلقات وهؤلاء اعتذروا لها من خلال موقع البرنامج علي الإنترنت وأكدوا بعد ما شهدوه احترامهم وتقديرهم لها أما البعض الذين استمروا في الهجوم فقد أكدت انهم يعانون من ازدواجية في الشخصية فهم يشاهدون البرنامج بأكمله ولا يتركون دقيقة بدون متابعة ثم يهاجمونه..وعن الحلقات المثيرة والتي تناولت موضوعات حساسة وساخنة مثل العادة السرية ومناطق الإثارة عند الرجل والمرأة قالت إن البرنامج ليس للثقافة الجنسية ولكن لثقافة الحب التي اصبحت مفقودة بين المرأة والرجل وبالتحديد بين الزوج وزوجته.
وفكرة البرنامج تعني كل الاشياء المسكوت عنها داخل المنزل وتؤثر علي الحياة الاجتماعية السليمة وبالتالي لن يكون هناك مبدعون ومتميزون في هذا الجبل إذا لم نقم بواجبنا في إصلاح الاخطاء الاجتماعية.
وعن البرنامج قالت شيماء إن فكرته ظلت حبيسة الادراج لمدة سنتين وذلك لعدم الحصول علي مذيعة قادرة علي تقديم مثل هذه النوعية من البرامج التي ان التقيت مع د. وليد دعبس صاحب القناة ورشحني لتقديم البرنامج.. ووجدت تعاوناً متميزاً للغاية مع المعدة دينا توفيق والمخرج وليد حسني.
أضافت البرنامج حقق نجاحاً في أول شهر لعرضه وهناك كم هائل من الاتصالات عبر الإنترنت للبرنامج كما ان ما يطرح في البرنامج يتم تناوله في عدد كبير من المواقع والمنتديات.. بل ان البرنامج اصبح يشاهد من خلال "اليوتيوب" علي النت مثله مثل أهم البرامج العالمية.. مشيرة إلي ان حلقات البرنامج التي تذاع حاليا مسجلة.. وهناك اقتراح لتحويل البرنامج إلي بث مباشر علي الهواء في المرحلة القادمة.
وعن بدايتها قالت: عملت كمذيعة عقب تخرجي في كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر وكانت البداية في التليفزيون السويسري وبعد ذلك عملت في عدد من الفضائيات ومنها ليبرا والعدالة ودريم و المحور إلي ان ذهبت للعمل في قناة مودرن مصر.
أضافت شيماء ان المشوار أمامها مازال طويلا ولديها طموحات لتقديم برامج أخري متميزة ولكن ليس في الفترة الحالية حيث يحقق برنامجها حالياً نجاحاً كبيراً.

الجمعة، 9 أبريل 2010

الواحدة بعد منتصف الليل

الواحدة بعد منتصف الليل ظلت تلتهم سطور رسالته ساعة، كلما قرأتها و انتهت عادت و قرأتها من جديد، لمحت صورته يحدثها من بين السطور، إنها صورة حبيبها الغائب منذ عام، زوجها و والد ابنها و كل أهلها، فلقد فقدت الأهل كلهم في ضربة واحدة موجعة من ضربات القدر، لم يفلت منها سواها، تربت يتيمة في بيت عمها و تزوجت منه بعد أن عاشا أحلى قصة حب يمكن أن يحياها اثنان، أجمل ما يمر على خيال الكتاب و الشعراء، فلقد أصبح بعد زواجهما -الذي أتم شهران بعد عام الغياب- كل حياتها.
مر على وضعها لطفلهما ثلاثة أشهر، و تعهدته بالرعاية و الحب حتى تحفظه جميلا بهياً لحبيبها، أرسلت صورته لحبيبها و ناشدته الرجوع، ثم عادت و قرأت رسالته مرة أخرى و هذه المرة انفلتت دمعة حائرة من عينها رغماً عنها، و سمعته يقول لها:
- حبيبتي..... أميرتي.....بل مليكتي، لا أستطيع أن أجد الكلمات التي تصف ما أحسه، قرة العين… مهجة النفس… بل روحي، بل كل هؤلاء و أزيد، أنت روح الحب و روح القلوب العطشى له في كل مكان و زمان، يا قبلة العشاق في كل الأمصار، المتربعة على عرش قلبي و وجداني، زهرة حياتي و عطرها، قمرها المتلألئ في سماء عمري، أحبك....أعد الثواني قبل الدقائق و الدقائق قبل الساعات منذ افترقنا، و ما زالت صورة لحظة الوداع تطاردني كلما أويت إلى فراشي بعد نهار ملئ بالمتاعب و الهموم، لم تغب عني لا في عملي و لا في نومي أو يقظتي، أحبك....
فجأة علا صوت الصغير يطلب أمه، فطوت الرسالة و تركتها على المنضدة و أسرعت تلبي نداء صغيرها, حملته بين ذراعيها، ثم دفعته إلى صدرها تعطيه حقه من غذائه و حبها و حنانها، رضع الصغير في نهم و هي في قمة سعادتها و فخرها، شبع الصغير و نام مستسلما بين يدي أمه، وضعته في فراشه ثم عادت تبحث عن رسالته، فلمحتها حيث تركتها فأسرعت إليها لكي تحتضنها.
دق جرس الباب فجأة و هي في منتصف الطريق إليها...تعجبت، و نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط فوجدت عقاربها تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل، ترددت...تملكها الرعب ....لم تجد في دماؤها نقطة واحدة حارة، دارت رأسها و هي تفكر سريعاً، و ضغط على أعصابها رنين الجرس مرة أخرى، لم تجد بداً أن تنطق على الأقل-وهو أخف الضررين- لتسأل من الطارق.
- نادت بصوت مبحوح مكتوم: من بالباب؟
ثم جاءها الصوت من خلف الباب ، فلم تصدق أذنيها في أول الأمر و هو يقول:
- افتحي الباب يا زوجتي الحبيبة إنه أنا
دارت الأرض بها و لم تستطع السيطرة على أفكارها و لا على أعضائها التي تحركت حركة آلية سريعة، ركضت بكل ما عندها من قوة ثلاثة خطوات أو أربعة و كانت أمام الباب، فتحت الباب بسرعة البرق، و أخيراً.......تسمر لبرهة، و استسلمت هي لمشاعرها كلها دفعة واحدة، ألقت بنفسها بين ذراعيه، و كاد أن يسقط هو من قوة الاصطدام ، لم تقل هي غير كلمة واحدة قبل أن يغشى عليها:
- هو أنت حقاً !!
حملها و دخل بها وضعها على أريكة غرفة الاستقبال، و أخذ يربت على خدها برفق و حنان, حتى أفاقت, و ما إن فتحت عيناها و رأته حتى هبت من على الأريكة كمن لدغته حية, تعلقت برقبته تشده إليها في رقة، تتحسس شعره الأسود الناعم، تتحسس وجهه بأناملها الرقيقة، كأنها تتأكد أنه ليس حلماً أو أنها مازالت تقرأ رسالته، رمقت الرسالة بعينها فوجدتها مازالت مطوية، فتأكدت أخيراً أنها الحقيقة، هو الذي بين يديها الآن، لم تملك لحظتها إلا الدموع لتعبر بها عن ما فاض من روحها و قلبها من حب و أشواق كانت مخزون تلك الشهور الماضية, و كأن جبلاً من الجليد قد ذاب فجأة فأنعشها ماؤه المثلج الذي انهمر كشلال يبرد قلبها الذي احترق شوقاً و لهفة عليه.
لم ينطق هو بكلمة واحده و لكنه أطال التحديق في عينيها، و أخرج منديله يجفف دموعها من على وجنتيها الناصعتان البياض، وضع وجهها بين كفيه يقربها منه تبحث شفتاه عن شفتيها كالوليد يبحث عن صدر أمه، حتى التقيا في عناق حار لا يعلما كم استمر، ما قطع مراسم استقبال حبيبها إلا صراخ وليدهما، كأنه أحس بعودة أبيه، فأخذ يعلن عن نفسه و يناديه لينل حظه من الحب، فانتبها....اقتلعا نفسيهما من أرض النشوة، و قفزا يتسابقان لغرفته، هو يريد أن يرى ثمرة حبهما، وهي تريد أن تريه كم هي جملته و هيأته ليكون في شرف استقباله، سبقته بخطوة و حملة الصغير ترفعه نحوه، و ما إن وقع نظره عليه سكت عن الصراخ، كأن مهمة الصراخ قد انتهت، أعلن عن نفسه و رحب بأبيه و لكن بطريقته الخاصة.

برغم الظروف

برغم كل المستحيلات التي تنتظرهما، تعاهدا على أشياء لا يستطيعان أن يجزما أنهما يستطيعان الوفاء بها، حالة من الانسجام الغريب قد غلفتهما، هي جنحت سريعاً نحو تلبية نداء قلبها الذي طالما حلم أن يكون نفسه، أن يكون حراً طليقاً يتغلب على كل الحواجز التي يتفنن الآخرون في صنعها، دق قلبها سريعاً عندما أحس بأنه قد آن الأوان للرسو و أن الحياة ستبتسم أخيرا، تحررت سريعاً من الأسوار التي تحكم الفطرة، و أطلقت العنان لأحلامها الجميلة الراقية، دللت على هذا في كل لحظة تمر عليهما معاً، واستسلمت لكل غرائز الأنثى ملبية كل نداءاتها، الأمومة… الخوف على الآخر… اللهفة عند اللقاء… الخجل اللذيذ الذي يكشف حسن المخبر، فلطالما اختبأ الكثيرون خلف عباءته و هم منه براء، أما هي فلم تتصنعه بل قفز من داخلها لينطبع على كل تصرفاتها، في بعض الأحيان هي قطة ناعمة، و في أحيان أخرى نمرة شرسة، حنونة، متحفظة، مرحة.....هي باختصار، حبيبته.
أما هو فلقد بحث كثيراً و فتش كثيراُ في وجوه الناس، يبحث عنها، و عندما التقيا لم يرى ملامحها بعينيه، رسم صورتها بمداد من روحه و لونها بآماله التي تجددت، كل لحظة تمر و هما معاُ تتأصل الملامح و تتغلغل داخل أعماق قلبه، حتى أن الصورة لم تعد تهم كثيرا، كانت بالنسبة له حلماً لم يكن يتخيل أنه سيتحقق هكذا سريعا، و لكنها الأقدار التى أرادت أن تجمعهما رغم المستحيل.
نشر جناحين من نور كان يخبئهما تحت غطاء الأيام، حلق بهما متجاوزاً كل الحدود، و ذهب الى حماها يملأ صحراء ليلها خضارا، و يجعل نومها نزهة محببة لا تريدها أن تنتهي، أما هي فقد أبت إلا أن تكون نصفه الجميل المضيء، رفضت أن تكون بزاوية صغيرة، احتلت كل الزوايا، و أضاءت كل حياته بنور منبعه روحها الطاهرة النقية.
هيأت لهما الأقدار مسرحاً منمقاً مرتب الأركان، و كتبا سوياً مسرحية لا نهاية لها، و ذلك لأن النهاية بيد مدبر الأكوان وحده، و كل ما عليهما أن يتقنا دورهما المرسوم بدقة، قوامه الصدق و الإخلاص، حتى تكون النهاية كما يحلمان.
ماضر القلب لو ضحك كما تضحكون..
هل على أفراحه تتهامسون...
أم أنتم حاقدون..... حاسدون...
دعوا قلبي يلتمس الحياة كما تعيشون...
دعوه يحيا و لو نصف الوقت الذي تحييون...
فكفاني أنني للحبيب غير مضمون...
و أني قد حرمت من صورته و العيون...

الخميس، 8 أبريل 2010

ها أنا ذا

لا حيلة لي في ما يحدث حولي، فلست مركز الكون، إنما أنا شخص عادي، إنسان... مجرد إنسان
تترقبني العيون حولي، تنتظر مني شيئا مدهشاً، لا أدري لماذا؟ فأنا لا أملك مقومات الإدهاش، و مع ذلك يلح علي الجميع أن أكون.
كنت عندما أخرج من بيتي كل يوم، لا أدري إلى أين أذهب، فدائماً ما انتهي إلى المقعد المخصص لي خلف أحد المكاتب الحقيرة في إحدى المصالح الحكومية.
كنت أخرج كل يوم....نعم...و لكني لم أكن أخرج حقاً، أرى وجوهاً كثيرة مختلفة....بل متباينة الملامح, حاولت أن أغوص داخلها و لكني لم أستطع، كل يوم و في نفس الموعد المحدد أعود إلى بيتي فأجدني منتظراً عودتي، لم أحاول أن أكسر هذه القوقعة يوماً فضاقت علىّ جداً.
عندما كنت صغيراً كنت أكره أن يصدر إلىّ أحد أمرا، و دائماً لم أكن أطيع حتى و لو كان الأمر لصالحي، عنيد....يمكن أن تكون هذه هي الصفة الصحيحة التي تصفني بدقة، و لكني أعتز بكل قراراتي، لا أريد أن يملى أحد عليّ أرادته، أن أفعل ما يريد أو أن أقول ما يريد.
قررت العمل فهاجت الدنيا، و لكني نفذت ما قررت رغم أنف الجميع، قررت السفر فهاجت الدنيا، و لكني سافرت، كان قلبي هو الوحيد الذي أقبل قراراته و أوامره بدون تفكير.
كنت في أول سنين الشباب عندما التقينا، قال الجميع: مشاعرٌ مختلطة، و ليست حبا، و كنا وحدنا نعلم أنه الحب، ذلك لأنه كان محكوما عليه بالفشل، فكل المستحيلات اجتمعت لتفريقنا، كنا راضين بهذا؛ لعلمنا أن الحب الحقيقي هو هذا الذي لا يستمر للنهاية.
هكذا طويت صفحة لا تتكرر، تكسرت قدماي فسقطت، أصابني الدوار و أنا أراها في ثياب العرس و إلى جوارها شخص لا تراه، لا تشعر بوجوده، فعيناها تحلقان بعيداً تبحثان عن قلبي بين الحضور.
ثم أسلمت نفسي للإعصار، و قررت الرحيل هرباً من نفسي....لا...بل هرباً من قلبي، لم أكن أدر أنه يلازمني في حقيبة سفري بين أوراقي و ملابسي كان قابعا ينزف، كان معلقا بين أحلام الماضي و آمال المستقبل، أما الحاضر...فليس من اهتماماته، إذن سأتعامل من هذا المنطق، نظرت إليه مرة أخيرة ثم أغلقت الحقيبة.
اعمل لتأكل...ثم تموت..هكذا، حتى من يتحدثون بلغتك الذين يجاورون أهلك في أرض العودة هم أيضاً يتنكرون لك، لا يسجدون إلا لأوراق البنكنوت، كفروا بكل شيء في سبيله، تبخرت كل همومي القديمة و تبدلت بهموم جديدة.
أين ملابسي؟ سرقوها....نعم عبث أحدهم بحقيبتي و سرق ما فيها، أين قلبي؟ .... لقد سُرق هو الآخر مع ملابسي القديمة، إذن لابد من شراء ملابس جديدة، و بالطبع تغيير المكان....فالغربة لا تعرف الثبات، كل الأماكن غريبة، كل الأشخاص غرباء، و لكن هل سأشتري قلباً جديداً؟
تعبت... سرت كثيرا، قطعت أميالاً طويلة في الوجوه و الحقائق التي تغيرت كثيراً، فرضت على نفسي القوانين الجديدة التي تحكم الآن، صارعت الأيام لكني لم استطع صرعها، وضعتني بين فكي الرحى الجديدة حتى تختبرني، و كنت عند حسن ظنها فالعظام الجديدة؛ و التي أكسبتها الشمس قوتها كسرت الرحى، و حولتها لكومة من الرمال, و بين الصواريخ الطائشة و أزيز الطائرات و هدير المركبات كانت البداية الجديدة في رحلتي.
صارعت الموت إلى حين، لم أصدق أني قد نجوت و أفلت منه بأعجوبة، عندما عبرت حدود الحقيقة وجدت ملابسي قد تمزقت و أثار خمش الأيام في ظهري دامٍ ينزف.
لهثت من الركض، لهثت حتى جف حلقي، بل جف الماء تحت جلدي، و عدت لنقطة البداية، لنقطة الصفر.
ها أنا ذا أصل لأرض الأحلام و الصبا خالي الوفاض بلا ملامح محددة.... بلا ملابس..... بلا قلب.
شهر....شهران...ربما ستة أشهر مرت، و أنا مازلت أبحث عن ثياب جديدة، أركض هنا و هناك...أبحث عن رائحة الماضي بين طيات الأوراق القديمة.....هل سأجد قلبي؟ و لكنها أنبأتني أن قلبي ذهب و لن يعود أبدا، فلعلك تدرك هذا و تنطلق إلى معاركك القادمة بلا قلبٍ يجرك لذكريات طويت و لن تعود.
لكني و بلا تفكير أجدني طائرا في سماء الأحلام القادمة من جديد، آن أوان البحث عن الحقيقة من جديد، و لكني سأدير حلمي بنفسي هذه المرة، سأبحث عن نفسي و لن أستعين بأحد، لم أعد بحاجة لأن تسرق ملابسي مرة أخرى حتى أحتاط.....طردت من رأسي كل أسباب الضعف، قررت أن ألبس ملابس الحرب لأفوز.
في هذه المرة فزت كما يفوز من يحمل سلاحاً. لقد روضت النمر، حللت تلك المعادلة الصعبة، و لكن لم يرضيني هذا الفوز تماماً، لكنه فوز على أية حال....ثم عدت كما أعود دائماُ إلى جذوري و لكن هذه المرة بملامح محددة أشد صرامة و حزما.
حاولت أن أغوص داخل القلوب التي تراقبني، و لكني لم أفلح، فهربت مرة أخرى.
تنازعني ميل لرائحة الماضي عندما مر عليّ طائفٌ من حسنها في الوجوه التي تعرض عليّ، و لكنها لم تعد إليّ قلبي الذي ضاع.
نعم هربت مرة أخيرة، هربت لأضع في رقبتي طوق لذيذ يناسبني تماماً، هكذا توهمت، حتى الطوق كان مشروطاً، يحدد حركتي...يعد أنفاسي، عندما وضعته كان واسعاً فضفاضاً، حتى أنه كان يتسع لنصفي الآخر معي، ثم تبدلت الملامح التي اختبأ خلفها النصف الآخر، مع مرور الوقت تأكد أنه فاز بوضع الطوق حول عنقي و ظهر باطن كان يخفيه حتى الموعد المحدد سلفا.....حاولت أن أرقع الثوب مرات و مرات حتى احترقت كل خلايا جسدي، ضاق الطوق بشدة حتى أنه يخنقني.
آه...كم أنا مكبلٌ...كم أنا قليل...وحيد.
تنسحب الأيام من ساحتي، ويمضي قطار العمر مسرعاً نحو محطته الأخيرة، عندما بدأت الرحلة كنت أدرك النهاية.....كل هذه الأعوام الرمادية تجمعت لتحجب عني شمس البداية، لم يتبق لي إلا ضوء خافت لا أستطيع الإبصار معه، أحس الآن بالوهن الضعيف، لقد حاربت كثيرا حتى تعبت، كلّت يدي و تعبت السيوف، و اكتشفت أخيرا أنني غير جدير بالمعارك و لا بحمل السيوف، نعم أحس بالوهن الشديد فجسدي كله مخدّر لا أحس بقدمي الآن، أرى كل شيء بوضوح و جلاء الآن، أسمع أصواتًا لا تُسمع و أري أشياءً لا ترى، هي النهاية إذن، نعم هي النهاية ألم شديد بلا صراخ، الضوء يخفت حولي شيئاً فشيئاً...عيناي تغلقان رغماً عني....لا أستطيـع الكلام......انه المو......

زمان الدفء

زمان الدفء كانت تجلس وحدها بين جدران هذا المنزل الذي شهد الكثير من الأحداث التي دارت بينهما، لقد شقت طريقـًا طويلاً نحو هدفها المرسوم داخل نفسها منذ أن تسلمت زمام الأمور، آلت على نفسها أن تعطي و تعطي طالما فيها عرق ينبض، جلست تنظر إلى الهاتف العتيق الذي يحمل بسماتها التي أخذت من لونه، تنتظر منه أن يُصدر ضجيجه المحبب إلى نفسها، فهو الصوت الوحيد الذي يؤنس وحدتها بعدما مات نصفها، كانت تنتظر موعد الرنين كأنه يوم العيد، فهو الشريان الذي يصل الدم بين قلبها و قلبه، الفرع الذي انفصل عن الشجرة و لكنه لم يسقط، غاب عن عينيها و لكنه لم يغب عن قلبها لحظة واحدة، فهو ينتمي إلى كل كيانها.
طال انتظارها هذه الليلة، و هي قد شردت بعيدًا تسترجع الشريط الحافل بالذكريات، مر عليها دون أن تحسب له طولاً و لا عرضاً, فلقد أحبت كل مشهد فيه، زمان الدفء- عندما كانت الأنفاس تملأ المكان عبقـًا محببـًا – و هذا الزمان البارد الذي أخذ منها كل الأنفاس، بعض الأمل يتجدد، حبلٌ يضعف و لكنه لا ينقطع، غرقت عينيها في الدموع عندما مر الموعد المنتظر دون رنين، أحست بالبرد الشديد فضمت ملابسها عليها لتحس بالدفء، طال انتظارها دون فائدة........أخيرًا شق صوت الرنين هذا السكون و لكنه كان في كهفٍ باردٍ........ بلا أنفاس.

إلى المعركة

خرجت كعادتها تتسوق من سوق الخضروات القريب من مسكنها، سارت عدة أمتار لم يتجاوزن العشرة و لم تجاوزهن، لملموا أشلائها من فوق الرصيف و من نهر الطريق بعدما اختلط اللحم والعظم بحطام المبنى الذي تهدم، ثم وجدوا كيس نقودها في أحد الأركان مفتوحاً تطل منه ورقة مالية فئة الألف دينار.
كانت الشرارة الأولى، و لم تكن الآخرة، لم تكن هي أول من قتل، و لن تكون الأخيرة، لم يقنع السفاح بهذا فلقد بدأ في التهام أعراض الصبايا و آخر ما تبقى من شرف الرجال.
الجميع يضحكون...يتشدقون....يشربون حتى الثمالة، لا عليك فهم بعيدون هناك يموتون في ديارهم و ليس في ديارنا، هكذا جادت قريحتهم، و أمام الميكروفونات يُسمع صراخهم مدوياً "إلى المعركة"
انتهت المعركة.... بل بدأت المعركة, فساعة جثم السفاح على صدر هذه الأمة و على مقدساتها، بل على دروبها و عقول أهلها، بدأت المعركة دمدمت الأرض تحت أقدام السفاح و لكنه أبى إلاّ أن يزرع بدلاً من قدميه عشرون ألف قدم, أكاليل الغار و الفخار على رؤوس المحتلين، و الأنخاب تُشرب من دماء الأطفال، و في نفس المكان بالقرب من سوق الخضروات بوسط العاصمة عاد صبي يبحث عن بقايا أمه فوجد بقية من ذراع يلتهمها أحد الكلاب......و الجميع يشربون حتى الثمالة.
وصل الزحف إلى العقول...إلى القلوب...بل إلى عقر ديارهم, و هم لا يزالون يشربون حتى الثمالة، و أمام الميكروفونات يسمع صراخهم "إلى المعركة"
انتهت المعركة و تلونت الأرض بلون جديد يصارع لونها القديم و لكنه لا يريد الاستسلام، و يأبى لون الدماء إلاّ أن يكون هو السيّد.
لملموا أشلاؤها في خرقة نصف محروقة, ثم حملوها إلى أقرب مكان آمن، ولكنهم لم يجدوا واحداً، فكل الأماكن ترفض أن تلبي حاجتهم للأمان، ثم حاصرتهم أسوار من دخان أسود كثيف، ورائحة العفن تتخلل الأنوف، تركوها أخيراً مرغمين، فلم يعد في صدر أحدهم نفس يتردد.

الطائرة الورقية

حلمت كثيراً أن أكون طياراً, كنت في صباي أصنع الطائرات الورقية, أشتري الخيوط من مصروفي القليل ثم بعد أن أصنعها أرسلها في الهواء و استمتع بها و أنا أتحكم فيها يمنة و يسرة, أشد الحبل و أرخيه, فتعلو و تهبط, و تعلو معها أحلامي كذلك و تهبط.
و اليوم و قد أصبحت طياراً بالفعل, لم أجد المتعة التي كنت أحسها في صباي, و أيقنت أخيراً أن قيادة الطائرات الحقيقية تختلف اختلافاً جذرياً عن قيادة الطائرات الورقية, و تختلف كذلك عن قيادة الأحلام

الأربعاء، 7 أبريل 2010

الغضب الأشيب

حلم النقاء طالما راودني، أبحث عنه في الطرقات، بين عيون الناس، في أنفاسهم، في عينيها...أبحث عن عرائسي اللاتي يستحممن في غديرها النقي، يتوارين عن عيون المتلصصين، ترقب وصول جوادي الأبيض؛ حتى يحملهن جميعاً على جناحيه و يطير بعيداً بعيدا.
هكذا حلمي، و جاوبتني السماء، لا أستطيع أن أتركهن بلا غطاء يحميهن من برد الشتاء، فشتاؤك قد طال سنينا, و الدفء يأبى أن يتسرب إلى أناملك الخشبية، أيا مسكين....أكل هذا جليد يكسوك؟ سأستدعي الوهج المتألق في آتون الحياة المستعرة بالنيران الأبدية لألقيك فيها، ستنقشع سحاباتي و تمزقها الرياح الآتية من الجنوب، من حيث تسكن روحك، قم و افتح أزرار قميصك و أطلقها، دعها تكشف عما وراء تلك السحابات الغبيات الكاتمات، قم و ابتعث فالعمر قد ولى، و تناغمت الأرض معها في سيمفونية صامتة، تموج تحت قدمي أعاصير الغضب الأشيب الذي ينذرني بقرب اللقاء، دمدمت في نفسي رياح لا أعلمها، تتصارع، فتحت أزرار قميصي فخرجت دفعة منها تنطلق كالسهام، و الغضب الأشيب خفت حدة همهمته، انطلقت السهام من صدري من نبال قد تمزقت أوتارها صوب الغمام و السحب الركامية المتخمة بالمياه، شقتها، تعاونت و تكاتفت على تمزيقها، ثم طلبت العون مني، ففتحت لها آخر أزرار قميصي، و لم أدع لها مجالاً للخوف، أمطرت السماء فتطهرت أوديتي، نبت فيها زرع أخضر مورق مزهر يتألق.
ثم عادت الشمس بعد أن غابت سنينا، لا كما كانت، و لكنها اليوم تلبس ثوباً جديداُ، ثوب الربيع و دفئه الذي أرق حلمي و سَهّرَ لياليّ، هاهو يأتي ليمزق آخر قطعة من قميصي، و يحرقه في بوتقة ليصنع منه تمثالاً أبيض، نحتته قطرات المطر المنهمر من بكاء السماء، و ما إن اكتمل التمثال حتى تحول المطر إلى قطرات كرزاز الندى في صباح يوم الربيع على خدود الأزهار.
لا أدري كم استمر هبوط تلك القطرات قبل أن تستدعي السماء قوى الغضب الكامنة في سحبها الركامية مرة أخرى حتى تفسح المجال للشتاء ليعود من جديد, ثم عدت أنتظر حلم النقاء الذي طالما راودني كثيرا.

النشوة الجنسية الحلم الذي يفتقده الأزواج العرب

يظل العربي يبحث عن الجنس ويجد فيه عزائه عما يعانيه من احباطات ويلهث وراءه ويتمنى أن يجد فيه اللذة التي يبتغيها وقد يفرط  الرجل في أدائه الجنسي وقد تفرط المرأة في التزين والرغبة في الاستمتاع ولكن غالبا ما  يعودا هما الاثنين خائبين ،وذلك لانهما لم يعلما ما هي النشوة الجنسية وكيف يمكن الوصول إليها ..
إن دكتورة باولا هال أستاذة الطب الجنسي  تشرح لنا معنى النشوة الجنسية وكيف يمكن الوصول إليها ،وتبدأ الدكتورة باولا في تعريف النشوة الجنسية قائلة إن تعريف النشوة الجنسية  قد تعدد واختلف وان كان التعريف الذي قاله العلماء في عام 1953 هو الأكثر دقة إذ عرفوا النشوة الجنسية بأنها ذلك الإحساس  المتفجر الذي ينتاب خلايا الجسم العصبية والعضلية ممزوج بنشوة وراحة نفسية وإحساس باللذة يشمل الجسم كله وتعبر لنا عن التغيرات التي تحدث  في  أجسامنا حينما ننعم بالنشوة الجنسية قائله :: حينما تحدث النشوة الجنسية يزداد عدد  دقات القلب كما يزداد معدل التنفس حتى يستطيع الدم أن يتدفق في العضلات المنقبضة  كما تتدفق هرمونات معينة مثل الاندروفين والاوكسيتوسين لتمنحك ذلك الإحساس المملوء بالسعادة أما الدم فيتدفق في أعضائك التناسلية ليعمل على احتقانها وانقباضها انقباضات متتالية، وتحدث تلك الانقباضات  بمعدل 5 إلى 15 انقباضة في كل 0.8 ثانية وتؤكد الدكتورة باولا أن النشوة الجنسية أيضا تعطي نبضات كهر بائية تنتشر في العمود الفقري .

ثم تفاجئنا الدكتورة باولا بان الوصول إلى النشوة الجنسية يجب ألا يكون هدفنا الأوحد والأول  لأنه يمكن أن تقضي وقتا عاطفيا رائعا وتتبادل مع شريكك القبل والمشاعر الحسية دون الوصول للنشوة الجنسية ويكون هذا كافيا لك ومرضيا له  جدا ، كما تعطي د. باولا للرجل العربي الذي يحلم دائما بإرضاء أنثاه جنسيا ويتوق لإعطائها النشوة الجنسية المطلوبة إذ  تقول له  انك لا تستطيع أن تجعل زوجتك تصل للنشوة الجنسية  لان هذا عمل فوق طاقتك  وقد لا يمكنك الوصول إليه ما دمت مضطربا وخائفا ومعتقدا أن وصول  زوجتك للنشوة الجنسية هو أكثر الأشياء أهمية بالنسبة لك  وهو الدليل الوحيد على سعادتها معك ولكن د. باولا تنصحك بأن تثيرها  جسديا وتمنحها العاطفة والراحة والإحساس بالأمان  وتهيئة الجو المناسب لها ساعتها يمكن أن  تحدث النشوة الجنسية ، كما تؤكد للرجال الذين يتمنون أن يطيلوا من وقت العملية الجنسية انه يمكن للمرأة أن تصل للنشوة بدون حتى أن تلمس أعضاءها  الجنسية

وتؤكد د.باولا في النهاية أن العملية الجنسية اكبر من كونها هدف للوصول للنشوة الجنسية لان النشوة الجنسية يمكن أن يصل إليها الناس أحيانا بدون شريك ولكن العملية الجنسية هي عملية احتواء عاطفي وجسدي ولذة تصيب الروح والبدن سواء حدثت النشوة الجنسية أم  لم تحدث وان وصول الشريك للنشوة الجنسية ليس هو الدليل الوحيد  على رضائه . انتهى كلام  د. باولا ولكن هل ينتهي خوف الرجال العرب من عدم وصول نسائهم للنشوة الجنسية ؟ لا اعتقد

منقول عن موقع شريط

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

أيام في حياة شخص ما

أيام في حياة شخص ما
1- خرجت صباحاً فاصطدم كتفي بكتف أول شخص قابلته بعد خطوات من سيري.
2- عجينة من البشر بلا ملامح كأنها حيوان أسطوري، ذو مئات الرؤوس، مئات من الأذرع و السيقان.
3- قليل من الهواء النقي يعيد الحياة لهذا الحيوان، فتنفصل جزيئاته و تسعى كل قدمين إلى حيث تريد.
4- وجوه عابسة و عيون جامدة خلف الزجاج تنظر و لا تنبئك بما تريد، و أنا مثلهم جميعاً، ألقي عيني جانباً و أضع مكانهما عينان حجريتان ثم أضعهما خلف الزجاج.
5- يعود الحيوان الأسطوري للتجمع عندما تبدأ الشمس في الاستيلاء على النسمات الباردة، و تتسلط على مراكز الإحساس في رؤوس الحيوان
6- ألملم جسدي المبعثر في كل مكان، و أعود فأصطدم بكتف آخر من ألتقي أثناء صعودي إلى بيتي.
7- لا أدري هل اكتمل جسدي أم نسيت جزءاً منه في الشارع.
يوم آخر
1- ما أحلى تلك النسمات التي تداعب أنفي عندما أضع عطري و أتزين.
2- لون واحد يصبغ المشهد المترامي الأطراف في كل معالمه حتى عيناها.
3- طيف شفاف كغلالة رقيقة تنطلق من بين الأنامل هرباً من الحر القاتل.
4- دقات القلوب تعلن عن معركة حامية الوطيس بين جنود الحب و جنود الأبالسة السود.
5- نهر كخيط بلوري بدأ يندفع إلى الأرض عندما عاد الطيف الشفاف إلى كفينا.
6- تحول المشهد إلى لون آخر لا يشبه الأول إلاّ في عينيها اللتان غرقتا في هذا الخيط البلوري الذي يندفع نحو الأرض.
7- قطعة من الطهر تلقيت فيها النهر و جففته.
8- عاد النور مرة أخرى إلى الوجه و عاد اللون الأخضر للمشهد لمّا منح قلبي وعدا.
9- عاد الطيف الشفاف للهروب مرة أخرى، لا من كفينا فقط و لكن من الدنيا كلها، فلم يعد له مكان.
10- عدت و لم اصطدم هذه المرة بكتف أي أحد، لأني كنت بين السحاب أحلق.
يوم أخير
1- خرجت اليوم غائب عن الحياة، تتحرك أقدامي دون إرادة مني، فلم أدر هل اصطدمت بكتف أحد أم لا.
2- لم أر الحيوان الأسطوري اليوم، فلقد ترجلت إلى بنك العيون.
3- العيون اليوم تخلت عن إطاراتها و زجاجها، بل جحظت و تساقطت على الأشداق.
4- مر الوقت ثقيلاً جداً، لم أكتب كلمة واحدة.
5- عدت و لم أجد شمس النهار في انتظاري، فلقد اكتشفت أن الوقت كان ليلا.
6- صعدت درجات الحياة و توقفت عند درجة مكسورة في سلمي لم استطع اجتيازها.
7- تذكرت وعداً قطعه قلبي، ثم نظرت إلى قدمي المكسورة بحسرة.
8- معركة بين خلايا المخ انتهت بلا مبالاة.
9- هل أنا الآن نائم أم مغيبٌ عن الوعي.
10- أستطيع أن أجزم أن القبر قد فتح فاه لتوه مستعداً لالتهامي
11- يد خضراء امتدت نحوي تساعدني على النهوض من قبري المظلم.
12- يد أخرى تلوح بقنديل ضياؤه يشبه أشعة الشمس التي التهمها الليل الطويل.
13- أيقنت ساعتها أنني أسير بعيداً عن الهلاك و في طريقي إلى الحرية.
14- صحوت أخيراً من نومي مهدم البنيان، أتثاءب بكسلٍ شديد.

بلا رتوش - القوالب الجنسية

القوالب الجنسية؟ مفهوم جديد و غريب على كثير منا ، تابعوا هذه الحلقة التي تتحدث فيها الدكتورة هبة قطب عن مفهوم القوالب الجنسية و انواعها و تعرف فيها عن اي نوع انت منها