طال انتظارها هذه الليلة، و هي قد شردت بعيدًا تسترجع الشريط الحافل بالذكريات، مر عليها دون أن تحسب له طولاً و لا عرضاً, فلقد أحبت كل مشهد فيه، زمان الدفء- عندما كانت الأنفاس تملأ المكان عبقـًا محببـًا – و هذا الزمان البارد الذي أخذ منها كل الأنفاس، بعض الأمل يتجدد، حبلٌ يضعف و لكنه لا ينقطع، غرقت عينيها في الدموع عندما مر الموعد المنتظر دون رنين، أحست بالبرد الشديد فضمت ملابسها عليها لتحس بالدفء، طال انتظارها دون فائدة........أخيرًا شق صوت الرنين هذا السكون و لكنه كان في كهفٍ باردٍ........ بلا أنفاس.
الخميس، 8 أبريل 2010
زمان الدفء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق