الاثنين، 31 مايو 2010

برنامج بصراحة - حلقة الخميس 27 مايو 2010


حلقة جديدة من برنامج بصراحة على قناة الفراعين تقديم المذيعة الاء نور
حلقة الخميس 20 مايو 2010
هذه الحلقة عن الممارسات الجنسية الخاطئة
وتشمل الحلقة بعض الاتصالات من المشاهدين حول مشاكلهم الجنسية



الأحد، 30 مايو 2010

لا ترحل

MP900049467
كان آخر ما تريده أن يلتفت بوجهه عنها إلى الناحية الأخرى و يرحل....
فلقد لعبا سويا, و عانقا السحاب سويا, و قطفا زهور الحب سويا
و الآن يمضي هكذا الى سبيله لا يلوي على شىء
تساءلت هل ضاع الحب؟...هل انقشعت سحابات الماضي برياح عاتية لا تستطيع صدها؟
ما الذي أطاح بحبها و بآمالهما معا؟ حبهما الذي تربى بينهما وليداً و كبر و ترعرع و ارتشف من نبع الهوى و الغرام حتى أصبح يافعاً, و اشتد ساعديه..قوياً يتحمل مرَّ الصعاب والمعارك التي خاضها مرارا و تكرارا.
هل قتل الحب في قلبيهما؟ أم ترى أين ذهب و ترك لهما هذا الغريب ليقتل ما تبقى من روحيهما؟
اسئلة و علامات استفهام تدور في رأسها لا تجد لها اجابة تريحها, بل تراها و قد تحولت إلى حبال و مشاتق تلتف حول عنقها لتقتلها
ثم تنبهت لحالها.... لملمت أوراقها المبعثرة في أركان حياتها....استعادت شريط الذكريات...رأت نقاط سوداء كثيرة تدور حول رأسها تلح عليها...تخنق أنفاسها..أنت الملامة...أنت الملامة ....نعم فأنت التي أمسكت بسكين صدئة و ذبحتي الوليد على مذبح حب النفس و الغيرة العمياء التي كانت تتخبط و تلقي كل ما كان أمامها....تندفع بعنف نحو قلبه تخترقه كالسهام التي انطلقت بسرعة الضوء حتى أحرقته بيديها و ظللت تحرقينه حتى استحال رمادا, و انت بيديك أودعته قبراً صنعته بيديك, فكيف تلومينه و الأوزار قد انعقدت حول عنقك, حبات من حجر ملتهب أشعلته بيديك, فكان الفراق المحتوم, ليس هناك غيره دواءً لعلّاته.
و كان آخر ما تتمنينه حقيقة تلمسينها بيديك و تراها عيناك
فهاهو الآن يلتفت عنك بوجهه و يمضي بعيدا إلى سبيله غير نادم على ما ترك وراء ظهره, فهناك في آخر الطريق يرى غيرك فاتحة ذراعاها تنتظر وصوله على أحر من الجمر.

دوماً نلتقي

دوماً نلتقي......
شئتِ أم أبيتِ نلتقي
غبتِ أم حضرتِ نلتقي
فأنت أنا
لا نفترق.....
فأنتِ في دمي....بين خلاياه
صورتك لا تفارقني..
حتى لو أرادوا محوها

الوليد

أفقت أخيراً من حلمٍ بغيض, اليوم حددت معالم الطريق, أدرت ظهري للماضي و انطلقت نحو الضياء, أرى على المدى شمس توحي إلي بالمضي قدماً نحوها, لم أرى ملامحها و لكن امتلأت عيناي بضيائها,
أعلم أنها شمسي و دليلي للنجاة من قيودي, تقدمت خطوة نحوها, و لكنها ابتعدت خطوتين للوراء, تمهلت فوقفت, ناديتها أجابتني بحلو الحديث, و لكنها أمرتني بالوقوف مكاني, سمعتها تبكي, تمزق قلبي لبكائها, حاولت أن أتقدم خطوات لأمسح دمعها, و لكنها ابتعدت خطوات, الآن أرى عيناها تلمعان لهفة و شفقة على حالي, و يداها موثوقة بأغلال من صنع البشر, ضحكت كثيرا لتنسيني البكاء, و لما بكت لم أستطع إزالة همها, أنا الآن في منتصف الطريق, تشدني أغلالي للعودة للغوص في أعماق النسيان, و ذراع مكبلة تمتد لإنقاذي, و لكنها لا تستطيع حتى إنقاذ نفسها, عالم من الموروثات و القوانين يحيط بنا, آلاف من الغيلان و وحوش الأساطير تنهشنا, كل ذنبنا أننا أحببنا, لا خلاص من العودة إلا بالموت, و الموت عزيز على طالبه, أما الحياة تهون على طالبيها, أنا من تمزق مرتين, و استحل لحمه الدهماء, عرضت على قارعة الطريق أشلاؤه, و الكل يتفرجون و يتحسرون, و لكنهم في طريقهم يمضون, غير مبالين هل بت مسروراً أم بت أنعى عمري المسلوب, و بعد أن طلعت شمسي و بدأت تنير لي الطريق, تجمهروا ليطفئوها, لأعود إلى الظلام, و لكن هيهات, سأظل أقاتلهم, سأظل أحبك حتى لو كان في حبك الهلاك المبين, فلتبكي العين لا ضير لو بكت للحنين, فلينفطر القلب فالقلب قد سجن من العمر سنين, اليوم يفتح أبوابه للمجهول الذي انتظره دهراً, يلملم الأشواق التي خبأها من السنين, يصنع باقة زهر يمنحها لقلبك الحبيب, يروم الهوى بعد أن دب الهوان في أركانه, يريد أن يصنع عالمه الذي تحطم, يريد أن يحيا بين جنبات قلبك الرحيم, لا تطرديه فهو الوليد الذي لا يعلم شيئاً عن معاني الكلمات و لا يستطيع نسج كلمات الهوى, فقبلك لم يكن في هذه الحياة, كان مدفوناً في رحم الأيام في ظلمات لا يعرف لها نهاية, قبلك كان لا شيء, اليوم يستمد نوره منك, يرتشف من نبعك الصافي شهد الحياة, لا تردينني, لا أريد العودة بلا إسمٍ, لا أريد العودة بلا معنى, لا أريد العودة إلى النسيان, أحبك هذا هو إعلان ميلادي.

الجبل الأبيض

هذه الوريقات كانت خضراء بالأمس, مالي أراها اليوم صفراء باهتة, فاقدة للحياة تسقط من على فروعها, تبسط لها الريح أكفانها و توسدها غير آسفة,وقفت أحسب النعوش التي توارت في التراب, لم استطع أن أمنع سقوطها أو موتها و لا دفنها, أيقنت ساعتها أن الأقدار قد أعدت لي مفاجأة كبرى......لبثت ساعة أراقبها حتى أحسست بالبرد يسري في عروقي, كاد الدم أن يتجمد داخلها, توقف اللسان عن الكلام حتى العقل أصبح حجراً أصم, لا يستجيب....لا ينفعل, وقفت و لا أدري هل أنا أقف على الأرض أم بين السحاب, هذه نجمة من النجمات تدعوني إليها كي أقتبس من ضيائها, أهدتني إياه بلا عوض, صنعت من هذا الضياء ثوباً و سيفا, و عدت إلى أرضي أزرعها و أدفن فيها عبراتي المنسكبة فنبتت أزهاراً حزينة,كلها تبكي, حرثت الأرض فأنبتت أشباحا, شهرت سيفي في وجوههم, فلم تبال بالضياء و تجمعت و لبست عباءة واحدة و انقضت على الضياء تريد أن تفتك به,و اغتال الظلام الضياء في لحظة غاب فيها العقل تماماً و تحول إلى كرة يتقاذفونها بين أرجلهم, وتنبهوا إلى ثوبي المصنوع من ضوء النجمة, أرادوا تمزيقه بأظافرهم و لكنها تكسرت, فعمدوا إلى معاولهم السوداء يستنجدون بها في تمزيق الثوب الذي كان كالجبل الأبيض تتكسر عليه كل المعاول بعد أن تطلق شرر الغل مع ضرباتهم المتوالية, ثم تحول الشرر إلى أشباح محترقة, احتضنت كل الأشباح التي أصبحت بلا أظافر و ذابوا جميعاً في أصل الجحيم, و نظرت إلى الثوب فلم أجد فيه موضع خمش أو أثرٍ لمعول, و عادت الكرة إلى مكانها و استقرت و ملأت فراغاً كان قد تكون عند انفصالها.

الاثنين، 24 مايو 2010

برنامج بصراحة - الممارسات الجنسية الخاطئة

حلقة جديدة من برنامج بصراحة على قناة الفراعين تقديم المذيعة الاء نور
حلقة الخميس 20 مايو 2010
هذه الحلقة عن الممارسات الجنسية الخاطئة
وتشمل الحلقة بعض الاتصالات من المشاهدين حول مشاكلهم الجنسية






إلى مجهولة العنوان


إلى مجهولة العنوان
لم أعلن هزيمتي بعد...لن استسلم...إنما أنا في حالة سكون قهري....أنتظر انفراج الأزمة التي أعلم أنها طالت علينا كثيرا.
هل من الممكن أن أكون مهزوماً و أنا المحب المخلص...و إن كنت كذلك و كنتِ أنتِ غير ما أعلم فأنا المهزوم من غبائي, و أنتِ لست أنتِ, فأنا أعلم أنني أحبك....و أعلم أنك تحبينني, و لو دارت الأيام ألف عامٍ سأظل أحبك...سأظل أرسل الآهات عبر الليالي لتسمعينها و تتألمين كما أتألم...أنتِ حقاً بعيدة عن عيني التي لم تكف عن إرسال دموعها حزناً على كل لحظة تمر و لا تراكي فيها, و لكنك لست بعيدةً عن قلبي الذي لا يعرف سواكي.
لو أنك أردت عقابي على حبي...سأظل متلذذاً بعقابي حتى الموت لأنه منك....أما لو كان عقابٌ من الأيام لنا- لأننا أردنا أن نقطف ثمار شجرة ليست لنا- فمرحباً بعقابها لو أن في نهايته الصفح, و إعطاؤنا فرصة أخرى لتذوق شجرة المحبة سويا.

الخميس، 20 مايو 2010

دراسة امريكية حديثة : البطيخ ينشط القدرة الجنسية للرجال

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن فاكهة البطيخ الصيفية، تحوي مواد لها تأثيرات مشابهة، لما يظهره عقار "الفياجرا" الشهير، في مجال علاج العجز الجنسي عند الرجال.

وأشار القائمون على الدراسة وهم باحثون من مركز تحسين الخضروات والفاكهة، التابع لجامعة تكساس آيه.آند.إم الأمريكية، إلى أن فاكهة البطيخ تحوي مواد طبيعية، ذات تأثيرات إيجابية على صحة الأفراد، مثل "ليكوبين" و"بيتا كاروتين" وغيرها.

وأوضح الدكتور بيهمو باتيل مدير المركز، أن البطيخ وخصوصاً الجزء الخارجي منه وهو القشور، تحوي مادة "سيترولين"، والتي تُعطي بمساعدة بعض الأنزيمات الحمض "الأميني أرجنين"، الذي يملك تأثيرات إيجابية على صحة القلب والدورة الدموية، كما يحافظ على كفاءة أداء الجهاز المناعي.

وأكد باتيل أن حالات العقم عند الرجال، قد تكون ذات منشأ نفسي أو فسيولوجي، لذا يفيد العديد من الذكور من المستحضرات الدوائية، التي تساعد على زيادة تدفق الدم الوارد إلى الشرايين، ليسهم ذلك في تحسين عملية الانتصاب.

الاثنين، 17 مايو 2010

السبوع

سبع ليالٍ انقضت على مولده, اليوم يقيمون له أول احتفال صاخب جهزوا له منذ الساعات الأولى لمقدمه, صرخ الوليد معترضا على هذا الصخب قائلاَ: من سمح لكم أن تزعجونني و تؤذون آذاني بهذه الأصوات؟ فلباه صوت حنون قائلاَ: بني ما أزعجناك إلا لفرحتنا و لكي تتعود من الآن على هذا الصخب الدائم الذي سيلاحقك حتى يومك الأخير

السبت، 15 مايو 2010

برنامج بصراحة - طرق الوقاية من المشكلات الجنسية

حلقة جديدة من برنامج بصراحة على قناة الفراعين تقديم المذيعة الاء نور
حلقة الخميس 13 مايو 2010
هذه الحلقة عن طرق الوقاية من المشكلات الجنسية
وتشمل الحلقة بعض الاتصالات من المشاهدين حول مشاكلهم الجنسية






الجمعة، 14 مايو 2010

برنامج المسكوت عنه - الضعف الجنسي

برنامج المسكوت عنه يقدم في قناة مودرن مصر 
تقدمه شيماء السباعي
رئيسة تحرير البرنامج دينا توفيق
إخراج وليد حسني 
البرنامج يهتم بالعلاقات الجنسية ومناقشتها باسلوب علمي واجتماعي وديني









الخطة

رسالة جديدة من بريد الجمعة الي كان يشرف عليها الكاتب عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليه لننقل لكم تجارب الاخرين لعلها تفيدكم في حياتكم


أنا سيدة في أواخر الثلاثينيات من عمري‏,‏ تزوجت منذ‏12‏ عاما من رجل فاضل‏,‏ وأنجبت منه ثلاثة أطفال‏,‏ وكان زوجي ومازال موظفا لايملك سوي مرتبه‏,‏ لكنه يعمل منذ زواجنا بعمل اضافي باحدي الشركات الخاصة لكي يلبي احتياجات الأسرة‏,‏ وكان دائما محبوبا من زملائه ومتدينا ويحفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم ويفوز في المسابقات الدينية‏,‏ وعن طريق احدي هذه المسابقات أدي فريضة الحج‏.‏ ولقد مضت بنا الأيام بحلوها ومرها‏,‏ لكنني كنت دائما أشكو من قلة الدخل وكثرة الاحتياجات والحرمان من بعض الأشياء التي أتطلع إليها ولا تساعدني امكانياتنا للحصول عليها‏..‏ ثم تمكنت احدي صديقاتي من توفير فرصة عمل اضافي لي لمدة ثلاث ساعات في المساء باحدي الشركات‏,‏ وطلبت من زوجي الموافقة علي عملي بهذه الشركة لكي يسهم دخلي منها في تيسير الحياة علينا‏,‏ وبعد معاناة شديدة قبل زوجي مرغما أن أعمل بهذا العمل‏,‏ وكان أمله ألاأتحمل عناءه بعد فترة قصيرة فأتوقف عنه‏,‏ لكني جربت هذا العمل فوجدتني سعيدة به وبمرتبي منه‏,‏ ووجدت النقود تتوافر في يدي لشراء الأشياء التي لايستطيع زوجي أن يشتريها لي أو لأولادي‏,‏ خاصة انه قد رفض أن يأخذ مني قرشا واحدا من دخلي هذا‏..‏ وهكذا واصلت العمل المسائي في هذه الشركة فلم يمض وقت آخر حتي تعرفت علي رجل متزوج وله أبناء ويشغل مركزا مرموقا ولا حساب عنده للمال توطدت علاقتي به تدريجيا وغمرني بالهدايا والملابس الغالية وبكل ما أحتاج إليه أو أفكر فيه بغير أن أطلبه منه‏..‏ وبدأت أنا للأسف مسلسل الكذب والخداع مع زوجي‏,‏ وقد بدأ هذا المسلسل باختلاق الأكاذيب له عن مصدر هذه الأشياء الغالية التي ظهرت في حياتي فجأة وهو بحسن نيته وطيبة قلبه يصدقني في كل ما أقوله له‏..‏ واستمرت العلاقة بيني وبين الرجل الآخر وازدادت عمقا حتي وجدته يطلب مني الطلاق من زوجي لكي يتزوجني‏,‏ وأقدم علي خطوة مهمة لتأكيد جديته في هذا الأمر‏,‏ فاشتري شقة صغيرة وكتب عقدها باسمه واسمي معا‏,‏ وانتظر ما أقوم أنا به من خطوات من جانبي بعد ذلك‏,‏ ولأن حياتي مع زوجي كانت تمضي سلسة وبلا خلافات حادة فلقد تحيرت كيف أبرر طلبي للطلاق منه وبعد تفكير قصير هداني عقلي المتمرد إلي خطة محكمة للحصول علي الطلاق منه بغير عناء طويل‏,‏ ونفذت أولي خطواتها بأن قمت بخلع الحجاب واشتريت كمية من أدوات الماكياج غالية الثمن‏,‏ وفوجيء بي زوجي ذات يوم أستعد للخروج من البيت للذهاب للعمل وأنا مكتملة الماكياج ومكشوفة الشعر فثار ثورة كبيرة‏,‏ وتجادلنا حول هذا الموضوع بشدة ثم تكرر الخلاف بيني وبينه بعد ذلك مرارا حول هذا التصرف‏,‏ وفي احدي منازعاتنا بسبب مطالبته لي بالعودة إلي الحجاب ورفضي لذلك‏,‏ فقد أعصابه وصفعني فهددته بتحرير محضر ضده في الشرطة‏,‏ فلم يتوقف عن ايذائي‏,‏ ونفذت تهديدي له بالفعل وحررت له محضرا بقسم الشرطة بالتعدي علي بالضرب‏,‏ وقدمت تقريرا طبيا باصابات وهمية ساعدني في الحصول عليه طبيب صديق للرجل الذي أرغب في الزواج منه‏,‏ ووضعت زوجي أمام خيارين لا ثالث لهما‏:‏ إما أن يطلقني في هدوء أو أواصل السير في الاجراءات القانونية ضده‏,‏ فأدرك زوجي في هذه اللحظة فقط أن تصميمي علي الطلاق نهائي فقام بجمع ملابسه وأشيائه من البيت ورجع إلي بيت والدته وطلقني وتركني أقيم في منزل الزوجية مع أطفالي‏,‏ والتزم بدفع نفقاتهم دون تقصير من جانبه في حدود امكانياته‏,‏ وحققت أنا الهدف الذي سعيت إليه وفزت بالطلاق وانتظرت انقضاء فترة العدة‏,‏ فما ان انتهت‏,‏ حتي كنت قد تزوجت حبيبي وأنا مازلت مقيمة في بيت الزوجية‏,‏ انتظارا للانتهاء من اعداد الشقة الجديدة‏,‏ وعلم مطلقي بزواجي فثارت ثورته وجاء إلي البيت غاضبا وطردني منه وأخذ أطفاله وأعطاني كل منقولاتي وأغلق الشقة ورجع للاقامة مع أطفالي في بيت والدته‏,‏ فقمت بنقل أثاثي إلي الشقة الجديدة وأشرفت علي تجهيزها إلي أن انتهت وبدأت حياتي مع الرجل الذي ارتبطت به وهجرت زوجي الأول وأطفالي من أجله‏.‏
وسعدت بأيامي معه وتحولت الشقة إلي عش غرام سعيد يجمع بيني وبينه‏,‏ لكني مع مرور الأيام وجدت نفسي طوال الوقت وحدي في هذه الشقة الجديدة‏,‏ حيث لايحضر زوجي إلي سوي لمدة ساعة واحدة فقط كل يوم ولا يقضي الليل معي ولا يستطيع ذلك لأن زوجته لاتعلم بزواجه مني‏...‏ ويوما بعد يوم طالت أوقات الوحدة‏,‏ وقلت أوقات الصحبة وبعد أن كان الكلام لاينقطع بيننا من لحظة اللقاء حتي لحظة الفراق‏,‏ ظهرت فترات الصمت بيننا‏,‏ وبعد أن كنا لانتبادل إلاأرق الكلمات ولا أسمع منه إلاأجمل الوعود‏,‏ ظهرت مفردات جديدة في حديثه معي لم يكن يستخدمها من قبل‏,‏ وأصبح يبخل علي في كل شيء فاذا عاتبته في ذلك قال لي بلا حياء ان أبناءه أحق بما ينفقه علي‏!!‏ كما تبخرت الوعود الجميلة التي وعدني بها وتسربت في الهواء‏,‏ واذا ذكرته بشيء منها لم يبد اهتماما‏..‏ واذا أثقلت عليه في اللوم والعتاب عيرني بأنني قد بعت زوجي وأطفالي من أجله‏,‏ واتهمني بأنني أنا التي جريت وراءه وطاردته وانني السبب في كل ماحدث وليس هو‏!‏
فاذا بي أشعر تدريجيا بكل أمراض الدنيا تحل في جسمي‏..‏ وأفقد الاستمتاع بكل شيء وأجد نفسي أستعيد صوت زوجي السابق الطيب وكلماته الهادئة لي ونصيحته الدائمة لي بأن أرضي بما بين يدي وألاأتطلع إلي ما في يد غيري‏,‏ ووجدتني أراجع حياتي السابقة معه وأتذكر مميزاته وسجاياه الطيبة التي تعاميت عنها‏,‏ وأتساءل ماذا فعلت بحياتي وزوجي وأبنائي؟‏..‏ لقد تصورت بعد زواجي ممن ارتبطت به أنه سوف تتحول حياتي كلها إلي حب ومرح ونزهات في أماكن فاخرة ومشتريات جميلة بعيدا عن وجع الدماغ ومسئولية الأطفال وعناء تدبير ميزانية البيت‏,‏ والاقتصاد من هذا البند لتوفير متطلبات ذاك البند‏..‏الخ‏.‏ فاذا بي أجد نفسي في النهاية حبيسة شقة خالية في انتظار زوج لايجيء إلاساعة واحدة واذا جاء فقد لاتخلو زيارته لي من المنغصات‏.‏ أما في الليل فانني لا أستطيع النوم إلابعد عذاب‏,‏ حتي انتهي بي الحال للتفكير في أحد أمرين‏:‏ الانتحار‏..‏ أو قتل الرجل الذي دمر حياتي وأضاع مني أولادي وزوجي الأول‏.‏ لقد سمح لي مطلقي بعد كل ماحدث برؤية أطفالي مرة كل أسبوع‏,‏ ولقد علمت منهم أن أباهم قد تقدم بعد الطلاق بعدة شهور إلي خطبة سيدة أرملة لديها طفلان وحالتها المادية ميسورة‏,‏ وكان الترتيب أن يقيما معا في شقتها‏,‏ واستمرت فترة الخطبة بضعة شهور‏,‏ كنت خلالها أتابع خطواتها عن طريق أطفالي باهتمام شديد‏,‏ إلي أن علمت منهم في زيارتهم الأسبوعية لي أنه قد أنهاها وقرر أن يتفرغ لتربية أبنائه مع أن عمره لايتجاوز الأربعين‏,‏ فاذا بهذا النبأ يبعث بصيص الأمل في نفسي واذا بي أجدني سعيدة به علي الرغم من كل شيء‏..‏ فهل لي أن أطمع في كرمك وأطلب منك أن توجه له رسالة لكي نرجع إلي سابق حياتنا معا‏,‏ وأضم أطفالي إلي حضني مرة أخري وكفاني ماعانيته بسبب مافعلته به ونفسي وأطفالي؟‏..‏ انني علي استعداد لأن أتنازل لزوجي الحالي عن كل شيء لكي يطلقني‏..‏ وهذا هو مايريده بالفعل مقابل الطلاق‏..‏ فهل توجه رسالة لزوجي لكي يصفح عما فات ويدعني أرجع إليه وأعيش كخادمة له ولأولادي عسي أن يغفر لي ربي مافعلت؟
‏رد الاستاذ عبد الوهاب مطاوع على الرسالة

لو كانت أمور الحياة تجري بمثل هذه البساطة‏,‏ لما حق لأحد أن يشكو التعاسة‏..‏ لكنها لاتجري أبدا بهذه الخفة‏,‏ ولا يكفي أن يشعر المخطيء خطأ جسيما في حق الآخرين‏,‏ بأنه لم يجن مما سعي إليه ماكان يؤمله فيه من خير أو سعادة‏,‏ لكي يصفح عنه هؤلاء الآخرون الذين وطأهم بقدمه لكي يصل إلي ماكان يتصور فيه هناءه‏,‏ وانما يتطلب الأمر دائما لكي ننال عفو من أسأنا إليهم وظلمناهم في سعينا لأهدافنا ندما مريرا صادقا علي اساءتنا لهم‏..‏ وتكفيرا عادلا يتناسب مع حجم الجرم الذي ارتكبناه في حقهم‏,‏ ليكون ذلك قرباننا لدي من ظلمناهم ويرشحنا لصفحهم واستعادة ثقتهم وبدء صفحة جديدة معهم‏,‏ ومن قبيل هذا التكفير في مثل حالتك أن يشعر من أسأت إليه بأن ندمك علي مافعلت به صادق‏,‏ ونابع من أسباب تتعلق به هو وليس بأحد غيره‏,‏ كأن تكوني قد أعدت بالفعل تقويمك لسجله معك واعترفت له بكل ما أنكرته عليه من قبل من سجايا وفضائل وحسن معاشرة‏,‏ لا أن يكون الندم نابعا من أسباب ذاتية تتعلق بك أنت كخيبة أملك في السعادة التي توهمت أنك ستنهلين من فيضها في زواجك الثاني‏,‏ أو الاحباط الذي تشعرين به لتبخر الوعود المادية الجميلة في الهواء‏,‏ وفتور المشاعر في الزواج الثاني بعد الفوران العاطفي المألوف في حالة العشق التي بلامسئوليات مادية ولا حياة مشتركة ولا أعباء عائلية‏!..‏ كما أنه من قبيل هذا التكفير أيضا ومن أهمه‏,‏ أن يكون ندمك علي مافعلت بزوجك وأطفالك مرتبطا بتغير إيجابي في أفكارك وقيمك الأخلاقية ورؤيتك للحياة‏,‏ وليس مجرد رد فعل عابر لخيبة الأمل في أحلام الحب والزواج والحياة الملونة الخالية من عناء حسابات الدخل وميزانية الأسرة‏..‏ فهل تغيرت حقا نظرتك إلي الحياة والقيم الأخلاقية والعائلية‏..‏ والأولويات الجديرة بأن تضعها الأم الرءوم في بؤرة اهتماماتها‏,‏ كحق أطفالها عليها في أن تكفل لهم الحياة الأسرية المستقرة‏,‏ وألاتضحي بسعادتهم واستقرارهم من أجل الجري وراء أحلامها الشخصية؟
انك مازلت حتي الآن ياسيدتي في عصمة الرجل الذي هجرت زوجك السابق وهدمت استقرار أطفالك الثلاثة الذين لايتجاوز أكبرهم العاشرة من أجله‏,‏ وبالرغم من ذلك فأنت تتطلعين للعودة إلي زوجك الأول وتطلبين مني مناشدته أن يقبل بعودتك إليه‏,‏ ولعلك اذا رفض هذه العودة أو عجز عن الصفح عنك تواصلين حياتك الزوجية الحالية إلي ما لانهاية أو إلي أن تتوصلي مع زوجك الثاني إلي صيغة مادية لاتحرمك من كل ماتأملين فيه من تعويض مناسب لك ويقبل به شريكك‏.‏
فبماذا يمكن أن نصف مثل هذا السلوك؟
وهل يبشر ذلك باحتمال أن تكوني قد اكتسبت حقا فهما إيجابيا جديدا لقيمة أخلاقية أساسية هي الاخلاص للزوج الذي تحملين اسمه والالتزام به والأمانة معه وعدم التطلع إلي الارتباط بغيره إلابعد الانفصال عنه والتحرر من عهد الوفاء له‏..‏ انه لايبشر للأسف بذلك‏,‏ ولا يعني في الحقيقة سوي أنك مازلت تؤمنين بفضيلة التخطيط سرا لتحقيق أهدافك وترتيب الأمور تحت السطح الهاديء‏,‏ ثم مباغتة الطرف الآخر بالخطة المحكمة التي تضمن لك تحقيق الهدف بأقل الخسائر الممكنة‏!‏
وليس يعنيني في ذلك بالدرجة الأولي مايمثله هذا السعي من خيانة ولو بالفكر للزوج الحالي لأنه قد سبق له أن تآمر معك علي هدم حياة إنسان آخر وسلبه زوجته وتحطيم استقرار أطفاله وأسرته الصغيرة‏,‏ وانما يعنيني بالدرجة الأولي أن هذا السلوك انما يعكس نفس الفكر ونفس الأخلاقيات التي دبرت بها مؤامرة حصولك علي الطلاق من الزوج الأول والارتباط بالثاني‏.‏
وفي هذا المجال فلابد أن أقر لك بقصب السبق ودهاء التخطيط لاجبار زوجك علي طلاقك علي الرغم من خلو حياتكما معا من أسباب الشقاق والنزاع قبل تنفيذ هذه الخطة المحكمة‏,‏ فلقد عرفت كيف تستثيرينه بالفعل وكيف تستدرجينه إلي العنف معك وهو الذي لم يمد إليك يدا بسوء من قبل‏,‏ ثم عرفت كيف تضغطين عليه وتضيقين الحصار حوله بحيث لايجد من خيار أمامه إلاطلاقك أو التعرض للاجراءات القانونية التي لم تتورعي في سبيل احكام حلقتها حول عنقه عن الاستعانة عليها بتقرير مزيف أعده لك شريكك في المؤامرة‏,‏ فأي تدبير محكم‏,‏ وأي قهر لارادة إنسان لم يرتكب في حياته جرما سوي أن تطلع كغيره للحياة الآمنة المستقرة مع زوجته وأطفاله‏,‏ ولم يقصر في بذل كل ما في وسعه لاسعادهم وتدبير مطالب الحياة لهم؟‏..‏ وكيف سيكون تخطيطك المحكم للحصول علي الطلاق من زوجك الثاني هذه المرة ؟‏,‏ أم تري أن الأمر لايستحق التخطيط له في هذه الحالة‏,‏ لأن طرفي المغامرة قد اكتشفا ـكل من ناحيتهـ أن ماتطلع إليه وتوهم فيه السعادة وضحي من أجله باعتباراته‏..‏ لم يكن يستحق هذا العناء‏,‏ ولم يتكشف بعد قليل سوي عن الفتور والخيبة والفارق الذي لا مهرب منه بين دنيا الخيال الرومانسي والأحلام الجميلة الملونة‏,‏ ودنيا الواقع الجرداء‏..‏ أليس هذا هو ما حذر منه ساخرا الأديب الفرنسي بلزاك بعض العشاق من راغبي هدم أسرهم وتمزيق أطفالهم للارتباط بمن يرون فيهم حلم السعادة المفقود في حياتهم العائلية حين قال‏:‏ العشق أسهل ألف مرة من الزواج‏,‏ لأن العاشق ليس مطلوبا منه سوي أن يكون لطيفا من حين لآخر‏,‏ أما الزوجة أو الزوج فعلي كل منهما أن يكون لطيفا ليل نهار وهو ما لايستطيعه أحد‏!‏
أوليس هذا هو ماتكشف لك بعد انقشاع سحاب المغامرة وتبدد سراب الوعود الملونة بحياة مغرية تحقق لك كل تطلعاتك المادية‏..‏ أولايذكرنا ذلك بأنه حتي الكرم في العشق أسهل منه ألف مرة في الزواج‏,‏ لأنه كرم متقطع من حين لآخر‏,‏ كلطف العاشق ورقته وغزله وكلماته الشاعرية الجميلة التي لايستطيع هذا العاشق نفسه أن يواصلها ليل نهار في الزواج‏!..‏ انني أعترف لك ياسيدتي بأنني لست متعاطفا معك‏,‏ فاذا كان هناك من يستحق التعاطف معه في هذه القصة كلها فهم أطفالك الذين تخليت عنهم بأبخس ثمن‏,‏ وزوجك السابق‏,‏ وزوجة هذا العاشق الذي خاب أمله في مغامرة الحب والزواج‏,‏ وأولاده‏.‏ وبعض أسباب عدم تعاطفي معك ترجع إلي عدم احترامي لدوافعك لما فعلت وعدم تبرئتي لها من شبهات التطلع المادي والأمل في الحياة السهلة اللذيذة علي حساب سعادة أطفالك واستقرارهم‏,‏ اذ لو كان الحب القاهر وحده هو الذي دفعك للانفصال عن زوجك الأول والارتباط بالثاني‏,‏ فلربما تفهمت بعض أسبابك حتي ولو اختلفت معك حولها‏,‏ لأن زواجك بشريكك في مثل هذه الحالة يكون هو البديل المشروع للعلاقة غير المشروعة التي نشأت بينكما وأنت في عصمة زوجك الأول‏,‏ لكن الأمر ليس كذلك للأسف‏,‏ ولا هو مبرأ من شبهة المادية والأنانية والأثرة والتطلع لما يحقق للذات رغباتها علي حساب سعادة أقرب الأقربين‏,‏ ولو أدي ذلك إلي الحاق أكبر الضرر بهم‏.‏ وبعض الأنانيين المستسلمين نهائيا للأثرة وحب الذات لايتورعون كما يقول لنا المفكر الانجليزي فرانسيس بيكون عن احراق مدينة بأكملها لكي ينضجوا علي نارها بيضة يشتهونها‏!..‏وهم كما يقول أيضا أكثر الناس خداعا للآخرين‏,‏ لأن مطالب أنانيتهم ورغبتهم في الفوز بها تدفعهم لملاطفة الآخرين واسترضائهم حتي ليخال الآخرون لطفهم ذاك من سلامة طويتهم وطيبتهم ويمنحوهم ثقتهم‏,‏ ومن هذه الثقة ينالون مايسعون إليه ولو لم يكن عادلا ولا مشروعا‏!!‏ ولأن الأمر كذلك فإني أقول لك ان مثلك لن يتعذر عليها تحقيق ماترغبه ولن تعييها الحيل لنيله‏,‏ فأبلغي زوجك بما تريدين عن طريق أطفالك أو عن أي طريق آخر‏..‏ أما أنا فلن أكتب له شيئا‏..‏ والسلام‏..‏







الاثنين، 10 مايو 2010

برنامج بصراحة - قضية اللواط والسحاق


حلقة جديدة من برنامج بصراحة على قناة الفراعين تقديم المذيعة الاء نور
حلقة الخميس 6 مايو 2010
هذه الحلقة عن الشذوذ الجنسي ( اللواط والسحاق )
وتشمل الحلقة بعض الاتصالات من المشاهدين حول مشاكلهم الجنسية






الأحد، 9 مايو 2010

بحث علمي حديث : حبوب منع الحمل قد تقلل الرغبة الجنسية للنساء

في دراسة من "جامعة هايدلبيرغ" الألمانية اجريت على 1086 امرأة، معظمهن كان لهن نشاطات جنسية خلال الشهر الماضي، وطلب منهن ملء استبيانات صممت لتحديد الخلل الجنسي، ومقارنة ذلك بأنواع موانع الحمل اللاتي قمن باستخدامها في الأشهر الستة الماضية وجد الباحثون صلة بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، والخلل الوظيفي الجنسي للإناث، وهي حالة غالبا ًما تفقد الرغبة في الجنس.

ولاحظ الفريق العلمي أن النساء اللاتي تعاطين موانع حمل هرمونية كن أكثر من عانى من الخلل الجنسي، خاصة عند المقارنة مع من استخدم موانع أخرى للحمل.

وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن تناول حبوب منع الحمل قد يؤدي لفقدان دائم للرغبة الجنسية، إذ تؤدي لخفض مستويات الهرمون الذي يرتبط بالحالة الفسيولوجية للنشاط الجنسي لدى النساء والرجال على حد سواء.

وعلى صعيد مواز، كشفت دراسة بريطانية نشرت في مارس/ آذار الماضي أن حبوب منع الحمل قد تطيل أعمار النساء، وتبعد عنهن خطر الإصابة بأمراض عدة، منها القلب والسرطان.

وعموماً، وجدت الدراسة الموسعة التي نفذها خبراء من "جامعة أبردين" باسكتلندا، أن مخاطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان القولون تراجعت بمعدل 38 في المائة بين من استخدمن حبوب منع الحمل، كما تراجعت احتمالات الوفاة جراء أي أمراض أخرى بواقع 12 في المائة.

وتعمل حبوب منع الحمل، التي طرحت في الأسواق عام 1961، عن طريق استخدام الهرمونات المنتجة صناعيا لمكافحة الإباضة، وثار جدل بشأن ارتفاع معدلات الهرمون فيها، وارتباطه برفع خطر الإصابة بجلطات الدم، والسكتات الدماغية وسرطان الثدي.

السبت، 8 مايو 2010

برنامج المسكوت عنه - الانتهاك الجنسي للاطفال

برنامج المسكوت عنه يقدم في قناة مودرن مصر 
تقدمه شيماء السباعي
رئيسة تحرير البرنامج دينا توفيق
إخراج وليد حسني 
البرنامج يهتم بالعلاقات الجنسية ومناقشتها باسلوب علمي واجتماعي وديني 











الأربعاء، 5 مايو 2010

برنامج المسكوت عنه - الثقافة الجنسية

حلقة جديدة من برنامج المسكوت عنه بعنوان الثقافة الجنسية
تقديم / شيماء السباعى
رئيس التحرير/ دينا توفيق
التقارير / ادهم ياسين
اخراج / وليد حسنى
برنامج المسكوت عنه يتحدث اهم الموضوعات الحساسة مثل الثقافة الجنسية والعادة السرية والسحر والدجل والشعوذة والشرف والعلاقة الزوجية في إطار علمي وثقافي واجتماعي وديني محترم البرنامج يقدم على قناة مودرن مصر

















الاثنين، 3 مايو 2010

المسكوت عنه - اللعب مع الدجالين

حلقة جديدة من برنامج المسكوت عنه بعنوان اللعب مع الدجالين
ضيوفها - فضيلة الشيخ د. جمال قطب و الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين و الاستاذة هالة شحاتة
تقديم / شيماء السباعى
رئيس التحرير/ دينا توفيق
التقارير / ادهم ياسين
اخراج / وليد حسنى
برنامج المسكوت عنه يتحدث اهم الموضوعات الحساسة مثل الثقافة الجنسية والعادة السرية والسحر والدجل والشعوذة والشرف والعلاقة الزوجية في إطار علمي وثقافي واجتماعي وديني محترم










تمنياتي بمشاهدة ممتعة


الأحد، 2 مايو 2010

يد الله

نأتيكم بقصة جديدة من بريد الجمعة المليئة بالخبرات الحياتية لمن لديه مشكلة او لعلها تفيد من يقرأها من زوار المدونة الكرام
تمنياتي لكم بقرأة ممتعة
واستفادة

يد الله

سيدي أنا شاب عمري 32 عاما, اعمل بفرع شركة أجنبية في مصر..دخلي والحمد كبير وانتمي الى أسرة طيبة ..نشأت في أجواء دينية,لذا لم انجرف يوماً مثل زملائي نحو المغامرة أو الخطأ..فكنت أراعى الله في كل تصرفاتي,ان لم أكن أراه فهو يراني
أخذتني دراستي وحياتي العملية من الدخول في أي علاقة عاطفية..فالفتاة التي أحبها هي التي سأتزوجها..فاختزنت مشاعري لتلك المجهولة حتى أطلت عليّ
" فاظفر بذات الدين تربت يداك "
كان هذا هو منهجي في البحث عن شريكة حياتي..لذا لم أصدق نفسي حين التقيتها..فتاة محترمة جميلة من أسرة ثرية طيبة, وقبل وبعد كل ذلك على خلق ودين
تلاقت العيون والأحلام, فسألت عنها واطمأن قلبي..فلم أتردد لحظة,اصطحبت والدي وذهبنا لزيارة أسرتها

*******
لقد أحسست يا سيدي بأن الله سبحانه وتعالى قد رضي عني,لم أكن احلم بكل هذه المزايا..لقد فتح الله قلوبهم لي,والدها يعرض عليّ شقة في عمارته,فأشكره على كرمه مؤكداً له بأن كل طلباتهم مجابة بإذن الله,أو مثل هذا النسب لا يستحق التكريم؟
لن أطيل عليك,, تمت الخطبة بأسرع ما يمكن, عام كامل من السعادة يؤكد لي حسن اختياري..كل ما ظننته وجدته,أصبح لي والدان وأمان وحبيبة..أعددنا شقة الزوجية ونحن نرسم أيامنا القادمة في كل ركن بها,وكنا نحطم الزمن حتى نعجّل بالزفاف
لم يبق على موعد السعادة إلا أسبوع واحد..وبينما أنا غارق في أحلامي استيقظت على الكابوس الذي حطّم روحي وسرق ثقتي من نفسي وفي كل ما آمنت به

*******
كنت عائداً من عملي لموعد مع خطيبتي,وكان اتفاقنا أن أحادثها هاتفياً ,ولكنني اكتشفت ان هاتفي المحمول مغلق بعد أن نفذت بطاريته بجوار كابينة هاتف في الطريق ركنت سيارتي..وفي يدي كارت الاتصال..ألو يا حبيبتي
هكذا قلت, ففوجئت بصوت خطيبتي يسأل: من يتحدث.. ضحكت وقلت لنفسي: لم تتعرف على صوتي..فواصلت على سبيل المزاح : أنا "....." وقلت لها أول اسم طرأ على بالي
فوجئت بها تصرخ في الهاتف: معقولة أنت؟ متى جئت من السفر؟
هنا بدأت أتوقف قلبي يرتجف وأحسست بأني مقدم على شيء مخيف.. حرصت على تغيير نبرة صوتي وجاريتها في الكلام
تعتقد ماذا اكتشفت يا سيدي؟
خطيبتي..حبيبتي, كانت على علاقة مع شاب يحمل هذا الاسم, تركها غاضباً وسافر الى الخارج..في المكالمة أخبرتني أنا - ويا لسخرية القدر - أنها لم ترتبط حتى الآن لأنها لم تنسه يوماً..وليت الأمر وقف عند قصة حب سابقة أو كامنة, لا..خطيبتي التي اخترتنا من وسط كل بنات الدنيا كانت على علاقة كاملة مع هذا الشاب.. قالت لي بكل الحب في الهاتف معتقدة انني حبيبها القديم: هل تذكر كم مرة التقينا في شقتك؟..وبالطبع تعللت بالنسيان, فأجابتني: سبع مرات, أتذكرها كل يوم, وأتذكر لمساتك وهمساتك و
....

*******
لم ينته الأمر عند ذلك يا سيدي.. كدت افقد وعيي وسيطرتي على نفسي عندما اكتشفتُ أيضا ان لم يكن الوحيد وأنها اعترفت له بعلاقاتها السابقة التي سلمت بها نفسها الى آخرين ولكنهم خدعوها باسم الحب وكانوا أنذالا
إلى هنــا لم يعد في مقدرتي أن أواصل..أنهيت المكالمة ,وأنا غير مصدق لما حدث..هل أنا ساذج الى هذا الحد؟..لماذا قبلت خطبتي وهي تحب آخر؟..هل تصدق أنها لم تسمح لي حتى الآن بتقبيلها؟ كل هذا تمثيـل؟ كل الناس مخدوعة فيها..كل الناس لا تفهم عجزت عن التفكير..وهمت على وجهي لا أعرف ماذا أفعل وإلى أين أسير؟
لن أحكي لك كيف فكرت, ولكني اتخذت قراري
لم أخبر أحداً من أهلي بما حدث هرباً من كلمات الشفقة أو المواساة, ولم أخبرها, وأشفقت على أهلها الطيبين من معرفة حقيقة ابنتهم, تحمّلت اتهامي بالخسة والنذالة, وأبلغت الجميع دون إبداء الأسباب قراري بعدم إتمام الزواج
لم يهمني كثيراً ما دار ويدور حولي وحول سر قراري, ولكن الذي همني ويهمني ولا أجد له إجابة : لماذا فعل الله بي ذلك؟..اتبعتُ ما أمر به, واجتنبتُ ما نهى عنه,ورضخت لحديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبحثت عن ذات الدين, وكانت هذه هي النتيجة..أهذا جزاؤه؟

هل تعتقد يا سيدي أنني يمكنني الثقة في أي فتاة أخرى؟ وأنني سأفكر في الزواج مرة أخرى؟

لا أعتقد

السبت، 1 مايو 2010