من المتوقع أن يقوم مسؤولون من حركتي فتح وحماس بتوقيع اتفاق مصالحة، يفترض أن ينهي سنوات من الجمود السياسي، ويسمح بإجراء انتخابات جديدة، فيما يلي أهم النقاط في الاتفاق، كما قال مسؤولون في الحركتين:
سيقوم كل من الجانبين بتوقيع ورقة المصالحة المصرية، التي وضعت في أكتوبر 2009، وتتضمن خمس لجان حول إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والانتخابات، والمصالحة، ولجنة تنفيذية مشتركة، والأسرى.
كما سيوقع الجانبان على "تفاهمات دمشق"، التي وضعت الخريف الماضي في العاصمة السورية، وتناولت قضايا مثل تشكيل لجنة انتخابات مركزية مكونة من أشخاص مستقلين، يوافق عليهم كل الجانبين، وتشكيل محكمة انتخابية مكونة من 12 شخصا مستقلا، يتم اختيارهم من الحركتين بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس.
بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني فلسطيني، خلال فترة لا تزيد عن عام واحد من تاريخ توقيع الاتفاق.
وتشكيل لجنة لمناقشة إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، وسيترأس الرئيس محمود عباس اللجنة التي ستضم أعضاء من الحركتين، وأعضاء من اللجنة المركزية للمنظمة، ورئيس المجلس الوطني وبعض المستقلين.
كما سيتم تشكيل مجلس أعلى للأمن لمعالجة القضايا ذات الصلة بقوى الأمن التابعة للفصائل، والتي وفقا للورقة المصرية يجب أن يتم توحيدها إلى قوة أمنية "مهنية" متكاملة. وتشكيل حكومة مؤقتة مكونة من مرشحين مستقلين، يمتلكون مؤهلات وطنية ومهنية يتفق عليها كلا الطرفين.
وسيكون للحكومة الانتقالية ست أولويات رئيسية:
1- تهيئة الظروف لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني.
2- الإشراف على تنفيذ بنود الورقة المصرية.
3- تسوية القضايا المتعلقة بالمؤسسات الخيرية والأهلية.
4- التعامل مع القضايا الأمنية والإدارية الناجمة عن الانقسام الفلسطيني.
5- توحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
6- الاستمرار في بذل الجهود التي تهدف إلى إنهاء حصار إسرائيل لغزة وإعادة الإعمار هناك.
المصدر: الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق