الأربعاء، 4 مايو 2011

اسلام الدكتور دانيال

الدكتور دانيال طبيب ومعالج بالأدوية الشعبية ( الأعشاب ) والروئح وكذلك لديه خبرة جيدة في عالم الأسترخاء والعلاج بالتدليك . قابلته في يوم الأحد الموافق 26 /4 /1998 ودار حوار شيق معه حول الأسلام وبقية الديانات
قال لي : كيف نؤمن بدين ( الديانة الكاثوليكية ) يزرع الخطيئة في نفوس أتباعه منذ الطفولة . قالوا لي أنني مذنب وعلي أن أكفر عن ذنوبي وأنا في هذا السن الصغير هل علي أن أتحمل ذنوب غيـرى ؟! .. بحثت فى اليهودية والبوزية وغيرها من الفلسفات ولم أتوصل الى الحق . وبالمناسبة زارنا منذ عـام داعية سعودى أسمه خميس أحمد وجلس معى وزوجتى وشرح لنا الأسلام ولكننى لم أقتنع حتـى الأن وأخبرناه أن جارتنا لديها قطعة أرض كبيرة فى ولاية كولورادو وهبتها لجميع الأديان فـرد علينـا :

أذا دخلتم الأسلام فسوف أسعى لبناء مسجد لكم على هذه الأرض . لقد كان حديث خميس مشوقا وداعية في منتهي النشاط والحيوية وبالمناسبة لقد أهدانا نسخة من ترجمة القرأن وهذه هديه نعتز بـها

قلت له : هل سمعت القرأن ؟ أن هذا القرأن له تأثير طيب على قلوب الناس كلها وليس فقط علـى المسلمين . أن هذا القرأن نزل بلغة خاصة لها تأثيرها على الروح والنفس . أن دورك دكتور دانـيال هو أن تريح أجساد الناس من خلال التدليك وغيرهامن الدورات التى تخصصت بـها ودور القـرأن أعظم كثيرا .. أنه يريح الأنسان يريح قلبه وعقله أنه أسترخاء داخل النفس البشرية .. ما رأيـك هل تريد أن تجرب سماع القرأن ؟

قال نعم فأنا يوميا وقبل النوم أستمع الى أشرطة مسجل عليها أغانى دينية وليكن القرأن أحـد هـذه الأشرطة . أخذ منى الشريط مسجل عليه سورة الفاتحة والبقرة للشيخ أمام الحرم " السديس " وحينا

أستلمت يداه الشريط قال لى والفرحة على وجهه : نجيب .. أننى وأنا المس هذا الشريط أشعر الأن براحة نفسية عظيمة .. أنها تجربة متشوق أن أعيشها هذه الليلة . وفي صباح الأثنين التقينا وعلى وجهه البشر فقال لى بالنص : أن قلبى شعر براحة مع لغة القرأن . أن لغة القرأن وأن كانت عربية لكنها مألوفة لقد نفذت هذه التلاوة الى قلبى بسهولة وشعرت أننى أنسان أنفصل الى عالمين وشعرت أننـى أعى هذين العالمين . وبكل صراحة أقول أن ماجربته وأنا أسمع القرأن الكريم أن طبقات جلدى بدأت تقشعر وتنسلخ وكذلك لحمي يذهب بعيدا هناك الى العالم الأخر . مقارنة بم أحس به فى هذا العالم .

فهناك دانيال بجلده ولحمه وهنا عالم بدانيال فقط عظام .. هيكل عظمى !! … أصبحت أنسان نظيف منزوع الجلد واللحم .. نظيف تماما !! وفي هذه اللحظة بدأت أسمع القرأن في هذه الشفافيه من عالم دانيال الهيكل العظمى لقد استمعت اليه في مستوى عميق .. عميق داخل النفس البشرية وخرجت بالنتيجة التالية التى أخبرتك عنها في بداية حديثي ( كلمات القرأن مألوفة الى قلبى ومعتاد عليها مع العلم أننى لاأتحدث بهذه اللغة ) …

أننى سأجعل غيرى يعيش تجربتى مع القرأن فى الدورات التدريبية التى أعقدها للناس … سـأجعلهم يتمتعون فى سماع القرأن . وبعد عزيزى القارئ … يقول تعالى ( لو أنزلنا هذا القرأن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) (سورة الحشرات ) يفسر هذه الأ يـة صـاحب الظلال سيد قطب : ( اللحظات التى يكون فيها الكيان الأنساني متفتحا لتلقي شئ من حقيقة القرأن يهتز فيها أهتزازا ويرتجــف إرتجافا ويقع فيه من التغيرات والتحولات مايمثله فى عالم المادة فعل المغناطيس والكهرباء بالأجسام ) ..

فهل هذا ماحصل لدانيال ؟ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق