الخميس، 5 مايو 2011

الإعلام العبري يتحدث عن تظاهرات الإسكندرية دعما للانتفاضة الفلسطينية الثالثة

تحدثت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية عن المظاهرات التي تشهدها المدن المصرية دعما للانتفاضة الفلسطينية الثالثة
وبعنوان "الإسكندرية... المئات يتوافدون على القنصلية الإسرائيلية" علقت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على المظاهرة التي شهدتها مدينة الإسكندرية امام القنصلية الإسرائيلية وحذرت الصحيفة في تقرير لها من أن المظاهرة ستكون بداية للموجات الاحتجاجية ضد تل أبيب وممثليتها الدبلوماسية حول العالم معتبرة مظاهرة الاسكندرية دعوة صريحة لإشعال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ضد إسرائيل .
وكان المئات من النشطاء السياسيين والقوى الوطنية فى الإسكندرية قد قامت بوقفة احتجاجية أمس أمام القنصلية الإسرائيلية ـ الكائنة بمنطقة كفر عبده ـ احتجاجاً علي قيام موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بإغلاق صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة علي الموقع استجابة لرغبة اسرائيل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن المصريين يهتمون في ثورتهم الشعبية بالتركيز على محورين الأول هو محاكمة رئيسهم السابق حسني مبارك أما الثاني وهو الأخطر بالنسبة لتل ابيب فهو الاحتجاج الشعبي ضد الأخيرة موضحة في تقريرها أن هذا الاحتجاج تمثل في تظاهر مئات النشطاء السياسيين المصريين أمام القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية أمس الخميس .
وأشارت يديعوت إلى أن "التحريض المصري" على الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تضمن حمل أعلام فلسطينية وإطلاق شعارات ضد تل أبيب ومطالب بطرد السفير الإسرائيلي من مصر وفتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة مضيفة أن من بين الشعارات التي حملها المتظاهرون " غزة حبيبتي الوحيدة" و" ملايين الشهداء يتوجهون للقدس" و" نحن قادمون" موضحة أن بعض الشعارات تمت كتابتها باللغة العبرية وأن المتظاهرين قاموا بالتعبير عن تأييدهم ودعمهم للانتفاضة الثالثة وقيامها في الـ15 من مايو المقبل وفقا للدعوات المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبووك"
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بالقول أن الجمعة الماضية شهد مظاهرة كبيرة أخرى ضمت أكثر من 1000 شخص أمام سفارة تل أبيب بالقاهرة وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي وقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين القاهرة وتل أبيب كما صرخ المتظاهرون مطالبين بإنزال العلم الإسرائيلي من فوق السفارة وقاموا بإحراق أعلام إسرائيلية أخرى .

المصدر:http://www.3rdintifada.com/article.php?id=83

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق