المقال كتابة منيرة الحميدان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لحسبها ومالها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". (رواه البخاري)
فالمرأة الملتزمة بتعاليم الدين والتي تخاف الله سبحانه وتعالى في معاملتها لزوجها وأفراد عائلتها لن تضره، وستكون له الزوجة الصالحة التي ستعينه على مصاعب الحياة ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: النساء ثلاثة، هينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها.. وأخرى وعاء للولد.. وثالثة غُلّ قَمِل يلقيه الله في عنق من يشاء من عباده.
خطوة مهمة
أخي الشاب المقبل على الزواج.. إن أولى خطوات الزواج الناجح هي كيفية اختيار شريكة الحياة، إنها خطوة مهمة لذلك لابد من التمهل وعدم الاستعجال وأخذ الوقت الكافي للتفكير. فإذا قررت تكوين أسرة وبيت زوجية سعيدة مع شريكة الحياة فابحث عن حسنة الخلق العاقلة الهادئة، ويتم معرفة ذلك من خلال سلوك أهلها وخالاتها وأخواتها، فأغلب الأحيان يكون السلوك متشابها بين أفراد العائلة الواحدة، لكن لا يمكن معرفة المرأة إن كانت سيئة أم حسنة السلوك إلا بعد الزواج، ولعلها لا تكون المرأة السوء الذي جاء ذكرها في حكمة داود: المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه.
أما بالنسبة للجمال فهو ليس أمرا أساسيا في الزواج، ولا يعتمد نجاح الحياة الزوجية على جمال الزوجة، ومن الأفضل اختيار الوسط في الجمال وسليمة من الأمراض والعيوب قدر الإمكان، وسلامتها من أي عائق ممكن أن يمنعها من الإنجاب ...
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل نهياً شديداً ويقول: [تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة]. رواه أبو داود والنسائي.
وعن معقل بن يسار، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسن وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: لا، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: [ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ] (رواه النسائي وأبو داود ).
ومن أسس الزواج الناجح اختيار ذات الحسب والنسب المكافئ للزوج لكي لا تفخر عليه، أو يعاب بسببها إن كانت من نسب غير مكافئ له، وأن تكون في سن مقارب له، مدبرة في عمل البيت وغير مترفة لأن المترفة قد لا تدخل المطبخ .
الحرص على اختيار الزوجة المثقفة في علمها وطباعها، فالجاهلة وقليلة العلم والحكمة قد لا تحسن التصرف في كثير من الأمور، ولا يمكن أن تربي أبناءها تربية سوية، ولا يمكنها أن تساعدهم في مسيرة حياتهم المدرسية والثقافية.
ابحث عن المرأة التي تقدر الحياة الزوجية وتتسم بالتعاون والعفاف والرضا.
وأخيرا لايمكن الحصول على شريكة الحياة المثالية في كل شيء، فلايوجد إنسان كامل، لكن الزواج الناجح هو الذي يسوده الانسجام والتوافق بين الزوجين والاعتدال في العلاقة الزوجية من حيث حسن التعامل وإظهار الحب من الطرفين.
سأل أحد الأباء أحد المربين عن الأساليب التي يتبعها لتربية ابنته التربية الصحيحة قال له وكم عمرها قال يوم أو يومين قال له فات الأوان..وكان يقصد أن العناية باختيار الزوجة شرط لازم لصلاح الذرية وفلاحهم في الدنيا والأخرة.
فالمرأة الملتزمة بتعاليم الدين والتي تخاف الله سبحانه وتعالى في معاملتها لزوجها وأفراد عائلتها لن تضره، وستكون له الزوجة الصالحة التي ستعينه على مصاعب الحياة ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: النساء ثلاثة، هينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها.. وأخرى وعاء للولد.. وثالثة غُلّ قَمِل يلقيه الله في عنق من يشاء من عباده.
خطوة مهمة
أخي الشاب المقبل على الزواج.. إن أولى خطوات الزواج الناجح هي كيفية اختيار شريكة الحياة، إنها خطوة مهمة لذلك لابد من التمهل وعدم الاستعجال وأخذ الوقت الكافي للتفكير. فإذا قررت تكوين أسرة وبيت زوجية سعيدة مع شريكة الحياة فابحث عن حسنة الخلق العاقلة الهادئة، ويتم معرفة ذلك من خلال سلوك أهلها وخالاتها وأخواتها، فأغلب الأحيان يكون السلوك متشابها بين أفراد العائلة الواحدة، لكن لا يمكن معرفة المرأة إن كانت سيئة أم حسنة السلوك إلا بعد الزواج، ولعلها لا تكون المرأة السوء الذي جاء ذكرها في حكمة داود: المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه.
أما بالنسبة للجمال فهو ليس أمرا أساسيا في الزواج، ولا يعتمد نجاح الحياة الزوجية على جمال الزوجة، ومن الأفضل اختيار الوسط في الجمال وسليمة من الأمراض والعيوب قدر الإمكان، وسلامتها من أي عائق ممكن أن يمنعها من الإنجاب ...
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل نهياً شديداً ويقول: [تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة]. رواه أبو داود والنسائي.
وعن معقل بن يسار، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسن وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: لا، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: [ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ] (رواه النسائي وأبو داود ).
ومن أسس الزواج الناجح اختيار ذات الحسب والنسب المكافئ للزوج لكي لا تفخر عليه، أو يعاب بسببها إن كانت من نسب غير مكافئ له، وأن تكون في سن مقارب له، مدبرة في عمل البيت وغير مترفة لأن المترفة قد لا تدخل المطبخ .
الحرص على اختيار الزوجة المثقفة في علمها وطباعها، فالجاهلة وقليلة العلم والحكمة قد لا تحسن التصرف في كثير من الأمور، ولا يمكن أن تربي أبناءها تربية سوية، ولا يمكنها أن تساعدهم في مسيرة حياتهم المدرسية والثقافية.
ابحث عن المرأة التي تقدر الحياة الزوجية وتتسم بالتعاون والعفاف والرضا.
وأخيرا لايمكن الحصول على شريكة الحياة المثالية في كل شيء، فلايوجد إنسان كامل، لكن الزواج الناجح هو الذي يسوده الانسجام والتوافق بين الزوجين والاعتدال في العلاقة الزوجية من حيث حسن التعامل وإظهار الحب من الطرفين.
سأل أحد الأباء أحد المربين عن الأساليب التي يتبعها لتربية ابنته التربية الصحيحة قال له وكم عمرها قال يوم أو يومين قال له فات الأوان..وكان يقصد أن العناية باختيار الزوجة شرط لازم لصلاح الذرية وفلاحهم في الدنيا والأخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق