عندما تمر أسراب النحل أمامي أجدني مبهوراً بها, انظر إليها متأملاً قدرة الخالق, عندما تنظر إلى أسراب النحل فإنك تنظر إلى مصنعٍ للعسل طائراً أمامك, لم يصل إلى علمي أن هناك دولة من الدول أو جماعة من العلماء قد صنعوا جراماً واحداً من هذا العسل, استبد بي الفضول فمددت يدي إلى إحداهن أحاول أن أمسكها لأقربها إلى عيني لأرى من أين يأتي هذا العسل, و لكنها لم تمهلني و لسعتني, فأفقت فجأة من تأملاتي, و لكني تأكدت أنه ليس هناك من عسلٍ تستمتع به و بطعمه بدون لسع النحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق