هناك نوعين من العقم أحدهما أولى يرجع إلى وجود عيب خلقى فى السيدة ويكتشف بواسطة الأشعة التشخيصية عند شكوى الزوجة من عدم وجود حمل بالرغم من مرور فترة زمنية معينة.
وهناك عقم ثانوى: يحدث عادة بعد إنجاب الطفل الأول أو بعد حدوث الإجهاض لدى السيدة، وهناك سببان لهذا العقم أحدهما لوجود انسداد فى الرحم أو بسبب اتساع فى عنق الرحم، ويمكن علاج العقم فى حالات عدم التبويض باستخدام دواء الكلوميد أو الكوريونيك جوناروتروفين وفى حالة التبويض المصاحب لارتفاع هرمون الرضاعة نجد أن بروموكريتين هو المخفض لهذه الحالات أو يمكن التدخل الجراحى لاستئصال أورام الغدة النخامية وكذلك أورام المبيض وفى حالة انسداد أنبوبة الرحم يمكن تكرار جلسات الأشعة القصيرة، كما أن التدخل الجراحى هام لتسليك الالتصاقات المحيطة بالأنابيب وفتح الأنبوبة المسدودة ولعدم انسداد الجزء الداخلى بالرحم تفصل الأنبوبة ويعاد زراعتها فى فتحة جديدة بالرحم وفى حالات الرحم الطفيلى يتم الحصول على هرمون الأستروجين فى أنسجة الرحم مباشرة، ولكى يحدث الحمل يجب وجود تبويض منتظم وشهرى مع خلو قناة فالوب من أى أمراض كما أنه لابد أن يكون عنق الرحم والمهبل سليمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق