سؤال : أنا شاب متزوج حديثاً والحمد لله، والمشكلة أن زوجتي صرحت لي بأنها لا تستمتع معي بالجماع العادي، وأنها تستمتع بالمداعبة فقط، وأنها كانت تمارس العادة السرية قبل الزواج لفترة طويلة كما أنها دائمة الشكوى من الأرق والصداع، وعندما أطلبها للفراش تقول إنها متعبة ودائماً ما تؤجل اللقاء الجنسي يوماً بعد يوم، وتقول: "أنا تعبانة وخلينا بكرة"، ويتكرر نفس الأمر في اليوم التالي... وهكذا..
فهل زوجتي تعاني من البرود الجنسي؟ أم أنها لا تستمتع بالجماع أم ماذا؟! ومشكلة أخرى، وهي أنها تعاني من آلام شديدة في الدورة الشهرية، وذهبت للطبيبة المختصة فأخبرتها أنها تعاني من ضيق في القناة المهبلية.. فما الحل؟
فهل زوجتي تعاني من البرود الجنسي؟ أم أنها لا تستمتع بالجماع أم ماذا؟! ومشكلة أخرى، وهي أنها تعاني من آلام شديدة في الدورة الشهرية، وذهبت للطبيبة المختصة فأخبرتها أنها تعاني من ضيق في القناة المهبلية.. فما الحل؟
جواب : تجيب عن السؤال د. هبة قطب
أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية
أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية
أيها الزوج الحديث والصديق العزيز.. إن المشكلة الرئيسية لديكم تكمن في شيئين رئيسين:
الأول:
قيام زوجتك بالعادة السرية باستمرار قبل الزواج مما جعل هذه هي طريقتها المثلى والوحيدة للشعور بالمتعة، وربما هذا يدق ناقوس الخطر لدى قارئاتنا من الصديقات العزيزات، وتحديداً اللاتي يمارسن هذه العادة المذمومة المكروهة مما يؤثر سلباً على استمتاعهن الأبدي مع من سيشاركوهن رحلة الحياة بعد الزواج إن شاء الله، وهكذا هن يحرمن أنفسهن من متعة ناتجة عن علاقة إن صلحت وسعدت صلحت الحياة بأسرها، وإن لم تصلح أو شابتها شائبة فسدت العلاقة وفسد التواصل العاطفي وانقلبت الحالة النفسية وارتبكت الحالة المزاجية وغير ذلك من نتاج سلبي غير مستحسن في عواقبه..
قيام زوجتك بالعادة السرية باستمرار قبل الزواج مما جعل هذه هي طريقتها المثلى والوحيدة للشعور بالمتعة، وربما هذا يدق ناقوس الخطر لدى قارئاتنا من الصديقات العزيزات، وتحديداً اللاتي يمارسن هذه العادة المذمومة المكروهة مما يؤثر سلباً على استمتاعهن الأبدي مع من سيشاركوهن رحلة الحياة بعد الزواج إن شاء الله، وهكذا هن يحرمن أنفسهن من متعة ناتجة عن علاقة إن صلحت وسعدت صلحت الحياة بأسرها، وإن لم تصلح أو شابتها شائبة فسدت العلاقة وفسد التواصل العاطفي وانقلبت الحالة النفسية وارتبكت الحالة المزاجية وغير ذلك من نتاج سلبي غير مستحسن في عواقبه..
الثانى:
جهل كليكما ببعض الحقائق التي يجب أن يعلمها كل من هو على أبواب الزواج سواء الشباب أو الفتيات، تلك الحقائق هي الفارق بين استمتاع الرجل والمرأة من حيث مراحل الدورة الجنسية والوصول إلى الشبق، وأصول المداعبة التي تسبق الجماع الفعلي والتي تتضمن مداعبة منطقة البظر تلك المداعبة التي يظنها الكثيرون ضرباً من ضروب الشذوذ حيث لا تجب بين الأزواج وأنها فقط خاصة بالفتيات حال ممارستهن للعادة السرية، بل إنه أحياناً تأتيني بعض الزوجات في العيادة يشكين من أنهن "يستمتعن بطريقة غير طبيعية، ويقصدن بذلك أن أزواجهن يوصلونهن للذة أو للنشوة الجنسية عن طريق المداعبة البظرية الخارجية وأنهن لا يستطعن الوصول للنشوة أو لنفس هذا الإحساس عن طريق الجماع الفعلي، وهذا لا يعدو أن يكون جهلاً بمعلومات أساسية في العلاقة الجنسية سألخصها هنا في نقطتين:
1. المداعبة البظرية هي جزء أساسي من المداعبة السابقة للجماع ووصول الزوجة لذروة النشوة
خارجياً هو خطوة أساسية ومهمة لاكتمال استمتاعها واستمتاع زوجها بها.
جهل كليكما ببعض الحقائق التي يجب أن يعلمها كل من هو على أبواب الزواج سواء الشباب أو الفتيات، تلك الحقائق هي الفارق بين استمتاع الرجل والمرأة من حيث مراحل الدورة الجنسية والوصول إلى الشبق، وأصول المداعبة التي تسبق الجماع الفعلي والتي تتضمن مداعبة منطقة البظر تلك المداعبة التي يظنها الكثيرون ضرباً من ضروب الشذوذ حيث لا تجب بين الأزواج وأنها فقط خاصة بالفتيات حال ممارستهن للعادة السرية، بل إنه أحياناً تأتيني بعض الزوجات في العيادة يشكين من أنهن "يستمتعن بطريقة غير طبيعية، ويقصدن بذلك أن أزواجهن يوصلونهن للذة أو للنشوة الجنسية عن طريق المداعبة البظرية الخارجية وأنهن لا يستطعن الوصول للنشوة أو لنفس هذا الإحساس عن طريق الجماع الفعلي، وهذا لا يعدو أن يكون جهلاً بمعلومات أساسية في العلاقة الجنسية سألخصها هنا في نقطتين:
1. المداعبة البظرية هي جزء أساسي من المداعبة السابقة للجماع ووصول الزوجة لذروة النشوة
خارجياً هو خطوة أساسية ومهمة لاكتمال استمتاعها واستمتاع زوجها بها.
2. إن النشوة التي تحسها المرأة داخلياً عن طريق الجماع الفعلي تختلف جملة وتفصيلاً عن النشوة
البظرية الخارجية، ولذلك فأحياناً ما تقل للزوجة المتعة الداخلية فعلياً دون علم منها بذلك أصلاً؛ حيث
إنها تعتقد أن الشبق الداخلي يساوي إن لم يربو على الشبق الخارجي من حيث نوعية وكمية
المتعة التي تشعر بها الزوجة حال اجتماعها مع زوجها في لقائهما الحميم.
فيا أيها الصديقان الزوجان الصغيران، أنتما في كمال الصحة والعافية والكياسة، وأنتما طبيعيان للغاية، ولكن ينقصك يا عزيزتي الزوجة الكف عن اعتبار المتعة لصيقة بالعادة السرية، ويجب أن تديري دفة الاستمتاع ناحية علاقتك الزوجية وتستمعي بها قدر استطاعتك، أما أنت يا صديقنا الكريم، فاحرص على إمتاع زوجتك بالطريقة التي ترضيها، ولا تضع في رأسك مسألة أن هذا الإمتاع هو العادة السرية ولكنه طريقة إمتاع للمرأة لا يجب الاستغناء عنها، فهي المتعة الأصلية الأكبر والأحسن وقعاً على نفسها، أما الداخلية فهي تكميلية ولا ترضيها هذا الكم من الرضا الذي تحصل عليه خارجياً.. البظرية الخارجية، ولذلك فأحياناً ما تقل للزوجة المتعة الداخلية فعلياً دون علم منها بذلك أصلاً؛ حيث
إنها تعتقد أن الشبق الداخلي يساوي إن لم يربو على الشبق الخارجي من حيث نوعية وكمية
المتعة التي تشعر بها الزوجة حال اجتماعها مع زوجها في لقائهما الحميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق