سؤال : هل هناك آثار جانبية على العلاقة الزوجية إثر استئصال الرحم؟
جواب : يجيب على السؤال الدكتور أسامة محمود عزمى، أستاذ ورئيس قسم الصحة الإنجابية بالمركز القومى للبحوث
عملية استئصال الرحم التى تجرى لأسباب حميدة مثل النزيف المتكرر أو وجود أورام ليفية غير خبيثة يتم فيها إما استئصال جسم الرحم نفسه أوجسم الرحم، بالإضافة إلى عنق الرحم أو عنق الرحم مع قناتى فالوب ومبيض واحد أو المبيضين معا، وعلى ذلك يتضح أن هناك عدة خيارات أمام الطبيب والمريضة لاختيار العملية التى تناسب كل حالة مرضية والتى اعتاد الناس عنها أنها استئصال منطقه الرحم بالكامل.
ولكن يجب أن تعلم المريضة أن قناة المهبل لا يتم استئصالها على الإطلاق فى هذه الحالات، وبذلك لا تتأثر العلاقة الزوجية، ولكن علينا ألا نهمل العامل النفسى لهؤلاء المرضى والذى يتمثل فى عدم القدرة على الإنجاب فى حالة إجراء الجراحة فى سن صغيرة، حيث تفقد المرأة جزءا عزيزا من جسمها، ولهذا لابد من تعويضها معنويا والاهتمام بها خاصة من الزوج.
وينصح عزمى السائلة بالتحدث مع الطبيب المباشر لحالتها عن أفضل السبل لإجراء الجراحة، قائلا: "يمكننى أن أقترح على المريضة استئصال جسم الرحم بدون عنق الرحم وأيضا بدون استئصال المبيضين حتى لا يكون هناك تأثير على العلاقة الزوجية".
ولكن يجب أن تعلم المريضة أن قناة المهبل لا يتم استئصالها على الإطلاق فى هذه الحالات، وبذلك لا تتأثر العلاقة الزوجية، ولكن علينا ألا نهمل العامل النفسى لهؤلاء المرضى والذى يتمثل فى عدم القدرة على الإنجاب فى حالة إجراء الجراحة فى سن صغيرة، حيث تفقد المرأة جزءا عزيزا من جسمها، ولهذا لابد من تعويضها معنويا والاهتمام بها خاصة من الزوج.
وينصح عزمى السائلة بالتحدث مع الطبيب المباشر لحالتها عن أفضل السبل لإجراء الجراحة، قائلا: "يمكننى أن أقترح على المريضة استئصال جسم الرحم بدون عنق الرحم وأيضا بدون استئصال المبيضين حتى لا يكون هناك تأثير على العلاقة الزوجية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق