تم توجيه هذا السؤال للدكتور هبة قطب وكانت اجابتها
- على كل طرف أن يتحرى رضا الطرف الآخر عن طبيعة العلاقة وتفاصيلها، فأول خطوة نحو الملل هو عدم الرضا...
- يجب رفع جميع أحجبة الخجل بين الزوجين فيما يتعلق بعلاقتهما الحميمة على وجه الخصوص، فليس هذا موضع الحياء، بل هو موضع سعادة وإشباع للطرفين.
- من أهم النصائح التي تفيد استمرارية السعادة في العلاقة محاولة التغيير المستمر في الأركان الثلاثة التي تشكل ركائز العلاقة وهي:
المكان: أي المكان الموجود فيه الزوجان.
الزمان: أي أنه ليس شرطاً التمسك بأن تكون العلاقة ليلاً فقط، أو في وقت محدد سلفاً وتتكرر في نفس الوقت دائماً.
الكيفية: وهي خطوات القيام بالعلاقة من مقدمات إلى تطورات إلى أوضاع إلى كل هذه التفاصيل..
فإذا قمنا ببعض التباديل والتوافيق دائماً (إذا جاز التعبير) مع الحرص على تحري كل من الطرفين رأي الآخر ومقترحاته ورضاه عن العلاقة، سيكون ذلك بمثابة الصيانة الدائمة التي تحفظ لهذه العلاقة جودتها وصلابتها طوال الوقت.
أما عن استفسارك الثاني فقبل أن أجيبك يا سيدي دعني أتحفظ أولا فقط على كلمة "يجب"، ففيما يتعلق بهذه العلاقة، ليس من المفضل أن نستخدم التعبيرات التي توحي بالقهر أو الإجبار، ولنكن أكثر تحديداً فنقول إنه من المفضل أن يصل الزوجان لمرحلة الرضا في كل لقاء جنسي، أو بالأحرى كلما سنحت الظروف من حيث الوقت المتاح والحالة المزاجية ودرجة الرضا، وأيضاً الحالة النفسية والجسدية...
أقول ذلك لأنني أعتقد أن ذلك أحياناً ما يكون مثاراً للمشاكل بينك وبين زوجتك في صورة أنني كثيراً ما أرى في زواري في عيادتي حالات مشابهة من شكاوى زوجات من أزواج لا يحرصون على وصول زوجاتهم لمرحلة الرضا والإشباع الجنسي، فتبدأ هنا مرحلة أخرى من تبادل الاتهامات بالأنانية والبرود وعدم الاهتمام بالآخر و... و....
هذا لأن الرجل يصل إلى درجة الإشباع لا محالة، ولكني دائماً ما أنصح أن يكون غلاف العلاقة الراقية النفسية المركبة، وهي العلاقة الزوجية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق