في سؤال موجه للدكتور هبة قطب من احد المتزوجين حديثا يشتكي لان حجم عضوه الذكري كبير ولاتستطيع عروسه احتماله
وكان رد الدكتورة هبة :
بالنسبة لمشكلتك فهي ببساطة تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول:
وهو قسم عضوي يتعلق بالجلد الذي يشكل الجدار الخلفي لفتحة المهبل والذي يسمى بـ"الفجان"، فهو جلد رقيق، يتمدد لأول مرة حال القيام بالعلاقة الجنسية الأولى، وبسبب رقته الشديدة، فهو يمتاز بقرب النهايات العصبية من سطحه مما يجعل الشعور بالألم فيه سريعا وشديدا في نفس الوقت وهو يبدأ في التشقق التدريجي مع تكرار عمليات الجماع حتى يتم التئامه على الشكل المتسع الذي يوائم الوظيفة التي ستتكرر منذ الزواج فصاعداً..
ومن الأشياء التي تساعد على المرور بهذه المرحلة بسلام هو استخدام أحد المراهم المخدرة الموضعية خلال المرات الأولى للجماع، وأيضاً الحرص على استخدام المرطبات والملينات للمنطقة لسهولة الاحتكاك والانزلاق وأيضاً الحرص على التدريج في العلاقة والتقديم لها حسبما أمرنا الله سبحانه وتعالى مما يساعد كثيراً؛ حيث يتسبب في ليونة الأنسجة ذاتها بسبب احتقانها الناتج عن إثارة المرأة واستجابتها لهذه الإثارة على المستويين النفسي والعضوي
.
القسم الثاني:
هو القسم النفسي والذي ينتج عن الخوف والرعب الشديدين من أداء العلاقة، تلك العلاقة سيئة السمعة -بالنسبة لها- والتي لم تسمع عنها خيراً طوال عمرها، فصديقتها تلك قد أخبرتها أنها جد مؤلمة، وقريبتها هذه أخبرتها أنها شيء حقير ومستهجن، أما جارتها فقد أشارت إلى النزيف الشديد الذي أصابها بعد إتمام العلاقة في ليلة زفافها... و... و...
هو القسم النفسي والذي ينتج عن الخوف والرعب الشديدين من أداء العلاقة، تلك العلاقة سيئة السمعة -بالنسبة لها- والتي لم تسمع عنها خيراً طوال عمرها، فصديقتها تلك قد أخبرتها أنها جد مؤلمة، وقريبتها هذه أخبرتها أنها شيء حقير ومستهجن، أما جارتها فقد أشارت إلى النزيف الشديد الذي أصابها بعد إتمام العلاقة في ليلة زفافها... و... و...
فأفرز ذلك كله تلك "القفلة" النفسية التي تصيب الكثير من الفتيات بسبب تلك الإسقاطات الثقافية والاجتماعية العارية من الأسس العلمية والحقائق الطبية السليمة، مما نتج عنه ذلك التقلص اللاإرادي الذي يصيب العضلة الدائرية المحيطة بفتحة المهبل الخارجية، فإن لم يكن كاملاً يمنع إتمام العلاقة على إطلاقها، فمن الممكن أن يكون جزئيا يسمح بذلك مع معاناة وألم شديدين كما هي الحال مع زوجتك..
ونصيحتي لكما أيها العروسان الجميلان أن تتوجها لأحد المتخصصين لمعرفة ما إذا كانت حالتك يا صديقتي ناتجة عن السبب الأول أم الثاني لتحديد العلاج الذي سينهي معاناتكما ويسمح لكما بالاستمتاع ببعضكما البعض في ظل حلال الله الذي ندعو الله أن يبقيه عليكما ويغنيكما دوما به عن حرامه.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق