تنتقل الإصابة بالأمراض داخل الرحم من خلال المشيمة أو عند المرور فى مجرى الولادة والمشيمة وتكون فى أسابيع الحمل الأولى، وهى أسابيع تكون الخلايا الأساسية فى جسم الجنين وفى هذه الحالة إذا ما تعرضت الأم للعدوى المعدية تصبح الإصابة شديدة ودائمة كما فى الحصبة الألمانية التى تنتقل من الأم إلى الجنين وتؤدى إلى ولادة طفل أصم أبكم أعمى وبه عيوب تكوينية فى القلب والجهاز العصبى.
ويشير أيضاً إلى أن الجديرى المائى ينتقل من الأم إلى الجنين إذا أصيبت به الأم الحامل خلال الثلاث شهور الأولى للحمل ويؤدى إلى تشوهات تكوينية فى العظام والجهاز العصبى، ومن الفيروسات التى تنتقل للأجنة بطريق العدوى فيروس "السيتو ميجالو" وينتقل عن طريق المشيمة وقت الولادة ويؤدى إلى إصابة الطفل بضمور فى خلايا المخ وفقدان البصر وفى بعض الأحيان يولد الطفل بحجم أكبر للرأس عن المعتاد.
ويشير المنباوى إلى أن الوقاية من الأمراض التى تنتقل من الأم الحامل إلى الجنين سهلة، وذلك بضرورة المتابعة الدورية أثناء فترة الحمل والتحاليل الدورية للحامل منذ الأسابيع الأولى للقضاء على الأمراض المعدية التى تنتقل للجنين وقد تسبب التشوهات والعيوب التكوينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق