سؤال موجه للدكتورة هبة قطب
أنا فتاة عمرى 23 سنة، سيتم زفافي بعد شهرين إن شاء الله وعرفت بالصدفة إن خطيبي يتعاطى بعض المهدئات لأنه عصبي جداً، وأيضاً لأن لديه الكثير من المشاكل والضغوط في عمله بشكل شبه مستمر، وأريد أن أعرف هل ذلك يؤثر فيما بعد على قدرته الجنسية أم لا؟ علماً بأننا قد عقدنا القران منذ فترة، وقد حاولنا تجربة الجماع الخارجي ووجدنا أنه يعاني من مشكلة سرعة القذف التي هي منتشرة بشدة...
من فضلك ردي عليّ وطمئنيني على مستقبلي وأخبريني ماذا أفعل؟! وشكراً..
من فضلك ردي عليّ وطمئنيني على مستقبلي وأخبريني ماذا أفعل؟! وشكراً..
صديقتنا العزيزة.. إن تساؤلك يا عزيزتي أتى على محورين متوازيين، فدعينا نستعرضهما سويا:
- المحور الأول: عصبية زوجك الزائدة التي وصفتها في رسالتك، فضلاً عن الضغوط التي يعاني منها في عمله..
- المحور الثاني: الأدوية المهدئة التي يتعاطاها زوجك، بما قد يكون لذلك من أعراض جانبية أو أضرار صحية..
أما الشكوى الرئيسية في رسالتك فأيضاً انقسمت بدورها إلى اثنتين: شكوى راهنة وهي سرعة القذف، وخوف من شكوى قد تحدث مستقبلاً وهي تأثر القدرة الجنسية لديه من جراء محوري التساؤل السابق الإشارة إليهما...
أما عن العصبية الزائدة يا صديقتي فهي تصبح زائدة حين يستسلم لها الشخص وينساق وراءها، أما التصرف الصحيح من قبل أي إنسان يشعر أن هناك بعض الانفعال أو العصبية الزائدة في انفعالاته هو أن يهذب نفسه ويتراجع عن ردود الأفعال المبالغ فيها ويحاول إيجاد طريق يسلكه مع نفسه ليتغلب على هذه الطباع السيئة، ولا يستسيغ كونه عصبياً على اعتبار أن ذلك شيء قدري لا مفر منه، وبذلك لا يكون عرضة للأمراض الناتجة عن هذه العصبية الزائدة مثل ارتفاع ضغط الدم والاستعداد لمرض السكر، وأمراض الشرايين والجهاز العصبي، وخاصة في ظل الحياة التي تتسم بالركود الحركي التي نعاني منها حالياً.
أما عن العصبية الزائدة يا صديقتي فهي تصبح زائدة حين يستسلم لها الشخص وينساق وراءها، أما التصرف الصحيح من قبل أي إنسان يشعر أن هناك بعض الانفعال أو العصبية الزائدة في انفعالاته هو أن يهذب نفسه ويتراجع عن ردود الأفعال المبالغ فيها ويحاول إيجاد طريق يسلكه مع نفسه ليتغلب على هذه الطباع السيئة، ولا يستسيغ كونه عصبياً على اعتبار أن ذلك شيء قدري لا مفر منه، وبذلك لا يكون عرضة للأمراض الناتجة عن هذه العصبية الزائدة مثل ارتفاع ضغط الدم والاستعداد لمرض السكر، وأمراض الشرايين والجهاز العصبي، وخاصة في ظل الحياة التي تتسم بالركود الحركي التي نعاني منها حالياً.
وتحكمنا في هذه العصبية في وقت مناسب أيضاً يقينا أيضاً شر الاحتياج للأدوية المهدئة، وخاصة في هذه السن الصغيرة، سن الشباب المبكر الذي ينتمي له زوجك، أما العرض المسمى بسرعة القذف والذي يشكو منه زوجك فهذه شكوى شبه عامة، ولكن لا نستطيع الحكم بأنه يشكو بالفعل من سرعة القذف إلا بعد الزواج والانتظام في علاقة جنسية لمدة شهرين أو ثلاثة شهور، وقد يحل ذلك المشكلة بأسرها بإذن الله.
أما عن أسباب سرعة القذف فهناك حتى الآن مجرد عوامل تؤدي إليها وليس هناك أسباب صلبة يمكن الرجوع إليها، ولكن من ضمن هذه العوامل التوتر العام للشخصية -وهو ما يوجد بالفعل لدى زوجك- أما عن الجزء الثاني من شكواك وهو عن مستقبل قدرته الجنسية في حياتكما الزوجية فهذا شيء لا يعلمه إلا الله، ولكن إذا بقي على هذه العصبية، فهذه علامة سيئه لأن ذلك يؤثر بالسلب على حالة الشرايين والأوردة التي هي لب القدرة الجنسية، وخاصة إذا كان زوجك مدخناً وتاركاً للرياضة البدنية، أو زائدا في الوزن. فإذا كان لديه واحد أو أكثر من هذه العوامل، فلابد من الابتعاد عنها فوراً وذلك لصالح القادم من أيامه ومن سعادته... ألف مبروك مقدماً على الزواج السعيد بإذن الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق