سبب المخطط الذى يرغب فى تنفيذه هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى وأحمد شوبير اللذين أعلنا مؤخرا انسحابهما من سباق انتخابات الجبلاية، وهو سيؤدى إلى عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية المقرر انعقادها الخميس المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد، صدرت تعليمات بصيغة التهديد لأعضاء الجمعية العمومية بالجبلاية من قبل وزارة الرياضة بمنع الأعضاء الذين لن يحضروا الاجتماع من حصولهم على دعم الدولة المادى.
العامرى فاروق يسعى إلى الضغط على أعضاء الجمعية العمومية لاكتمال النصاب القانونى وإجراء الانتخابات فى موعدها، واعتبار أن عضو الجمعية العمومية المتغيب عن التصويت مشارك فى مخطط إلغاء الانتخابات وبالتالى سيمنع من الحصول على الدعم المالى.
كما هددت الجهة الإدارية الأندية التى أرسلت الـ85 خطابًا المؤيدين فيه عودة هانى أبو ريدة، حيث إنها ليست خطابات قانونية ولم تعتمد فى اجتماعات مجلس إدارات الأندية ومراكز الشباب، ولكنها فقط خطابات موقعة من رئيس كل نادٍ، وهو الأمر الذى يعد مخالفة واضحة لمن ارتكبه.
من ناحية أخرى قرر عامر حسين رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد طرح كراسة الشروط الخاصة بممارسة بيع حقوق الدورى وذلك بعد انتهاء حسين حلمى المستشار القانونى للجبلاية من وضع كل الشروط المتعلقه بالمزايدة التى تنتهى مهلتها 13 أكتوبر الجارى، على أن يتم التوقيع مع الجهة التى حصلت على بث مباريات الدورى 14 من الشهر نفسه. على جانب آخر، أعاد العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة المتهم بواقعة التحرش إلى منصبه بعد إيقافه إلى حين ثبوت براءته، وذلك بعد أن أكدت «الشؤون القانونية» بوزارة الرياضة براءة إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لتنمية البرامج الرياضية بوزارة الرياضة من تهمة التحرش الجنسى بإحدى السائحات خلال وجوده كعضو فى البعثة البارالمبية، التى شاركت فى أوليمبياد لندن 2012، وذلك بعد دراسة الشؤون القانونية ومراجعتها نتائج التحقيقات التى أجرتها السفارة المصرية بإنجلترا التى أكدت أن كاميرات المراقبة الخاصة بالقرية الأوليمبية أثبتت براءة خليل من اتهام الفتاة له. وفى سياق آخر، يواصل العامرى فاروق البحث عن حل لأزمة أندية الدورى التى هددت بالانسحاب رسميا من الدورى بسبب تفاقم أزمة الملاعب التى ستستضيف مبارياتها، واتفق وزير الرياضة عبر عامر حسين القائم بأعمال المدير التنفيذى للجبلاية على لعب هذه الأندية على الملعب الفرعى لاستاد برج العرب، الذى تم تحديد سعره بـ12 ألف جنيه فى المباراة بعد الاتصالات التى دارت مع إدارة الاستاد. أندية التليفونات والمقاصة والجونة كانت قد أعلنت انسحابها من الدورى فى حال الفشل فى الحصول على الموافقة الرسمية من ملعب برج العرب، إذ إنها لن تستطيع دفع 40 ألف جنيه فى المباراة الواحدة، وهو ما اعتبرته الأندية عبئًا عليها، وطلبت من وزارة الرياضة التدخل لتقليل المقابل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق