الأحد، 11 نوفمبر 2012

الجهاز التناسلي للطرفين وتأثيراته الجنسية

مما لا شك فيه أن الجميع لديه معلومات عن العضو الذكري للرجل , والجميع يعلم أن هنالك أحجام متفاوتة لهذا العضو , لكن البعض يجهل حقيقة الحجم الطبيعي والمعقول لهذا العضو .
فالكثير من الرجال قد يؤثر حجم العضو لدية على نفسيته وبالتالي قد يؤثر بشكل مباشر على حياته الزوجية نتيجة عقدة قد تنمو معه بسبب حجم عضوه الذكري , وبالتالي يصبح فريسة سهلة للأوهام التي قد تهاجمه بفكرة أنه لا يملك الرجولة الطبيعية , أو أن رجولته ناقصة نتيجة حجم عضوه الذكري .
ولكن المعلومات التي سنسوقها هنا ستريحه كثيراً من هذه الأفكار وسيدرك تماماً أنه الأقوى والامتع والأكثر طلباً بين النساء.
من المعلومات الطبية الثابتة أن عمق المهبل لدى المرأة هو ما بين 6-8سم وهذا العمق هو العمق الطبيعي للمرأة التي لم تلد , أما المرأة التي سبق لها الولادة فإن هذا العمق سيختلف قليلاً لكنه يبقى ضمن الحد المعقول والطبيعي جداً ,.
ونتيجة التركيبة الإلهية لهذا المهبل المكون من عضلات فإنه يتمدد ويتقلص حسب الحاجة , وهذا التمدد والتقلص قد يأتي بسيطرة كاملة من المرأة وقد يأتي نتيجة عوامل أخرى كالولادة مثلاً .
إذا وطالما أن العمق الطبيعي لهذا المهبل هو ما بين 6-8 سم فإن الحجم الطبيعي الكافي للعضو الذكري هو 7,5 سم !!! وهذا الحجم يكفي بالتأكيد لممارسة جنسية صحيحة فيها ما فيها من متعة .
والآن نأتي إلى الحجم الطبيعي للذكر , وهذا الحجم يتفاوت من شخص إلى أخر كما تتفاوت بقية الأطراف الأخرى في جسد الإنسان , لكن المتعارف عليه طبياً ,أن الحجم الطبيعي للذكر ما بين 10-18 سم عند الانتصاب , ولكي نزيد ثقة من يملكون أعضاء قصيرة , فإننا نورد هنا معلومة ستجعلهم يفتخرون برجولتهم أمام زوجاتهم وأمام أنفسهم , فمن خلال الأبحاث الطبية التي درست هذا الموضوع , وجد العلماء أن العضو القصير في حالة عدم الانتصاب يكون أكثر انتصابا وقوة عند الإثارة , أما العضو الطويل في حالة عدم الانتصاب فإن انتصابه يكون أقل وأقل صلابة , وهذا يدحض كافة الخرافات والأساطير التي غزت العقول بفكرة أن المتعة الجنسية للمرأة يأتي من خلال حجم القضيب , وما الأحجام العملاقة التي يسمع عنها الجميع ما هي إلا حالات نادرة وشاذة وغير مطلوبة إلا لدى المومسات اللواتي يقدمن أفلام إباحية هدفها الأول والأخير تسويق منتجات متعلقة بالقوة الجنسية وسرعة القذف وأحجام القضيب .
وهذه المعلومات الخرافية عليها أن لا تؤثر بشكل سلبي على الرجل الذي حين يسمع بتلك الأحجام وتلك القدرات يصاب بحالة من الاكتئاب ضناً منه أن رجولته غير مكتملة , ويصبح لديه خوف من العلاقة الجنسية وبالتالي يصبح لديه برود من فكرة الزواج .
لذلك على جميع الرجال والنساء أن يعلموا بأن ما نراه وما نسمع عنه في المجلات وغيرها ما هو إلا دعاية لشركات أجنبية تحاول أن تربك الرجل وتشعره بعدم الرجولة حتى يصبح فريسة سهلة لمنتجاتهم في هذا المجال .
وفي النهاية علينا التأكيد أن حجم الذكر ليس له أية علاقة في موضوع المتعة والإثارة طالما تيقنا بأن عمق المهبل قصير فإنه لا يحتاج إلى أكثر من عضو ذو حجم عادي جداً ليصل الطرفين إلى قمة المتعة , علماً بأن الأحجام الكبيرة من الأعضاء الذكرية تسبب الألم للمرأة عند الجماع , والآلآه التي تنطقها المرأة من الألم تختلف عن آآه اللذة.
فلا تخافوا أيها الرجال من الأحجام الذكرية , فما يهم المرأة هو الأداء وليس الحجم , والذكر الصغير قد يكون له تأثير سحري مع متعة سحرية لدى المرأة إن كان الرجل قادراً بشكل صحيح على استعماله بالشكل الصحيح والأداء الصحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق