الخميس، 15 نوفمبر 2012

كيف سينتهى هذا" لعبة أمريكية تسمح للمواطنين بشن الحرب على إيران



هل تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تشن حربا على إيران لإيقاف برنامجها النووى؟، إذن افعل ذلك بنفسك.

هكذا بدأت مدونة "defensenews.com" الأمريكية تقريرها عن اللعبة الجديدة، التى أعدها مشروع ترومان للأمن القومى "Truman National Security Project"، والتى ستسمح للاعبها أن يصبح القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية، بشكل افتراضى، ليوم واحد ويقرر إذا ما كان سيشن الحرب على إيران، ومن ثم يستمر فيها وينهيها بشكل محاكى للطبيعة.

اللعبة التى من المقرر أن يتم إطلاقها فى حدث صباح اليوم الجمعة بالولايات المتحدة، تحمل عنوان "أخبرنى كيف سينتهى هذا" أو "“Tell Me How This Ends” وهى كما نشر موقع ماشابل الأمريكى العبارة التى قالها الجنرال ديفيد بترايوس قبل بداية الحرب على العراق عام 2003.

"على الرغم من أن الحرب على العراق كان من السهل أن تبدأ، فنهاية اللعبة كانت بعيدة عن الوضوح" يقول ستيفانى دراير مدير الإعلام بمشروع ترومان للأمن القومى لموقع defensenews ويضيف " بعد عشر سنوات، واحدة من الدروس المستفادة فى ثانى أطول حرب أمريكية، هى الحاجة إلى مناقشة صادقة عن تكلفة الحرب، وإستراتيجية الخروج من أى اشتباك عسكرى، والغرض من هذه اللعبة هو تعليم الأمريكيين تكاليف وعواقب الاشتباك العسكرى مع إيران".

اللعبة الجديدة ستمنح للاعبين تقارير الاستخبارات، وتقارير موجزة، مثل التى تقدم لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ويأمل مطلقيها على حد قول المواقع الأمريكية فى أن تزيد اللعبة من معرفة الجمهور بقضايا الأمن القومى، ومدى الصعوبة فى اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب.

اللعبة ستعطى لمستخدمها أيضا القرار فى أن تكون الحرب عن الطريق العسكرى وإطلاق القنابل، أم عن طريق الإنترنت بشكل إلكتروني, أو استخدام الخيارين فى نفس الوقت، ويقول موقع defensenews بشكل ساخر أنه حتى الآن لم تأت معلومات عن طلب الرئيس أوباما أو منافسة رومنى لنسخة من اللعبة لقتل الوقت أثناء فترة الصمت الانتخابى.

مشروع ترومان للأمن القومى يعرف نفسه على أنه ورشة لبناء القادة، وتصنيع جيل جديد من "التقدميين" عبر أمريكا لقيادة الأمن القومى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق