الجمعة، 2 أغسطس 2013

ستة شباب أياكى والأقتراب منهم نهائيا



قد يبدو في بادئ الأمر، ذلك الشاب المثالي الذي انتظرته كثيراً وحلمت به. يغمرك بحنانه وحبّه، ويبدّل مسار حياتك، وتشعرين برغبة في تعريفه الى أهلك ومحيطك. ولكن مهلاً، فكّري جيداً قبل الإقدام على خطوة جدّية مماثلة، وإعلمي من البداية أن مواعدة شابٍ من هذا النوع، قد لا توصل العلاقة إلى بر الأمان.

قد يكون هذا الشاب مسلٍ جداً في البداية. ولكن، مع مرور الوقت، ستكتشفين أنه يفتقد إلى خطط ومشاريع جدية في حياته، رغم وصوله الى مرحلة من العمر، تتطلّب حداً أدنى من تحمّل المسؤوليات. هذا الشاب سيختار الحياة الأسهل، والوظيفة التي توفّر له المدخول الكافي لدفع فواتيره، رافضاً أي جهد (وبالتالي مدخول) إضافي لتحقيق طموحه. وإذا كنت فتاة واعدة ومسؤولة ومدركة لما تريدنه، لن تتفقي مع شاب من هذا النوع، لديه الكثير من الوقت والأحلام... الفارغة!

حبيب أمه
قد يكون شاب رائعاً على المستوى الشخصي، لكن مشكلته تكمن في تعلّقه المفرط والمبالغ به بوالدته. هذا التعلّق قد يصل إلى درجة قد تشعرين فيها وكأنك تواعدين والدته بدلاً منه. وعوض الخروج معه، ستكثر جلساتك مع والدته، فتتقربين منها أكثر من المفروض. وهي ستتعامل معك وكأنها تمتلك إبنها الذي يضعها أساساً في المرتبة الأولى، ومن دون منازع، ولن تستطيعي منافستها مهما فعلت.

الشاب "الأعزب"
هو ذلك الشاب الذي يشكّل جزءاً من مجموعة أصدقاء، جميعهم عازبون وغير مستعدين للإرتباط أو حتى الدخول في علاقة. وضع مماثل يعني أن أي محاولة من جهته للتقرّب منك، ستواجه بانتقادات قاسية من اصدقائه، ليكبحوا بذلك اندفاعه تجاهك. هذا النوع من الشباب، غالباً ما يكون ذكياً، متعلّماً، ناضجاً، جذاباً وناجحاً... بإختصار يتمتع بجميع الصفات التي قد ترغبين فيها في شريك حياتك. ورغم ذلك، فإن العلاقة معه يصعب لن تدوم، بل سوف ترينه يهرب من حياته لحظة اقتراب إستحقاق الإرتباط. ولخوفه أو عزوفه عن الزواج، أسباب عدة لا تكفي هذه السطور إلى الحديث عنها مطوّلاً، علماً أن معاشرته لمجموعة من الأصدقاء العازبين، هي دلالة على رغبته في البقاء عازباً، من دون أي تشجيع من اصدقاء متزوجين والتمثّل بهم.

الشاب "المجنون"
الجنون هنا لا يعني مرضاً نفسياً، إنما نتحدث عن ذلك الغيور والمهووس بك. وهو قد يرسل إليك الرسائل النصيّة ويهاتفك على مدار الساعة. وإذا لم تجيبي لمرّة واحدة، فترينه يفتعل مشكلة لمعرفة سبب تأخّره في الردّ عليه. هذا النوع من الشباب الغيور، قد يعتبر أنكما في علاقة، في حين أنكما لا تزالان في مرحلة التعارف. كذلك، ستجدين أنه سيبدأ تدريجاً بجعلك تفقدين أعصابك، وتتصرّفين وتتفوّهين بما لا ترغبين به، نتيجة تصرفاته "المجنونة" وغير المنطقيّة. وهذا النوع هو الرجال هو أكثر نوع عليك تفاديه، لأن العلاقة معه قد تتحوّل جحيماً.

من يضعك في الرتبة الثانية
هذا الشاب متعلّق جداً بهاتفه. لا يتخلى عنه حتى ولو كان برفقته، أو خلال عشاء رومانسي. ستجدينه يضع هاتفه بين رجليه أو على الطاولة أمامه. ستجدينه يراقبه طيلة الوقت ليتأكد من أن أحداً لم يتصل به أو يراسله، وكأنه ينتظر من هو أهّم منك ومن يعني له أكثر منك. تعلقك بهاتفه قد يصل به الى درجة لا يستطيع النوم الا وهو الى جانب رأسه أو حتى في يده، وليس على الطاولة قربه. قد يظهر لك هذا الشاب نوعاً من الإعجاب بك، ولكن في الحقيقة، هوّ مشتّت. وتشتته قد يجعل العلاقة أيضاً تصل إلى طريق مسدود.

الراغب في الزواج
لا يهمّ هذا الشاب سوى الارتباط بفتاة، أيّا تكن. بنظره، قرار الارتباط والزواج يمكن اتخاذه تماماً كما يتخذ قرار بشراء سيارة جديدة أو منزل جديد. فالمرأة بالنسبة اليه هي ما ينقص المنزل الذي اشتراه أخيراً. لا مكان للرومانسية مع هذا الشاب، فهو يفضّل العلاقة الكلاسيكيّة على العلاقة الغراميّة المبنيّة على الحب والشغف. واذا اخترت هذا الشاب، ستجدين نفسك بعد سنوات قليلة في حياة روتينيّة، يطغى الملل على يومياتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق