داخل منزلها الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار، أقام رجل طوال 6 أيام دون علم النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز أو حتى علم حراسها، فقامت الشرطة الأمريكية بإيقافه بتهمة اقتحام منزل دون وجه حق.
الرجل، ويُدعى جون دوبيس، لم يكتف بالإقامة داخل منزل لوبيز فقط، بل كان ينام على الأريكة ويركن سيارته في الخارج، وقام بالتقاط الصور لأركان القصر من الداخل ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مستغلًا غياب الفنانة الأمريكية خلال الأيام الست التي مكثها.
وظنّ جيران لوبيز الذين شاهدوه أنه أحد أفراد طاقم الحراسة، إلا أن أحد موظفيها شاهده في 8 أغسطس الجاري وهو يقف في الباحة الخلفية للمنزل، وعندما واجهه حاول الفرار منه.
وعلى ما يبدو أن دوبيس مفتون بلوبيز لدرجة الجنون؛ حيث ادعى أنه طليقها ووالد أطفالها وأنها تركت له المنزل للعيش به، وذلك عندما واجهته الشرطة باستجواباتها.
وبعد القبض عليه تم إخضاعه لتحليل نفسي للتأكد من سلامة حالته العقلية، ووجهت له تهم السرقة وارتكاب جنحتين، والتربّص، وامتلاك أدوات سرقة، وتم تحديد جلسة محاكمته في 28 من الشهر الجاري، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
ومن المعروف أن لوبيز اشترت القصر المطل على البحر في مايو الماضي بمبلغ 10 ملايين دولار، والذي تبلغ مساحته 3 أفدنة ويحتوي على 8 غرف نوم و 7 مراحيض، بالإضافة إلى حمام سباحة وساونا وغرفة بخار ومسرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق