اعتراضًا على الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، هاجم الفنان المصري محمد فؤاد جماعة الإخوان المسلمين بشدة ووصفهم بعدم الانتماء إلى الدين الإسلامي بأيّة صفة، وأنهم غطاءً لأهدافهم التخريبية التي تسعى إلى تقسيم البلاد.
فؤاد نُشرت له صورة بجوار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، والذي تهمه الجماعة بالانقلاب على «شرعية» الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، ومنذ ذلك الوقت وتشهد البلاد حالة من التوتر السياسي بين مؤيدي التيار الإسلامي وبين الحكومة المصرية المؤقتة وبخاصة المؤسسة العسكرية.
فؤاد، الذي يُعد ضمن الفنانين المؤيدين للقوات المسلحة، قرر تأجيل ارتباطاته الغنائية في عدد من الدول الأوروبية التي كانت مُقررة الشهر الجاري، بالإضافة إلى حفلات أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
الفنان المصري سبق وأن قدم نعيه لأسر «الشهداء» من أبناء الشعب المصري والشرطة والجيش في سيناء، مؤكدًا أن هؤلاء جميعًا يقدمون أرواحهم فداءً لحماية الوطن من الجماعات الإرهابية، بحسب وصفه.
يُذكر أن محمد فؤاد كان من المعارضين لثورة 25 يناير قبل عامين ونصف، وأيّد استمرار الرئيس المخلوع حسني مبارك حتى نهاية فترة ولايته، وله مكالمة شهيرة على التليفزيون المصري بكى خلالها رافضًا تظاهرات الثوار، ولكنه بعد تنحي مبارك تراجع عن موقفه، واستقبل مجموعة من الثوار في منزله، وعرض الاشتراك في فيلم عن الثورة وشبابها.
فؤاد نُشرت له صورة بجوار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، والذي تهمه الجماعة بالانقلاب على «شرعية» الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، ومنذ ذلك الوقت وتشهد البلاد حالة من التوتر السياسي بين مؤيدي التيار الإسلامي وبين الحكومة المصرية المؤقتة وبخاصة المؤسسة العسكرية.
فؤاد، الذي يُعد ضمن الفنانين المؤيدين للقوات المسلحة، قرر تأجيل ارتباطاته الغنائية في عدد من الدول الأوروبية التي كانت مُقررة الشهر الجاري، بالإضافة إلى حفلات أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
الفنان المصري سبق وأن قدم نعيه لأسر «الشهداء» من أبناء الشعب المصري والشرطة والجيش في سيناء، مؤكدًا أن هؤلاء جميعًا يقدمون أرواحهم فداءً لحماية الوطن من الجماعات الإرهابية، بحسب وصفه.
يُذكر أن محمد فؤاد كان من المعارضين لثورة 25 يناير قبل عامين ونصف، وأيّد استمرار الرئيس المخلوع حسني مبارك حتى نهاية فترة ولايته، وله مكالمة شهيرة على التليفزيون المصري بكى خلالها رافضًا تظاهرات الثوار، ولكنه بعد تنحي مبارك تراجع عن موقفه، واستقبل مجموعة من الثوار في منزله، وعرض الاشتراك في فيلم عن الثورة وشبابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق