إنّ إنتشار خطوط الحزن في وجه السيّدة يزداد مع تقدّمها في السنّ، كما تبدأ بالظهور بشكلٍ واضح حول دائرة الشفتين، ما يسبّب مشاكل جمالية مختلفة.
ينوّرنا دكتور التجميل نادر صعب عن بعض النصائح للتخلص منها:
يبدأ علاج الخطوط من خلال تعبئة الوجه ( فيلينغ) بحقن مادة الأسيد هيالورونيك، ما يمنع ظهورها مجدّداً لوقتٍ طويل، ولا تحمل تلك العمليّة أي نوعٍ من السلبيات.
تتشعّب أنواع الحقن لتشمل أيضاً حقن الكفيار الكفيلة بمنح شفتيك ووجهك لوناً ورديّاً ناصعاً، بالإضافة إلى حقن الأسيد هيالورونيك الذي يؤدّي إلى إنتفاخٍ بسيط في حجم الشفتين ما يخفي خطوط الحزن ويملؤهما، فلا تتردّدي في استخدام تقنيّة )الفيلينغ( لإعادة الشباب والنضارة إلى وجهك.
في المقابل ينصح الدكتور نادر صعب بضرورة الإبتعاد عن إستخدام المواد البلاستيكيّة لحقن الشفاه وأي خطوط أخرى في الوجه، خصوصاً أنّها تتجمّد مع الوقت وقد تسبّب مشاكل وخيمة في شكل الشفتين والوجه.
وينصح الدكتور أيضاً بعدم الإكتفاء بحقن مادة الهيالورونيك فحسب، بل يشدّد على السيّدة أن تواظب بعد الحقن على إستعمال الكريمات المخصّصة لمحاربة الخطوط والتجاعيد المحيطة بالشفاه والجبهة، والتي تحتوي على مادة الكفيار والذهب، من خلال التدليك الخفيف، ما يؤخّر من ظهورها من جديد.
ينوّه الدكتور نادر بأنّ:
البوتوكس يختلف عن الفيلير (للتعبأة)، حيث أنّ هنالك تداخل لدى الكثير بين البوتوكس والفيلير، والصحيح أنّ البوتوكس يُستخدم لعلاج التجاعيد الصغيرة للوجه مثال خطوط الجبين أو الخطوط التي تظهر حول العيون عند الابتسامة، والبوتوكس يعمل على إرتخاء العضلات المسبّبة للتجاعيد تلك.
أما الفيلير فتُستخدم لتعبئة التجويف، مثال ذلك خطّي الإبتسام الواضحة على جانبي الفم وخطوط الحزن، أو أي منطقة أخرى تغيّرت مع العمر أو نقص وتغيير بالوزن (والفيلير) هي عبارة، كما ذكرنا، عن موادٍّ خاصة تُحقن تحت الجلد لملء الخدود الغائرة والتجاعيد العميقة والبسيطة وأهمّها مادة الأسيد هيالورونيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق