تعرّض الفنان أشرف عبد الباقي لعملية ابتزاز، إذ فوجىء بعدد كبير من أصدقائه يتصلون به ويسألونه عن صور الفتيات الفاضحة التي قام بوضعها على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، فاخبرهم أنه لا يعلم عنها شيئاً.
وقد فوجىء أشرف بجمهوره يلومه على نشره الصور، في حين كان آخرون يؤكدون أن الصفحة مخترقة، وهو ما تبيّن بعد قيام الفنان بتحرير محضر بالواقعة.
وبعد تكثيف مباحث الإنترنت جهودها، تم القبض على مخترق الصفحة، واتضح أنهما شابان يدرسان في كلية الحقوق، اتصلا بعبد الباقي ليساومانه على مبلغ 60000 ألف جنيه، نظير إعادة الصفحة له، فسايرهما اشرف وأوهمهما انه سيعطيهما المبلغ، إلى أن استدرجهما ليوقع بهما بين أيدي رجال الشرطة.
وتعقيباً على هذه الواقعة قال أشرف عبد الباقي إنّ ما يشعره بالحزن الآن أنه لم يسبق له على الإطلاق أن تعرض لمثل هذا الموقف، وتساءل عن مستقبل هذين الشابين وموقف أهلهما مما جرى، وأكد أنه يفكر جدياً بالتنازل عن الدعوى وأضاف "لم استقر بعد على ما سأفعله بصدق شديد الموقف احدث لي ارتباكا وجعلني لا استطيع التفكير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق