احتفظت امرأة روسية بجثة زوجها بعد تحنيطها في شقتها التي تسكنها مع أبنائها لثلاث سنوات تقريباً على أمل أن يعود يوماً ما للحياة.
ولم تكتف المرأة بذلك بل خصصت غرفة للجثة، و طلبت من أبنائها الخمسة التحدث لوالدهم الراحل يومياً و تقديم الطعام له.
و كانت المرأة التي وصفتها السلطات الروسية بالمتشددة دينياً تعاني من أمراض نفسية، و تفاجأت بوفاة زوجها لأسباب طبيعية في العام 2009 معتقدة بأن ما حصل له مجرد وضع مؤقت سيفيق منه في أي وقت.
وانكشفت القصة عندما تم العثور على جثة مجهولة موضوعة في كيس قمامة ملقاة في إحدى مناطق النفايات المعزولة حيث أشارت التحريات المبدئية إلى أن أبناء المرأة هم من قام بالتخلص من جثة و الدهم بعد انتقال الأسرة من منزلهم إلى منزل آخر.
و في قضية مشابهة احتجزت السلطات الأمريكية المسنة "ليندا لو تشيس" البالغة من العمر 72 عاماً بعد اتهامها بالتزوير و تضليل العدالة و ذلك لقيامها بصرف مستحقات الإعانة الخاصة بصديقها الراحل "تشارلز زيقلر" الذي توفي عن عمر 67 عاماً حيث تم اكتشاف ذلك بعد أن عثرت الجهات المختصة على جثته في المنزل الذي يسكنانه سوياً خلال إحدى جولات الرعاية التفقدية الدورية ليتبين بأنه متوفى منذ 18 شهراً لأسباب طبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق