أصبح مارك موريس البالغ من العمر 41 عاماً أول بريطاني يخضع لعملية جراحية لإعادة البسمة إلى وجهه المصاب بشلل نصفي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان موريس أُصيب بشلل في الجانب الأيمن من وجهه بعد إزالة ورم من دماغه عام 2009، وخضع لعملية جراحية لإعادة الحركة إلى وجهه في مستشفى أدنبروك بمدينة كيمبريدج. وأضافت أن الطبيب ريتشارد برايس، الذي اجرى العملية، هو أحد الجراحين البريطانيين الذين تدربوا على التقنية الجراحية التي تعيد الحركة للوجه في غضون أسابيع وليس سنوات. واشارت “بي بي سي” إلى أن العملية الجراحية الجديدة تنطوي على تحريك العضلات من جانب من الرأس إلى الخد، بدلاً من الأسلوب التقليدي الذي كان يقوم على اقتطاع عضلات من الذراع أو الساق. ونسبت إلى الطبيب برايس قوله “منذ أن عرفنا بأن العضلات المستخدمة للمضغ تساعد أيضاً على الابتسام، قمنا بتحريك واحدة منها من عظم الفك إلى الخد للسماح للمرضى بالابتسام بجراحة أقل وخلال وقت أقصر أيضاً”. وكان موريس تطوع ليكون أول شخص يجري مثل هذه العملية في بريطانيا في مستشفى أدنبروك بأمل أن تمكنه من اعادة البسمة إلى وجهه وممارسة حياته الطبيعية.
الاثنين، 17 ديسمبر 2012
بريطاني يجري عملية جراحية لإعادة البسمة إلى وجهه
أصبح مارك موريس البالغ من العمر 41 عاماً أول بريطاني يخضع لعملية جراحية لإعادة البسمة إلى وجهه المصاب بشلل نصفي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان موريس أُصيب بشلل في الجانب الأيمن من وجهه بعد إزالة ورم من دماغه عام 2009، وخضع لعملية جراحية لإعادة الحركة إلى وجهه في مستشفى أدنبروك بمدينة كيمبريدج. وأضافت أن الطبيب ريتشارد برايس، الذي اجرى العملية، هو أحد الجراحين البريطانيين الذين تدربوا على التقنية الجراحية التي تعيد الحركة للوجه في غضون أسابيع وليس سنوات. واشارت “بي بي سي” إلى أن العملية الجراحية الجديدة تنطوي على تحريك العضلات من جانب من الرأس إلى الخد، بدلاً من الأسلوب التقليدي الذي كان يقوم على اقتطاع عضلات من الذراع أو الساق. ونسبت إلى الطبيب برايس قوله “منذ أن عرفنا بأن العضلات المستخدمة للمضغ تساعد أيضاً على الابتسام، قمنا بتحريك واحدة منها من عظم الفك إلى الخد للسماح للمرضى بالابتسام بجراحة أقل وخلال وقت أقصر أيضاً”. وكان موريس تطوع ليكون أول شخص يجري مثل هذه العملية في بريطانيا في مستشفى أدنبروك بأمل أن تمكنه من اعادة البسمة إلى وجهه وممارسة حياته الطبيعية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق