ثمة انطباع سائد حول العرق إذ يعتقد كثيرون بأنه المسؤول عن رائحة الجسم، علماً أن ذلك خطأ شائع لأن العرق لا رائحة له. ويؤدي العرق وظيفة حيوية بالنسبة للإنسان، فهو ينظم درجة حرارة الجسم ويساعده على التخلص من الفضلات السامة.
وهناك عوامل معينة تترك أثراً على رائحة العرق، يتعلق بعضها بعوامل جينية بحتة، فيما يتعلق بعضها الآخر بأسباب تعود الى النظافة ونمط الحياة وانخفاض مستوى السكر في الجسم وأمرض الكبد وانقطاع الطمث، بالإضافة الى ضغوط نفسية مرتبطة بالغضب والخوف والإثارة. كما يلعب نشاط الغدد الدرقية ونشاط البكتيريا في مناطق معينة من الجسم كالإبط والفخذين دوراً مهماً في نوعية رائحة العرق.
وينصح مختصون من يعانون من رائحة العرق المزعجة بتناول أنواع محددة من الأطعمة تعتبر حلأً في مواجهته. ومن هذه النصائح عدم الإسراف بتناول اللحوم الحمراء بسبب بقائها في الجهاز الهضمي لفترة أطول، الأمر الذي يؤدي الى “إطلاق المواد المسؤولة عن رائحة الجسم في مجرى الدم. ويلفت العلماء الانتباه الى اللحوم البيضاء كبديل عن الحمراء لسرعة هضمها.كما ينصح العلماء بتناول الأرز البني لاحتوائه على مادة البروتين التي لا تنتج رائحة بوفرة.
ويشدد هؤلاء أيضأً على الاهتمام بتناول الفواكه التي تساعد في عملية الهضم، مثل الفراولة والتفاح والبطيخ والعنب والموز والبرتقال والكمثرى، بالإضافة الى شرب ما بين 8 و10 أكواب ماء يومياً.ويشير العلماء أيضاً الى ضرورة تناول الخضروات الطازجة، وتحديداً السبانخ والبازلاء، بالإضافة الى المكسرات، كما ينصحون بشرب الشاي الأخضر والبابونج والنعناع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق