أقدم تلفزيون لا يزال يعرض في مزاد علني ليتم بيعه بمبلغ يتجاوز الـ5 آلاف جنيه إسترليني أي ما يعادل 30 ألف ريال سعودي، وهو من صنع ماركوني عام 1936.
وكان مستر دافيس من دولويتش جنوب غرب مدينة لندن قد اشتراه بمبلغ 100 جنيه إسترليني (605 ريال سعودي) بعد أسبوعين فقط من بداية البث التلفزيوني الذي كان يمتد لساعات قليلة طوال اليوم.
كانت جميع البرنامج تبث بشكل حي وكانت تصور في مسارح مشابهة للبرامج الحالية، وكان الناس يشاهدون التلفزيون بحماس شديد حيث يروا لأول مرة أصحاب الأصوات الشهيرة التي طالما استمعوا لها.
التلفزيون 12 بوصة ومحاط بغلاف خشبي مصنوع من خشب الماهوجني والجوز لتعطي إحساس الصوت المجسم، وكانت الصورة تظهر على مرآة في الوسط.
لكن بعد شرائه بـ3 أيام احترقت الشاشة، ولم يستطع أن يشاهد التلفزيون حتى بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه كان يكتفي بالتفاخر أمام أصدقاءه أنه يمتلك واحداً.
وكان هذا النوع من الأعطال شائعاً و30 % من تلك الأجهزة كانت يتم إصلاحها وكانت تعمل بكفاءة عالية، حيث أن تم إنتاجها بفضل الأبحاث السرية البريطانية لأجهزة الرادار.
وكانت شركتا ماركوني وجون لوجيبيرد المسؤولتين عن صناعة التلفزيون في هذا الوقت حتى بعد انفصال الشركتين كان يتم الاستعانة بنفس الأشخاص لصناعة أجهزة التلفزيون، لكن شركة ماركوني كانت الأكثر شهرة.
يعرض الآن التلفزيون بمبلغ الخمسة آلاف جنيه إسترليني وتم شراءه من أحد أعضاء عائلة دافيس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق