الأربعاء، 16 مايو 2012

ركننا



بعيداً....بعيداً....في ركننا الخالي
تشتاق المقاعد إلينا...تصرخ الجدران....تنادينا
ملّت الزائرين و تريدنا.....نجتمع...نثرثر عندها
نمزق جسد الأحزان بسيوف ضحكاتنا و صمتنا
يريد ركننا أن نرتاح عنده من مشوارنا الصعب
يريدنا أن نُسمعه كلمات الهوى
يريدنا أن نُطلق طيورنا الخضراء في أرجائه
نشتاق إليه....و يشتاق لضمنا
ينتظرنا لينفذ وعده
أن تذوب عنده الهموم....أن تُقتل الآهات....أن يمنحنا الضحكات
عنده سنرتاح....سنحط الرحال....سنرى دنيا أحلامنا
لا سراب عنده
لا أحزان عنده
لا فراق.......فهو ركننا...الذي يشاق إلينا كما نشتاق إليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق