الكثير من التساؤلات قد تثار فى رأس الرجل أو المرأة عن العلاقة بين الزوجين، خاصة إذا حدثت مشكلة سببت فشل تلك العلاقة بأى حال من الأحوال.. لذلك خصصنا هذا الجزء للرد على تساؤلات الزوجين، عن المشكلات التى من الممكن أن تواجههما وتمنعهما من الحصول على علاقة طبيعية.. - أدمن زوجى مؤخراً تعاطى المنشطات الجنسية مثل الفياجرا وغيرها، مما جعله يحتاج لممارسة العلاقة الحميمة عدة مرات أسبوعياً، ولمدة أطول فى كل مرة، وهذا ما لا أستطيع أن أجاريه فيه مما يثير المشاكل بيننا.. ماذا أفعل؟ | |
يؤكد المتخصصون أن تلك المشكلة قد تبدو مشكلة صغيرة ولكنها متفرعة.. فالعلاقة الجنسية علاقة ثنائية تتوازى فيها العاطفة مع الوظيفة المؤداة، وهى ثنائية.. بمعنى أن لها طرفين هما الزوج والزوجة، ولذلك يشترط فيها التناغم الشديد بين الطرفين من ناحية العقل والعاطفة. وفى حالتك.. من الواضح أن الحوار بينكما مفقود، بحيث لا يعلم هو مدى ميلك للاستجابة لممارسته المتكررة، ولا يصل إليه من ذلك إلا رفضك غير المبرر من وجهة نظره، وذلك لجهل بعض الأزواج أن سعادتهم فى علاقاتهم الحميمة تتضاعف برضا المرأة عن هذه العلاقة، وعدم كونها مجرد وسيلة لإشباع رغبة الرجل بغض النظر عن استمتاعها هى. وإذا تحرى زوجك رضاك وموافقتك على هذه العلاقة فإنه سيحظى بالعلاقة المتكاملة جسدياً وعاطفياً. ومن الأفضل لزوجك أن يبتعد عن المنشطات الجنسية إذا كان لا يشكو من خلل عضوي يستلزم تعاطيها، أما إذا كان هناك خلل فلندع الأطباء المتخصصين ينصحون بتعاطى هذه العقاقير ويضبطون الجرعات حتى لا يكون تعاطيها مضراً، بحيث يخالف الغرض الذى يتم تناولها من أجله. وبالنسبة لك أنت يمكنك أن تقولى له هذا الكلام من خلال حوار يخلو من الحرج، ولكن عليك أن تتحرى الوقت والظروف المناسبة لذلك. | |
- أنا شاب مقبل على الزواج.. ومشكلتى أننى أخاف من ليلة الزفاف وينتابنى إحساس بأننى سوف أتوتر ولا أستطيع أن أمارس حياتى الطبيعية مع زوجتى مع العلم بأننى فى أتم الصحة وطبيعى جداً، ولكن لم يسبق لى أن فعلت ذلك لتمسكى بدينى؟ | |
يؤكد المتخصصون أنه لا داعى لأى توتر، بل إن ما تشكو منه هو مغاير للواقع الذى يجب أن يكون فإنك تقول إنك شاب موفور الصحة بفضل الله وأنه أيضاً من فضل الله عليك أنك لم تمارس الرذيلة من قبل، لك أن تفخر بنفسك وتوكل على الله وابدأ حياتك الزوجية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، واعلم أن ما فطرنا الله عليه يقودنا إلى الأداء السليم للممارسة الزوجية الحميمة مع بعض الاحتياطات، وأيضاً من خلال الثقافة العلمية فى هذا المجال. | |
- أنا لا أستمتع مع زوجى خلال العلاقة الحميمة ولم أصل مطلقاً إلى الغاية الطبيعية أثناء العلاقة الخاصة بيننا.. هل الخلل فىَ أنا أم فى زوجى؟ | |
يشير الأطباء المتخصصون إلى أن الخلل يكمن فى الجهل بالمعلومات العلمية السليمة.. فالعلاقة الزوجية الحميمة لها أصولها التى تبدأ أو تستمر، ثم تنتهى طبقاً لمواصفات معينة يجهلها الكثيرون للأسف، كما تختلف باختلاف الثقافات والظروف الاجتماعية والعمر والجنس وأشياء أخرى.. ويجب عليك اللجوء إلى طبيب متخصص فى هذا المجال للحكم على جوانب المشكلة ومعرفة نقاط الخلل وطريقة العلاج. | |
- أعانى من السرعة الشديدة أثناء العلاقة الحميمة ما هى الأدوية التى تساعدنى؟ | |
يؤكد المتخصصون على أن السرعة منتشرة جداً فى نسبة تكاد تتخطى 80% من الرجال، وهى ليست مرضاً بالمعنى المعروف، إنما هى حالة تنتج عن بعض الأخطاء فى الممارسة الجنسية، وهى قابلة للاختفاء والعودة إلى الحالة الطبيعية بمجرد اتباع بعض التعليمات والتمارين الطبية، تحت إشراف طبيب متخصص، وفى كل الحالات تقريباً (حوالى 98%) تختفى الحالة بمجرد اتباع هذه التعليمات. | |
- أشعر باستمرار بوجود اختلافات مع زوجتى فى علاقتنا الحميمة، فما أحبه أنا ترفضه هى وبالعكس.. كيف يمكن التوفيق بين رغبات كل منا؟ | |
يجب عليك فتح حوار صريح مع زوجتك قبل وأثناء العلاقة الحميمة، وعليك الاهتمام بالتمهيد لفترة أطول، فتصبح زوجتك على استعداد أكبر للاستجابة لطلباتك. ويجب أن يقدم كل طرف بعض التنازل عما يريده ويحاول إجابة طلبات الآخر ومحاولة الاستمتاع بما يمتع الآخر، وإذا لم يفلح ذلك لابد أن تلجأ لطبيب مختص. |
الأربعاء، 19 يناير 2011
تساؤلات حول العلاقة بين الزوجين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق