الأحد، 28 يوليو 2013

دنيا تعترف بزواجها سرا


بين الرقص والسينما وحياتها، تمحورت حلقة دينا في برنامج “سمر والرجال ولكن”، فاعترفت دينا بأنها متزوّجة منذ أربع سنوات ولكنها تفضّل أن يكون الأمر سراً وألا تذكر اسم زوجها لأنها تخشى على حياتها الزوجية.

وقالت إنه لو طلب زوجها منها الاعتزال لم تكن لتتزوّجه من البداية لأنها لا تقبل التفكير بهذه الطريقة، ولكنها تحترم زوجها الذي يتحمّل الكثير لأجلها لأنه يحبّها على الرغم من المجتمع الذي لا يستوعب مهنة الرقص.

وقالت إنها ترفض أن تكون زوجة ثانية على الرغم من أنه سبق أن تزوّجت برجل مرتبط، ولكنها كانت أصغر سناً ولم تكن تمتلك النضج الكافي، واعترفت بأنها زوجة غيورة وأنانية.

دينا اعترفت بأنها قرّرت ترك منزل عائلتها وهي في سن الـ17 لرغبتها في امتهان الرقص الشرقي، وهو ما تسبّب بقطيعة مع أسرتها خصوصاً والدها، على الرغم من محاولاتها للصلح معهم، وفي النهاية غيّر والدها رأيه بعد أن حصلت على تقدير جيد جداً في الكلية، وقالت إن شهادة الماجستير التي حصلت عليها هي لأمر شخصي ولكن لا نيّة لديها للتدريس في الجامعة.

وقالت إنها منذ بدايتها رفضت الرقص في كباريهات لأنها كانت ترى الأمر سلبياً، وكانت عضواً في فرقة رضا كما رقصت في أغلب الفرق آنذاك قبل أن تقرّر احتراف الرقص الشرقي، ولكنها كانت ترفض الرقص تماماً في الكباريهات والملاهي الليلية بسبب تنقيط الراقصات بالفلوس وهو أمر يحمل إهانة ولا يحدث في الفنادق التي ترقص بها.

وعن السينما اعترفت دينا بأنها لم تقدّم عملاً يحمل قيمة كبيرة لأن أغلب هذه الأعمال تحتاج لإنتاج ضخم لم يعد موجوداً، ولكنها تحب المشاركة في السينما لتخليد اسمها كراقصة على طريقة سامية جمال وتحية كاريوكا.

واعترفت بأنها لا تشعر بالرضى عن كل هذه الأعمال فمثلاً فيلم “عليا الطرب بالثلاثة” ترى أنه مجرد اسكتشات ولكنها راضية عن “شارع الهرم”.

وقالت إنها ليست مع السينما النظيفة لأنها لا تحب التصنيفات ولكن أفلامها ليست للكبار فقط كما أنها لم تقدّم مشاهد خادشة للحياء، وأشارت إلى أنها عندما قدّمت مشهد اغتصاب ارتدت سروالاً تحت التنّورة من دون أن تستأذن المخرج، ولكن الفيلم كان كوميدياً ولم يكن خادشاً للحياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق