لجميع يعلم مدى أهمية التعرض لأشعة الشمس وذلك للمحافظة على صحة الجسم، ولكن بعد إجراء العديد من الدراسات والتجارب تبين أن التعرض للشمس لفترات طويلة في أوقات الذروة يسبب الكثير من الأمراض، مثل شيخوخة الجلد المبكرة وسرطان الجلد، لكن هذا لا يعني تجنب أشعة الشمس تماما، بل لا بد من حصول الجسم على ما يحتاجه من هذه الأشعة.
شيخوخة الجلد والتجعد المبكر
يقول خبراء الجلدية: تبث الشمس ثلاثة أنوع من الأشعة (تحت الحمراء – الظاهرة – والأشعة فوق البنفسجية) والنوع الأخير من الأشعة هي المسبب الأساسي لتلف الجلد وشيخوخته.
وأول تأثير للأشعة فوق البنفسجية ظهور النمش وهو بقع بنية صغيرة حول الفم والأنف والخدود ثم يتبع ذلك تغيرات في ألوان الوجه على الجانبين وحول الفم وتحت العيون مما يؤدي على إتلاف طبقة “الكولاجين” البروتينية، وبالتالي ظهورها، وهذا يتبعه ظهور التجاعيد في الأماكن المعرضة للشمس، وتكفي المقارنة بالنظر بين لون الجلد في الأماكن المغطاة مثل والأماكن المعرضة باستمرار للشمس مثل الوجه واليدين، أي أن هناك علاقة مباشرة بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشمس و التأثير علي البشرة
كيفية المحافظة علي البشرة
1.تجنب أشعة الشمس الضارة من الساعة10 صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر
2.استعمال واقيات المضادات للأشعة.
3.الكشف على الجلد في حالة ظهور أي تغيرات في الألوان أو التجاعيد أو طفح جلدي؛ لأن ذلك من علامات التعرض لأشعة الشمس المحرقة..
ولكن كيف تختارين المستحضر الواقي من الشمس؟
لاختيار المستحضر الواقي من الشمس لا بد من مراعاة ما يلي..
1.لابد ان يحتوي علي معامل وقاية من الشمس رقم 15 او اكثر.
2.أن يكون ذو وقاية من الأشعة البنفسجية نوعي أ – ب Uva – Uvb.
3.أن يكون المستحضر مناسباً لنوعية الجلد جافاً أو دهنياً.
كيفية استعمال المستحضرات الواقية من الشمس
1. نضع المستحضر الواقي من الشمس نصف ساعة قبل التعرض لأشعة الشمس على جلد جاف.
2.عند الاستحمام أو السباحة يجب إعادة وضع المستحضر مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق