رغم مرور أكثر من 10 سنوات على وفاتها، مازال رحيل الفنانة المصرية سعاد حسني هو اللغز الأكبر خلال القرن الحالي، حيث يتبارى الجميع في كشف هذا الغموض حول مقتلها.
الفنان سمير صبري كان له السبق بعد وفاتها في تقديم برنامج تليفزيوني لمحاولة كشف حقيقة مقتلها، ورغم أنه لم يتوصل للحقيقة الكاملة، إلا أنه مازال مصرًا أن سعاد قُتلت من أجل السرقة، ولم يتهم أحدًا بأنه وراء قتلها.
الفنان المصري قال: «سعاد قُتلت وكان الهدف من وراء قتلها سرقة نقود كانت موجودة لديها، وهذا على أي حال هو رأيي، وتحليلي أنا لهدف قتلها»، وأشار كذلك إلى أن البرنامج الذي قدمه تم حذف بعض المقاطع الهامة منه.
سمير تحدث عن تفاصيل القضية وأضاف: «كان قد وصل سعاد 40 ألف جنيه إسترليني وهذا ما أوضحته في الحلقات التي صورتها وكانت قد صرفت هذا المبلغ قبل وفاتها بأسبوع من ماكينات صرف النقود، ويبدو أن هناك أحدا كان يعرف أن بحوزتها هذا المبلغ، وأكثر من ذلك لا أظن أنه كانت توجد في الأمور أمور».
وعما قالته أختها جانجاه عن صفوت الشريف قال صبري في حوار لمجلة «الموعد»:«أختها هي التي ظلت تنبش في القضية ولا أعرف لماذا وما الذي وصلت إليه أنا عن نفسي كل ما يهمني أن سعاد بفنها تعيش معي، فنحن نحمل الحكاية أكثر مما تحتمل فمنذ خروج صفوت الشريف من السلطة والاتهامات تكال إليه رغم أن علاقته بسعاد كتبت في ثلاثة أو أربعة كتب قدمتها اعتماد خورشيد، وقضية تجنيده للفنانات أصبحت وكانت معروفة إذن ما الذي يمكن أن تكتبه سعاد في مذكراتها يجعلها تهدده.. لا لست مقتنع».
يُذكر أنه تم حفظ التحقيقات مؤخرًا في قضية مقتل السندريلا سعاد حسني، وذلك بعد أن اتهمت شقيقتها «جانجاه» صفوت الشريف بقتلها، ونفت أن تكون سعاد قد انتحرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق