لم يكن يتخيل جمعة مصطفى جمعة البالغ من العمر65 عاما أن سبب الآلام المبرحة التي ظل يعاني منها طوال 45 عاما هو فوطة نسيها أطباء مستشفى العجوزة في بطنه أثناء إجرائه جراحة لاستئصال حصى بالمثانة عام 1967. وقد اكتشف جمعة الامر عقب قيام فريق طبي بمستشفي المنصورة الجامعي باستئصال ورم من بطنه حجمه 15 سم. وكانت المفاجأة اكتشاف الأطباء وجود فوطة طبية في مثانة المريض كانت وراء هذا الورم وسبب المعاناة المستمرة التي عاناها جمعة لمدة 45 عاما متواصلة. وقال الدكتور إبراهيم داود (رئيس قسم الجراحة بمستشفى المنصورة الجامعي) إنه بعد إجراء الجراحة للمريض تبين أن مثانته سليمة وليس فيها أي أورام خبيثة، وأن السبب في الورم الحميد في مثانة المريض هو الفوطة الطبية لافتا إلى أن الورم كان ملتصقا بالأمعاء والزائدة الدودية. وقال جمعة مصطفى المقيم بمدينة المنزلة: عشت أنا وأسرتي المكونة من 6 أفراد مأساة حقيقية على مدار 45 عاما عانيت خلالها الأمرّين ما بين التردد على المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة وقد تناولت أنواعا عديدة من المسكنات دون جدوى. وأضاف: دخلت مستشفى العجوزة عام 1967 لاستئصال حصى بالمثانة وخرجت من المستشفى وأنا أعاني آلاما شديدة بالبطن وترددت على المستشفى مرات عديدة وفي كل مرة كانوا يقولون لي أنها أعراض طبيعية تحدث غالبا عقب الجراحة، مؤكدا أنه أنفق أكثر من 20 ألف جنيه من قوت بناته الأربع طوال هذه السنوات حتى تحققت المعجزة على أيدي أطباء مستشفى المنصورة الدولي.
الثلاثاء، 26 فبراير 2013
بعد 45 عاما إكتشف الأطباء أن سبب آلامه "فوطة" في بطنه
لم يكن يتخيل جمعة مصطفى جمعة البالغ من العمر65 عاما أن سبب الآلام المبرحة التي ظل يعاني منها طوال 45 عاما هو فوطة نسيها أطباء مستشفى العجوزة في بطنه أثناء إجرائه جراحة لاستئصال حصى بالمثانة عام 1967. وقد اكتشف جمعة الامر عقب قيام فريق طبي بمستشفي المنصورة الجامعي باستئصال ورم من بطنه حجمه 15 سم. وكانت المفاجأة اكتشاف الأطباء وجود فوطة طبية في مثانة المريض كانت وراء هذا الورم وسبب المعاناة المستمرة التي عاناها جمعة لمدة 45 عاما متواصلة. وقال الدكتور إبراهيم داود (رئيس قسم الجراحة بمستشفى المنصورة الجامعي) إنه بعد إجراء الجراحة للمريض تبين أن مثانته سليمة وليس فيها أي أورام خبيثة، وأن السبب في الورم الحميد في مثانة المريض هو الفوطة الطبية لافتا إلى أن الورم كان ملتصقا بالأمعاء والزائدة الدودية. وقال جمعة مصطفى المقيم بمدينة المنزلة: عشت أنا وأسرتي المكونة من 6 أفراد مأساة حقيقية على مدار 45 عاما عانيت خلالها الأمرّين ما بين التردد على المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة وقد تناولت أنواعا عديدة من المسكنات دون جدوى. وأضاف: دخلت مستشفى العجوزة عام 1967 لاستئصال حصى بالمثانة وخرجت من المستشفى وأنا أعاني آلاما شديدة بالبطن وترددت على المستشفى مرات عديدة وفي كل مرة كانوا يقولون لي أنها أعراض طبيعية تحدث غالبا عقب الجراحة، مؤكدا أنه أنفق أكثر من 20 ألف جنيه من قوت بناته الأربع طوال هذه السنوات حتى تحققت المعجزة على أيدي أطباء مستشفى المنصورة الدولي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق