الاثنين، 4 فبراير 2013

بالصور: رجل يعشق إرتداء التنانير والفساتين النسائية فى الشارع

 يعيش فلاديمير فومين 44 عاماً فى كينشما فى جنوب روسيا حيث يجب أن يكون الرجل رجلا، مجتمعه رفضه وجامعته طردته وأغلب مطاعم البلدة ترفض استضافته، والسبب تفضيله ارتداء التنانير والفساتين الحريمى فقط مما أكسبه شهرة واسعة فى بلاده وجعلهم يلقبوه بالرجل ذى التنورة.

بالتأكيد إن "فومين" ليس الرجل الوحيد الذى يفضل ارتداء التنورة، ولكنه بالطبع الرجل الوحيد فى بلدتهم الذى يدافع عن حق الرجل فى ارتداء تنورة، لأنها "أكثر راحة على حد قوله".

ويقول "فومين" فى حواره مع موقع أوديتى سنترال: "أنا متزوج منذ سنوات وزوجتى تتفهم طبيعة اختيارى للملابس وأحيانا كثيرا نتشارك فى نفس الذوق وأفكر جدياً فى إنشاء جمعية تدافع عن حق الرجل فى ارتداء كل ما يريد".

وأضاف: "الدراسات العلمية أثبتت أن السراويل خطر على الجسم وتسبب العقم وأمراضا أخرى، فماذا يفعل الرجل إذا أراد أن يقى نفسه شر المرض؟".

ويوضح "فومين" أنه كان من الأوائل فى جامعته بمجال الرياضيات ولكن ذوقه الغريب فى الملابس دفع لطرده دون إبداء أسباب.

ويعاني "فومين" من اضطهاد كبير فى مجتمعه حيث يرفض أصحاب الأعمال توظيفه بسبب التنورة ليس هذا وحسب، حيث يحرم على الرجل ذي التنورة الاقتراب والإقامة فى فنادق بلدته، ويحكى فومين عن باقى مأساته قائلا: "مرة نزلت فى فندق لأحتفل بعيد زواجى مع مارى زوجتى ففوجئت بعاملة النظافة وقد مزقت كل تنانيرى بسبب رفضها ذوقى فى الملابس، كما حدث ذلك معى فى أثناء سكنى بالنزل الجامعى حيث قام زملائى فى الغرفة بعمل ذلك ذات مرة واضطرونى إلى التغيب عن واحدة من المحاضرات".

ولا يسعنا إلا أن نحمد الله على وجود الجلاليب فى مصر حتى إذا مل الرجال السراويل ارتدوها دون اللجوء للتنانير وكان الله فى عون "فومين".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق