* الموقع الجغرافي:
يحد جمهورية جنوب السودان من الشرق اثيوبيا، ومن الجنوب كينيا واوغندا، والى الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى، والى الشمال السودان.
* المساحة:
589 الفا و745 كيلومترا مربعا (باستثناء مناطق جبال النوبة وابيي والنيل الازرق المتنازع عليها) ما يمثل 24 في المئة من المساحة الاجمالية للسودان قبل استقلال الجنوب.
* تعداد السكان:
بحسب تعداد ابريل 2008، اكثر من 8.5 ملايين نسمة، اي 20 في المئة من اجمالي عدد سكان السودان قبل استقلال الجنوب، غير أن الجنوب رفض نتيجة هذا التعداد حيث قال إن الهيئة المركزية للإحصاء بالخرطوم رفضت مشاركة البيانات الاصلية للتعداد الوطني السوداني (ابريل 2008) مع هيئة جنوب السودان للتعداد والاحصاء، بينما قال الرئيس الجنوبي سلفا كير إن عدد سكان الجنوب الحقيقي هو ثلث تعداد سكان السودان).
* الدين:
غالبية مسيحية الى جانب ارواحيين واقلية مسلمة.
* اللغات:
الانكليزية هي اللغة الرسمية، كما يتم الحديث على نطاق واسع بلغة محورة عن العربية تدعى “عربي جوبا”، فضلا عن لغات عدة تقليدية لأكثر من 200 مجموعة عرقية.
* التاريخ:
خضع السودان للحكم البريطاني المصري المشترك من 1899 حتى استقلال جمهورية السودان عام 1956، وشهد ما بين عامي 1955 و1972 حربا اهلية بين الحكومات المتعاقبة في الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، وانتهى ذلك الصراع بتوقيع معاهدة عام 1972 منح الجنوب بمقتضاها حكما ذاتيا جزئيا. وفي عام 1983 خرقت الخرطوم المعاهدة ما اشعل حربا اهلية ثانية بين الشمال والجنوب خلفت مليوني قتيل واربعة ملايين مشرد، وقد شكل جون قرنق الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي خاض القتال بمواجهة القوات الشمالية.
في التاسع من يناير 2005 انتهت اطول حرب تشهدها القارة الافريقية بتوقيع قرنق اتفاق سلام مع الخرطوم، اعفي بمقتضاه الجنوب من الشريعة الاسلامية التي فرضت على سكانه، و اتيحت له فترة ست سنوات من الحكم الذاتي تمهيدا لاستفتاء يصوت فيه الجنوبيون على حق تقرير المصير بين البقاء ضمن سودان موحد او الانفصال عن الخرطوم.
في يناير 2011 صوت جنوب السودان على الانفصال عن الشمال بأغلبية 98.83 في المئة لمصلحة الاستقلال.
* الاقتصاد:
بعد عقود من حرب ضروس مع الشمال مازال جنوب السودان يعاني تخلفا اقتصاديا هائلا رغم الاحتياطي السوداني الراهن للنفط البالغ 6.7 مليارات برميل، ومن اجمالي 470 الف برميل يوميا تم ضخها قبل الاستقلال جاءت ثلاثة ارباع الكمية من الجنوب والمناطق الحدودية.
ويتم تصدير النفط، الذي يشكل زهاء 98 في المئة من مدخولات جنوب السودان، عبر خط انابيب يمر في الشمال وصولا الى البحر الاحمر، كما يتمتع الجنوب بثروات معدنية من بينها اليورانيوم فضلا عن الطاقات الزراعية الهائلة التي يمكن اطلاقها في بلد مازال غير قادر على استغلالها بسبب الحرب.
* القوات المسلحة:
لدى الجيش الشعبي لتحرير السودان زهاء 140 الف مقاتل، بحسب تقرير المشروع البحثي للأسلحة الصغيرة الذي يتخذ من جنيف مقرا له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق