في تصريحات الرئيس المخلوع في الشهور الأولى على السلطة بعد حادث المنصة ومقتل السادات قرأت هذه التصريحات التي لا تملك إلا الاندهاش الشديد وأنت تقراها فتابع معنا ماذا قال مبارك ؟
- لن أرحم أحدا يمد يده إلى المال العام حتى لو كان أقرب الأقرباء ، إنني لا أحب المناصب ولا أقبل الشللية وأكره الظلم ولا أقبل أن يظلم أحد وأكره استغلال علاقات النسب ( 18 أكتوبر1981جريدة مايو)
- الكل سواء عندي أمام القانون ونحن لا نريد قانون الطوارئ(أكتوبر1981نيويورك تايمز)
- لن أقبل الوساطة وسأعاقب لصوص المال العام ( 26 أكتوبر 1981 مجلة أكتوبر)
- مصر ليست ضيعة لحاكمها (المصور 30 أكتوبر 1981)
- الكفن مالوش جيوب ، سنعلى من شأن الأيادي الطاهرة (فبراير1982)
ثم انظر ماذا حدث بعد ذك:-
في12 نوفمبر 2007 وقف جمال زهران- نائب مجلس الشعب من المستقلين-فى البرلمان واتهم الحكومة بإهدار (800) مليار جنيه ، شرح زهران المبلغ بأنه عبارة عن مساحات كثيرة وكبيرة من أراضى مصر وزعت على كبار المسئولين بالدولة ورجال أعمال يدورون فى فلكهم دلل النائب المذكور على كلامه بما أعلنه اللواء مهندس عمر الشوادفى – رئيس جهاز المركز الوطني لاستخدامات الأراضي - حين قال أن نحو (16) مليون فدان قد تم الاستيلاء عليها من مافيا الأراضي وتقدر قيمتها بنحو(800) مليار جنية (تمثل المساحة المنهوبة – أى الـ 16 مليون فدان – ما قيمته 67.2 ألف كم مربع وهو ما يزيد عن مساحة الدول الخمس التالية مجتمعة : فلسطين التاريخية 26.6 ألف كممربع ، الكويت 17.8 ألف كم مربع ، قطر 11.4 ألف كم مربع ، لبنان 10.4 ألف كم مربع ،البحرين 5.67 ألف كم مربع) يقع ضمن المبلغ المذكور أى الـ 800 مليار – مبلغ يقدر بحدود 80 مليار جنيها ،وهو عبارة عن الأسعار السوقية للأراضي التى باعتها الدولة بثمن بخس إلى ست جهات فقط وهؤلاء هم : أحمد عز– مجدى راسخ-هشام طلعت مصطفى-محمد فريد خميس-محمد أبو العينين- الشركات الخليجية الفطيم كابيتال الإماراتية -إعمار الإماراتية-داماك الإماراتية-القطرية ( إننا نضع بين أيدي القراء في هذه الحلقة الأرقام التالية والتي تدل بوضوح لا لبس فيه على نهب منظم لأراضي مصر، وهو بهذه المناسبة قليل من كثير نتيجة سياسة الكتمان التي تفرضها أجهزة النظام الأمنية خصصت الحكومة 100 كيلومتر(100مليون متر مربع) شمال غرب خليج السويس وقسمها خمس جهات دون الإعلان عن مناقصات أو مزايدات وذلك بواقع (5) جنيهات عن كل متر مربع إلا أن هذه الجهات دفعت (1) واحدا جنيهاً عن كل متر وخصصت المنطقة المذكورة تحت ذريعة تنميتها أكد المهندس العالمي د. ممدوح حمزة والحاصل على 15 جائزة دولية أن المنطقة المذكورة لم تشهد أى تنمية وما يحدث ما هو إلا تسقيع للأراضي. قدم د. حمزة إلى رئاسة الجمهورية فى عام 2004 ملفا كاملا عن الفساد فى وزارة الإسكان ، قام النظام بتلفيق تهمة اغتيال أربع شخصيات سياسية -فتحى سرور وكمال الشاذلى وإبراهيم سليمان وزكريا عزمى - إلى د. حمزة أثناء دخوله قصر برمنجهام فى لندن حيث كان يلبى دعوة للغداء على شرف الملكة فى قصر برمنجهام ، أحتجز د حمزة لمدة عامين فى أحد سجون لندن حتى ثبتت براءته من بلاغ النظام الكيدى . يذكر أن النظام الفاسد كان أولا لمهنئين لحمزة عند خروجه من محبسه فى لندن!! .وهذه الجهات الخمس التي نهبت المنطقة المذكورة والتي دفع رجال الفرقة 19 بالجيش الثالث الدم الغالي في استردادها هي كما يلي :-
أ-أحمد عز: تسلم (20) مليون متر مربع ( قيمتها السوقية بمبلغ (2.4) مليار جنيه )وهو عضو مجلس
الشعب عن الحزب الوطني وأمين التنظيم الحالي .. أنشأ مصنعا للصاج بمساحة (150) ألف متر مربع
وباع (150) ألف متر مربع إلى الملياردير الكويتي ناصر الخرافي بمبلغ (1500) جنها للمتر المربع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق