عندما تقبل عليك من بعيد تبتسم و تتهيأ للقائك, و توحي إليك بالنظرات و الهبات كأنك تعرفها, عندما تقترب تحس برياح الرفاهية و النعيم, و حر الصيف و الهجير, عندما تقترب منك تكون أنت البادئ بالوحي, أنت من توحي إليها لتقترب و تنصب شباكها لتجعلك أسيرها طول العمر, بل يتعدى أثرها إلى ما بعد الغيب, و عندما يتم اللقاء فأنت الخاسر و ليس هي فهي أم العشاق, و قاتلة محبيها و من لاذ بها, هي من دمرت و حرقت بعذوبتها و نعومتها و ثغرها البسام, هي من أغدقت بالملذات على كل محروم ثم أطاحت به في الجحيم, و بعد لم تكتفي…….فهي –إن عشقتها- أورثتك مرضاً في قلبك ليس له دواء إلا الموت أو التوبة.
قديماً قالوا: كل لبيب بالإشارة يفهم.
فهل فهمت أيها اللبيب؟
من أراد التعليق فالمجال مفتوح لإبداء الآراء, و من لم يرد فأشكره لاهتمامه بقراءة خاطرتي.
مع خالص تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق