السبت، 13 مارس 2010

الاستخارة عند قدومك على خطوة الزواج


وهي طلب خير الأمرين من الله تعالى، فإذا هممت بأمر ما فعليك بصلاة الاستخارة واللجوء إلى الله كي يختار لك ما هو أصلح، ولك في رسولك أسوة، ومثال ينبغي أن تحتذى به فقد استخار الله وبين لصحابته كيف يستخيرون، فقد ورد عن جابر عبد الله أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ((ويسمي حاجته)) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به (رواه البخاري).

ولكن متى تقول هذا الدعاء؟

الجواب: ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الدعاء يقال في آخر الصلاة سواء بعد التشهد الثاني أو بعد السلام.

والاستخارة لا ترجع إلى الزواج ذاته فهو خير محض ولكن ترجع وتعود إلى أمور منها وقت الزوج والزوجة التي اخترتها ومكان الزواج وما يفعل فيه وينفق عليه وغير ذلك مما يطلب فيه من الله الخير.

والله تعالى سيختار لك ما تحب، سواء رأيت ذلك بعينك أم لم تره.

والاستخارة سنة هجرها أكثر خلق الله اليوم ولا تكاد تعرف إلا حروفاً في كتب المتقدمين أو بعض كتب المتأخرين وتوشك أن تنقرض من كتب المعاصرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق