الداعية الفرنسي “برنارد ماكسيم” الذي أسلم على يديه العشرات ومن بينهم “راي” الشاب السعودي الذي عاش طوال حياته في أميركا.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية أن “ماكسيم” أو عبدالسلام “كما يحب أن يسمي نفسه” والذي يحج هذا العام يقول “كان مشهداً عجيباً حين دلف إلى مكتبي بجدة قبل أسابيع شاب أميركي أشقر يدعى راي ويود اعتناق الإسلام وتعلم عباداته وحين بدأت الحديث معه باللغة الإنجليزية التي لا يجيد سواها اكتشفت أنه سعودي الأصل ومن مواليد جدة”.
ويضيف ماكسيم راي ذو الـ 22 عاماً ينتمي لعائلة معروفة في جدة، وولد فيها لأم أميركية ثم غادر لأميركا منذ 22 عاماً، وقبل أسابيع عاد مقرراً العيش في بلده الأصلي واعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية، وشاء الله أن يكون ذلك على يدي في مكتبي الدعوي بجدة.
وحول تلك السنين التي قضاها راي في أميركا، وأسباب قراره العودة، يقول ماكسيم “كان راي يعيش في كنف والدته الأميركية، ومنها تعلم الثقافة الغربية إضافة إلى تأثره بالبيئة من حولة؛ إلا أنه كان يشعر بصراع داخلي ومشاكل أخرى لم تتح له حياة مستقرة، وبدأ في مناقشة والدته حول عودته إلى جدة، والتواصل مع والده، وكانت عودته قبل أسابيع حيث أتى به والده للمكتب الدعوي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق