الحب .. يخلق النجاح .. ؟؟
لابدّ أن يكون للإنسان هدف في هذه الدنيا يسعى لتحقيقه في أي مجال يختاره ويرى فيه مصلحته وصلاحه، ولكن، هل يستطيع أن يفعل ذلك وحده، أم أنّه يحتاج إلى مَن يدفعه ويساعده؟
والمرأة كذلك سواء أكانت رسالتها في تدبير منزلها وتربية أولادها ورعاية زوجها، أم كانت عاملة أم دارسة، أم تمارس عملاً إجتماعياً، أو خيرياً أو كليهما معاً، تبقى بحاجة إلى دافع مساعد يدفعها ويشّجعها لإتمام أعمالها بتفوق ونجاح، فالزوج يدفع بحبه زوجته للنجاح، والزوجة تدفع بحبها زوجها للنجاح أيضاً.
ولتقريب هذه الصورة نذكر مثالاً واقعياً.. لقد صدر كتاب خاص يتحدث عن دور الزوجة في صنع الفاعلية لدى زوجها تحت عنوان "ادفعي زوجكِ إلى النجاح" تأليف دوتي كارنيجي، زوجة المؤلف الشهير ديل كارنيجي، وقد قام بتلخيصه مؤلف كتاب "العلاقات الزوجية" في الكتاب ذاته، قد جاء في الكتاب الكثير من النصائح التي تستطيع الزوجة من خلالها أن تدفع زوجها إلى النجاح، ملخصها كالآتي:
1- ساعديه في تعيين الطريق وتحقيق الهدف.
2- كلما حقق هدفاً، إصنعي له هدفاً جديداً.
3- ما ينبغي أن تعرفه كل زوجة عن (الحماسة).
4- كوني مستمعة طيبة له.
5- شجعيه، وعاونيه على أن يصبح الرجل الذي ينشد.
6- عندما تسوء الأحوال.. تذرعي بالإيمان.
7- تعاوني معه.. وألمي بعمله.
8- شجعيه على مواصلة التعلم.
9- كيف تكيفين نفسك مع ظروف العمل الإستثنائية.
10- هل يتضارب عملك مع مصالحه.
11- لا تجعلي من البيت جحيماً.
12- لا تكوني معول هدم.
13- لا تخافي من المغامرة.
14- شاركيه في ما يمتعه.
15- شجعيه على إتّخاذ هواية.
16- وفري له وقتاً يخلو فيه لنفسه.
17- اجعلي بيتك جنة ناعمة.
18- لا تضيعي وقتاً.
19- جسّمي فضائله.
هذا ملخص نصائح الكاتبة للزوجة حتى تدفع بزوجها للفاعلية والنجاح، والآن لتسألي نفسكِ سؤالاً: هل بمقدوركِ أداء هذه الأعمال؟.. من الواضح أنها مهام جسام، تأبى الجبال حملها ويعجز الصبر عن إتمامها..
فإن قرأتِ هذه المهام بعين مجردة، فستصابين بالذهول من ثقلها على عاتقكِ، ولكنكِ إذا نظرت إليها بعين منقّعة في وعاء الحب فسوف تكون في نظركِ يسيرة جدّاً، كشرب الماء في عذوبته وسهولته، وكالعسل في حلاوته..
لابدّ أن يكون للإنسان هدف في هذه الدنيا يسعى لتحقيقه في أي مجال يختاره ويرى فيه مصلحته وصلاحه، ولكن، هل يستطيع أن يفعل ذلك وحده، أم أنّه يحتاج إلى مَن يدفعه ويساعده؟
والمرأة كذلك سواء أكانت رسالتها في تدبير منزلها وتربية أولادها ورعاية زوجها، أم كانت عاملة أم دارسة، أم تمارس عملاً إجتماعياً، أو خيرياً أو كليهما معاً، تبقى بحاجة إلى دافع مساعد يدفعها ويشّجعها لإتمام أعمالها بتفوق ونجاح، فالزوج يدفع بحبه زوجته للنجاح، والزوجة تدفع بحبها زوجها للنجاح أيضاً.
ولتقريب هذه الصورة نذكر مثالاً واقعياً.. لقد صدر كتاب خاص يتحدث عن دور الزوجة في صنع الفاعلية لدى زوجها تحت عنوان "ادفعي زوجكِ إلى النجاح" تأليف دوتي كارنيجي، زوجة المؤلف الشهير ديل كارنيجي، وقد قام بتلخيصه مؤلف كتاب "العلاقات الزوجية" في الكتاب ذاته، قد جاء في الكتاب الكثير من النصائح التي تستطيع الزوجة من خلالها أن تدفع زوجها إلى النجاح، ملخصها كالآتي:
1- ساعديه في تعيين الطريق وتحقيق الهدف.
2- كلما حقق هدفاً، إصنعي له هدفاً جديداً.
3- ما ينبغي أن تعرفه كل زوجة عن (الحماسة).
4- كوني مستمعة طيبة له.
5- شجعيه، وعاونيه على أن يصبح الرجل الذي ينشد.
6- عندما تسوء الأحوال.. تذرعي بالإيمان.
7- تعاوني معه.. وألمي بعمله.
8- شجعيه على مواصلة التعلم.
9- كيف تكيفين نفسك مع ظروف العمل الإستثنائية.
10- هل يتضارب عملك مع مصالحه.
11- لا تجعلي من البيت جحيماً.
12- لا تكوني معول هدم.
13- لا تخافي من المغامرة.
14- شاركيه في ما يمتعه.
15- شجعيه على إتّخاذ هواية.
16- وفري له وقتاً يخلو فيه لنفسه.
17- اجعلي بيتك جنة ناعمة.
18- لا تضيعي وقتاً.
19- جسّمي فضائله.
هذا ملخص نصائح الكاتبة للزوجة حتى تدفع بزوجها للفاعلية والنجاح، والآن لتسألي نفسكِ سؤالاً: هل بمقدوركِ أداء هذه الأعمال؟.. من الواضح أنها مهام جسام، تأبى الجبال حملها ويعجز الصبر عن إتمامها..
فإن قرأتِ هذه المهام بعين مجردة، فستصابين بالذهول من ثقلها على عاتقكِ، ولكنكِ إذا نظرت إليها بعين منقّعة في وعاء الحب فسوف تكون في نظركِ يسيرة جدّاً، كشرب الماء في عذوبته وسهولته، وكالعسل في حلاوته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق