الأربعاء، 23 فبراير 2011

ليلة الدخلة لحظة بلحظة من إغلاق الباب وحتى الايلاج

ليلة الدخلة لحظة بلحظة من إغلاق الباب وحتى الايلاج

ليلة الدخلة لحظة بلحظة من إغلاق الباب وحتى الايلاج


وقائع ليلة الدخلة التي أصبحت هاجس الرجل والمرأة والمزج بين فرحة الزواج وبين الخجل والخوف مما سيحصل في تلك الليلة فالرجل مضطرب لأنه إذا لم يجامع زوجته في هذه الليلة فهذا عيب ونقص في فحولته
فكيف يقابل أهله وزملائه صباح اليوم التالي والكل سوف يسأله ماذا حصل ليلة البارحة


والمرأة أيضا خائفة فهي مع رجل غريب في غرفة لوحدهما فهي لم تجلس مع رجل غريب في خلوة شرعية
منذ صغرها وهذه هي المرة الأولى التي تجلس فيها فمهما فعل لها الزوج في هذه الليلة وحاول أن يلاطفها أو يداعبها قليلا فهي تجامله وتبتسم له ابتسامة مجاملة وخوف حتى إذا طلبها للفراش فسوف تنام بجواره وهي حذره
وتحاول الابتعاد عنه فهي تعتبره وحش يريد أن يهتك عرضها بذالك القضيب الضخم الذي لن تتحمل ألمه ويخدش كرامتها وعفتها وسوف يحدث لها نزيف حاد بسب ذالك الاتصال الجنسي .


متناسيه أن الذي خلق هذا القضيب وصممه بهذا الشكل هو الخالق عز وجل وأيضا خلق فرج المرأة وصممه بهذا الشكل لحكمة أرادها فأعطى الرجل هذا وأعطى المرأة هذا كل حسب بنيته وتركيبه وخلقة .


فالله سبحانه وتعالى أرحم من الأم على أبنها إذا فهو لن يضلم المرأة ويجعلها تتحمل الألم والرجل هو الذي يستمتع ويقضي احتياجاته ورغباته على حسابها وهي فقط تفعل مايطلبه الرجل منها وتنفذ أوامره حتى لوكان في ذلك خطر عليها .


الله خلق فرجها بتصميم هائل وتقسيم بديع فمن مميزات خلقه أنه جعله مطاطي فهو يتكيف مع أي قضيب يولج فيه وأي مقاس ولكن خوف المرأة وارتباكها هو الذي يسبب الألم لها .


ولتعلم المرأة أن الله لايريد أن يعذبها بأن خلق قضيب الرجل بهذا الشكل بل جعلها أيضا تستمتع عندما تحصل عملية الجماع إذا لماذا الخوف والخالق الله وهذا الذي يريد للتناسل والتكاثر.


ليلة الزفاف او الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية وفيها يتم


غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته ومن المفروض أن تتم الأمور بشكل


عادي وهاديء ولكن ذلك يحدث عندما يكون المجتمع ناضجا وواعيا ولكن للأسف


في ظل التعقيدات الكثيرة التي تعاني منها المجتمعات العربية والاسلامية


وبالذات فيما يخص الجنس أصبح لزاما على المرء أن يكون على مستوى الحدث


في تلك الليلة .. ويعاني الشباب كثيرا من جهلهم في معرفة التصرف الصحيح


في تلك الليلة وماذا يمكن أن يحدث وكيف يمكن التصرف ؟


وفي السطور التالية أسوق بعض النصائح العملية الواقعية بعيدا عن


الخرافات الجاهلة التي تربت في رؤوسنا عن ليلة الزفاف وأضمن لمن يتبعها


أن تتم الأمور بسلام وبشكل جيد وناجح ..........



1- ليلة الزفاف في مجتمعاتنا ليلة طويلة مرهقة متعبة بسبب تلك العادات


والتقاليد التي لاتمت للإسلام بصلة والتي ليس من وراءها إلا المظاهر الفارغة


والتباهي الكاذب، ولايكاد ينتهي العروسان منها ويختليان ببعضهما إلا وقد


نال التعب منهماوالإرهاق ، لذا فإن أفضل شيء يقومان به هو الراحة والحديث


والمداعبات الخفيفة ومن ثم الإخلاد لنوم مريح في أحضان بعضهما البعض ، وقد


يبدو هذا الكلام مستغربا ومستهجنا ولكنه الدواء المر الذي ينفع بإذن الله


إذ أنه من العبث ممارسة الجنس ولأول مرة بين الزوجين في ظل الإرهاق والتعب


فذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة في كثير من الأحيان ، ولايوجد أي أمر بالقيام


بالاتصال الجنسي في تلك الليلة ، وإنما هو نوع من الأعراف الظالمة الغشومة


التي سار عليها سيرا أعمى دونما تفكير أو تمحيص ، وإن القيام بالأمور


العادية في ظل الإرهاق والتعب والأعصاب المشدودة يؤدي إلى نتائج ع**ية


فكيف بالجنس وهو يحتاج إلى نوع من الراحة النفسية والأعصاب الطبيعية



2- نخلص من النقطة الأولى أن المطلوب هو راحة جسدية ونفسية وإنسجام عاطفي


جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين وكل إنسان أدرى بأحواله وبما يتفق مع


ظروفه ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي التهيئة للعملية الجنسية الأولى


ويكون ذلك بالكلام والملاطفة والضحك والفرفشة والمداعبات والقبلات والغزل


ولفترة ليست بالقصيرة لأن أغلب الرجال يتعاملون مع المرأة كما يتعامل


الصياد مع الفريسة فيستعجلون في الإيلاج قبل أن تتهيأ المرأة للجماع ، إذ


أن النساء عموما يحتجن إلى تهيئة أطول من الرجال وعندما يقوم الرجل


بإيلاج قضيبه في فرج زوجته لأول مرة ولم يقم بتهيئتها جيدا يتسبب لها ذلك


في آلام جسدية ونفسية ولا يتم الأمر بشكل جيد ، لأن عملية الإتصال الجنسي


الأولى في حياة المرأة لها أهمية ومكانة كبيرة عند النساء وتعتبر من


الأحداث الكبيرة في حياة الزوجة ويجب على الزوج مراعاة ذلك وألا يتعجل


الإيلاج قبل التهيئة المطلوبة .

3- عملية الإيلاج الأولى ينبغي أن تتم بلطف ولين وهدوء ، ويمكن للرجل إذا


وجد صعوبة في إيلاج قضيبه في فرج زوجته أن يضع بعض المراهم أو زيت


الزيتون على قضيبه لتسهل عملية الإيلاج هذا أولا ، وثانيا يتم إدخال القضيب


بهدوء وببطء حتى تتم عملية إزالة غشاء البكارة بهدوء وبأقل ألم ممكن وما


يقوم به بعض الرجال تحت تأثير الشهوة الشديدة من إيلاج عنيف وكأن


الأمر غواصة حربية يجري تزويدها بالطوربيدات في حالة حرب يضر بالزوجة


وربما تسبب لها في تمزقات في جدار الرحم ونزف لاسمح الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق