سألني أحدهم ذات يومٍ: أين قلبك؟
احترت و لم استطع الإجابة مع علمي أنه يسكن أضلعي, قلت ( و أنا على يقين ): إن قلبي يسكن أضلعي, فلم السؤال؟
لم يجبني و انطلق و تركني لحيرتي, ثم سألت نفسي السؤال ذاته ( أين قلبي؟ )
رحت أبحث عن إجابة, و بحثت عن قلبي فلم أجده, فبدأت رحلة البحث عنه, و أخيراً وجدته معلقاً بين السماء و الأرض بغير خيوط تربطه لا إلى فوق و لا إلى تحت, مددت يدي لأستعيده إلى صدري, لكنه كان بعيداً جداً فلم أستطع الوصول إليه, كنت أحسبه في متناول يدي, فجأة طار قلبي و غاب عن ناظري, فأدركت حينها أن قلبي لم يعد في حوزتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق