أن تنطلق دون أن تأبه كيف يفكر من يراك فيما تفعله.
أن ترتدي ما يكون من وجهة نظرك ملائما لك، و قد يكون غير مناسب للذوق العام.
أن تصرخ بأعلى صوتك لتقول إنك تحبها عندما تشعر بتلك الكلمة تعتصر كل كيانك، مفجرة مشاعرك من قوة إحساسك بها، ولا تكتفي بمجرد قولها بشكل هامس...فالهمس ليس ملائماً لكل الأحوال.
أن تحتضن من تحب وقتما تشعر باحتياجه لذلك، دون التفاتة منك لمن حولك وكأنك توشك أن تسرق حافظة نقود أحدهم.
أن تعيش تلك اللحظة فهي كل ما تملك، ولن تعود....و لن تنتظر ترددك الغير مبرر.
أن تكون ما تشعر به، كما تشعر به، وقتما تشعر به، حتى ولو كان هذا يعني نهاية العالم من حولك، ابكي إن أردت البكاء فلن يضيرك أن تشعر ببعض الضعف يتسلل إلى خارج جدران سجنك، أضحك....غني...فقط افعل ما تريد فلا شئ يضاهي أن تحيا كما أنت ولا شئ أمتع أن تكون للحظة كما أنت، فلن يقتلك مرتين أن تعيش ........... ولن يهدم حياتك أن تكون كما تريد .... فكل ما في الأمر أنك خائف أن تكون حراً في عالم مسجون داخل نفسه .... و بعد أن يمر عمرك و تمضي حياتك سيكفيك فخراً أنك حاولت في لحظة أن تعيش و انك في لحظة عشت حراً.....و كنت جريئا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق