حلمت كثيراً أن أكون طياراً, كنت في صباي أصنع الطائرات الورقية, أشتري الخيوط من مصروفي القليل ثم بعد أن أصنعها أرسلها في الهواء و استمتع بها و أنا أتحكم فيها يمنة و يسرة, أشد الحبل و أرخيه, فتعلو و تهبط, و تعلو معها أحلامي كذلك و تهبط.
و اليوم و قد أصبحت طياراً بالفعل, لم أجد المتعة التي كنت أحسها في صباي, و أيقنت أخيراً أن قيادة الطائرات الحقيقية تختلف اختلافاً جذرياً عن قيادة الطائرات الورقية, و تختلف كذلك عن قيادة الأحلام
و اليوم و قد أصبحت طياراً بالفعل, لم أجد المتعة التي كنت أحسها في صباي, و أيقنت أخيراً أن قيادة الطائرات الحقيقية تختلف اختلافاً جذرياً عن قيادة الطائرات الورقية, و تختلف كذلك عن قيادة الأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق