| أنا سيدة في أواخر الثلاثينيات من عمري, تزوجت منذ12 عاما من رجل فاضل, وأنجبت منه ثلاثة أطفال, وكان زوجي ومازال موظفا لايملك سوي مرتبه, لكنه يعمل منذ زواجنا بعمل اضافي باحدي الشركات الخاصة لكي يلبي احتياجات الأسرة, وكان دائما محبوبا من زملائه ومتدينا ويحفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم ويفوز في المسابقات الدينية, وعن طريق احدي هذه المسابقات أدي فريضة الحج. ولقد مضت بنا الأيام بحلوها ومرها, لكنني كنت دائما أشكو من قلة الدخل وكثرة الاحتياجات والحرمان من بعض الأشياء التي أتطلع إليها ولا تساعدني امكانياتنا للحصول عليها.. ثم تمكنت احدي صديقاتي من توفير فرصة عمل اضافي لي لمدة ثلاث ساعات في المساء باحدي الشركات, وطلبت من زوجي الموافقة علي عملي بهذه الشركة لكي يسهم دخلي منها في تيسير الحياة علينا, وبعد معاناة شديدة قبل زوجي مرغما أن أعمل بهذا العمل, وكان أمله ألاأتحمل عناءه بعد فترة قصيرة فأتوقف عنه, لكني جربت هذا العمل فوجدتني سعيدة به وبمرتبي منه, ووجدت النقود تتوافر في يدي لشراء الأشياء التي لايستطيع زوجي أن يشتريها لي أو لأولادي, خاصة انه قد رفض أن يأخذ مني قرشا واحدا من دخلي هذا.. وهكذا واصلت العمل المسائي في هذه الشركة فلم يمض وقت آخر حتي تعرفت علي رجل متزوج وله أبناء ويشغل مركزا مرموقا ولا حساب عنده للمال توطدت علاقتي به تدريجيا وغمرني بالهدايا والملابس الغالية وبكل ما أحتاج إليه أو أفكر فيه بغير أن أطلبه منه.. وبدأت أنا للأسف مسلسل الكذب والخداع مع زوجي, وقد بدأ هذا المسلسل باختلاق الأكاذيب له عن مصدر هذه الأشياء الغالية التي ظهرت في حياتي فجأة وهو بحسن نيته وطيبة قلبه يصدقني في كل ما أقوله له.. واستمرت العلاقة بيني وبين الرجل الآخر وازدادت عمقا حتي وجدته يطلب مني الطلاق من زوجي لكي يتزوجني, وأقدم علي خطوة مهمة لتأكيد جديته في هذا الأمر, فاشتري شقة صغيرة وكتب عقدها باسمه واسمي معا, وانتظر ما أقوم أنا به من خطوات من جانبي بعد ذلك, ولأن حياتي مع زوجي كانت تمضي سلسة وبلا خلافات حادة فلقد تحيرت كيف أبرر طلبي للطلاق منه وبعد تفكير قصير هداني عقلي المتمرد إلي خطة محكمة للحصول علي الطلاق منه بغير عناء طويل, ونفذت أولي خطواتها بأن قمت بخلع الحجاب واشتريت كمية من أدوات الماكياج غالية الثمن, وفوجيء بي زوجي ذات يوم أستعد للخروج من البيت للذهاب للعمل وأنا مكتملة الماكياج ومكشوفة الشعر فثار ثورة كبيرة, وتجادلنا حول هذا الموضوع بشدة ثم تكرر الخلاف بيني وبينه بعد ذلك مرارا حول هذا التصرف, وفي احدي منازعاتنا بسبب مطالبته لي بالعودة إلي الحجاب ورفضي لذلك, فقد أعصابه وصفعني فهددته بتحرير محضر ضده في الشرطة, فلم يتوقف عن ايذائي, ونفذت تهديدي له بالفعل وحررت له محضرا بقسم الشرطة بالتعدي علي بالضرب, وقدمت تقريرا طبيا باصابات وهمية ساعدني في الحصول عليه طبيب صديق للرجل الذي أرغب في الزواج منه, ووضعت زوجي أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يطلقني في هدوء أو أواصل السير في الاجراءات القانونية ضده, فأدرك زوجي في هذه اللحظة فقط أن تصميمي علي الطلاق نهائي فقام بجمع ملابسه وأشيائه من البيت ورجع إلي بيت والدته وطلقني وتركني أقيم في منزل الزوجية مع أطفالي, والتزم بدفع نفقاتهم دون تقصير من جانبه في حدود امكانياته, وحققت أنا الهدف الذي سعيت إليه وفزت بالطلاق وانتظرت انقضاء فترة العدة, فما ان انتهت, حتي كنت قد تزوجت حبيبي وأنا مازلت مقيمة في بيت الزوجية, انتظارا للانتهاء من اعداد الشقة الجديدة, وعلم مطلقي بزواجي فثارت ثورته وجاء إلي البيت غاضبا وطردني منه وأخذ أطفاله وأعطاني كل منقولاتي وأغلق الشقة ورجع للاقامة مع أطفالي في بيت والدته, فقمت بنقل أثاثي إلي الشقة الجديدة وأشرفت علي تجهيزها إلي أن انتهت وبدأت حياتي مع الرجل الذي ارتبطت به وهجرت زوجي الأول وأطفالي من أجله. وسعدت بأيامي معه وتحولت الشقة إلي عش غرام سعيد يجمع بيني وبينه, لكني مع مرور الأيام وجدت نفسي طوال الوقت وحدي في هذه الشقة الجديدة, حيث لايحضر زوجي إلي سوي لمدة ساعة واحدة فقط كل يوم ولا يقضي الليل معي ولا يستطيع ذلك لأن زوجته لاتعلم بزواجه مني... ويوما بعد يوم طالت أوقات الوحدة, وقلت أوقات الصحبة وبعد أن كان الكلام لاينقطع بيننا من لحظة اللقاء حتي لحظة الفراق, ظهرت فترات الصمت بيننا, وبعد أن كنا لانتبادل إلاأرق الكلمات ولا أسمع منه إلاأجمل الوعود, ظهرت مفردات جديدة في حديثه معي لم يكن يستخدمها من قبل, وأصبح يبخل علي في كل شيء فاذا عاتبته في ذلك قال لي بلا حياء ان أبناءه أحق بما ينفقه علي!! كما تبخرت الوعود الجميلة التي وعدني بها وتسربت في الهواء, واذا ذكرته بشيء منها لم يبد اهتماما.. واذا أثقلت عليه في اللوم والعتاب عيرني بأنني قد بعت زوجي وأطفالي من أجله, واتهمني بأنني أنا التي جريت وراءه وطاردته وانني السبب في كل ماحدث وليس هو! فاذا بي أشعر تدريجيا بكل أمراض الدنيا تحل في جسمي.. وأفقد الاستمتاع بكل شيء وأجد نفسي أستعيد صوت زوجي السابق الطيب وكلماته الهادئة لي ونصيحته الدائمة لي بأن أرضي بما بين يدي وألاأتطلع إلي ما في يد غيري, ووجدتني أراجع حياتي السابقة معه وأتذكر مميزاته وسجاياه الطيبة التي تعاميت عنها, وأتساءل ماذا فعلت بحياتي وزوجي وأبنائي؟.. لقد تصورت بعد زواجي ممن ارتبطت به أنه سوف تتحول حياتي كلها إلي حب ومرح ونزهات في أماكن فاخرة ومشتريات جميلة بعيدا عن وجع الدماغ ومسئولية الأطفال وعناء تدبير ميزانية البيت, والاقتصاد من هذا البند لتوفير متطلبات ذاك البند..الخ. فاذا بي أجد نفسي في النهاية حبيسة شقة خالية في انتظار زوج لايجيء إلاساعة واحدة واذا جاء فقد لاتخلو زيارته لي من المنغصات. أما في الليل فانني لا أستطيع النوم إلابعد عذاب, حتي انتهي بي الحال للتفكير في أحد أمرين: الانتحار.. أو قتل الرجل الذي دمر حياتي وأضاع مني أولادي وزوجي الأول. لقد سمح لي مطلقي بعد كل ماحدث برؤية أطفالي مرة كل أسبوع, ولقد علمت منهم أن أباهم قد تقدم بعد الطلاق بعدة شهور إلي خطبة سيدة أرملة لديها طفلان وحالتها المادية ميسورة, وكان الترتيب أن يقيما معا في شقتها, واستمرت فترة الخطبة بضعة شهور, كنت خلالها أتابع خطواتها عن طريق أطفالي باهتمام شديد, إلي أن علمت منهم في زيارتهم الأسبوعية لي أنه قد أنهاها وقرر أن يتفرغ لتربية أبنائه مع أن عمره لايتجاوز الأربعين, فاذا بهذا النبأ يبعث بصيص الأمل في نفسي واذا بي أجدني سعيدة به علي الرغم من كل شيء.. فهل لي أن أطمع في كرمك وأطلب منك أن توجه له رسالة لكي نرجع إلي سابق حياتنا معا, وأضم أطفالي إلي حضني مرة أخري وكفاني ماعانيته بسبب مافعلته به ونفسي وأطفالي؟.. انني علي استعداد لأن أتنازل لزوجي الحالي عن كل شيء لكي يطلقني.. وهذا هو مايريده بالفعل مقابل الطلاق.. فهل توجه رسالة لزوجي لكي يصفح عما فات ويدعني أرجع إليه وأعيش كخادمة له ولأولادي عسي أن يغفر لي ربي مافعلت؟
رد الاستاذ عبد الوهاب مطاوع على الرسالة لو كانت أمور الحياة تجري بمثل هذه البساطة, لما حق لأحد أن يشكو التعاسة.. لكنها لاتجري أبدا بهذه الخفة, ولا يكفي أن يشعر المخطيء خطأ جسيما في حق الآخرين, بأنه لم يجن مما سعي إليه ماكان يؤمله فيه من خير أو سعادة, لكي يصفح عنه هؤلاء الآخرون الذين وطأهم بقدمه لكي يصل إلي ماكان يتصور فيه هناءه, وانما يتطلب الأمر دائما لكي ننال عفو من أسأنا إليهم وظلمناهم في سعينا لأهدافنا ندما مريرا صادقا علي اساءتنا لهم.. وتكفيرا عادلا يتناسب مع حجم الجرم الذي ارتكبناه في حقهم, ليكون ذلك قرباننا لدي من ظلمناهم ويرشحنا لصفحهم واستعادة ثقتهم وبدء صفحة جديدة معهم, ومن قبيل هذا التكفير في مثل حالتك أن يشعر من أسأت إليه بأن ندمك علي مافعلت به صادق, ونابع من أسباب تتعلق به هو وليس بأحد غيره, كأن تكوني قد أعدت بالفعل تقويمك لسجله معك واعترفت له بكل ما أنكرته عليه من قبل من سجايا وفضائل وحسن معاشرة, لا أن يكون الندم نابعا من أسباب ذاتية تتعلق بك أنت كخيبة أملك في السعادة التي توهمت أنك ستنهلين من فيضها في زواجك الثاني, أو الاحباط الذي تشعرين به لتبخر الوعود المادية الجميلة في الهواء, وفتور المشاعر في الزواج الثاني بعد الفوران العاطفي المألوف في حالة العشق التي بلامسئوليات مادية ولا حياة مشتركة ولا أعباء عائلية!.. كما أنه من قبيل هذا التكفير أيضا ومن أهمه, أن يكون ندمك علي مافعلت بزوجك وأطفالك مرتبطا بتغير إيجابي في أفكارك وقيمك الأخلاقية ورؤيتك للحياة, وليس مجرد رد فعل عابر لخيبة الأمل في أحلام الحب والزواج والحياة الملونة الخالية من عناء حسابات الدخل وميزانية الأسرة.. فهل تغيرت حقا نظرتك إلي الحياة والقيم الأخلاقية والعائلية.. والأولويات الجديرة بأن تضعها الأم الرءوم في بؤرة اهتماماتها, كحق أطفالها عليها في أن تكفل لهم الحياة الأسرية المستقرة, وألاتضحي بسعادتهم واستقرارهم من أجل الجري وراء أحلامها الشخصية؟ انك مازلت حتي الآن ياسيدتي في عصمة الرجل الذي هجرت زوجك السابق وهدمت استقرار أطفالك الثلاثة الذين لايتجاوز أكبرهم العاشرة من أجله, وبالرغم من ذلك فأنت تتطلعين للعودة إلي زوجك الأول وتطلبين مني مناشدته أن يقبل بعودتك إليه, ولعلك اذا رفض هذه العودة أو عجز عن الصفح عنك تواصلين حياتك الزوجية الحالية إلي ما لانهاية أو إلي أن تتوصلي مع زوجك الثاني إلي صيغة مادية لاتحرمك من كل ماتأملين فيه من تعويض مناسب لك ويقبل به شريكك. فبماذا يمكن أن نصف مثل هذا السلوك؟ وهل يبشر ذلك باحتمال أن تكوني قد اكتسبت حقا فهما إيجابيا جديدا لقيمة أخلاقية أساسية هي الاخلاص للزوج الذي تحملين اسمه والالتزام به والأمانة معه وعدم التطلع إلي الارتباط بغيره إلابعد الانفصال عنه والتحرر من عهد الوفاء له.. انه لايبشر للأسف بذلك, ولا يعني في الحقيقة سوي أنك مازلت تؤمنين بفضيلة التخطيط سرا لتحقيق أهدافك وترتيب الأمور تحت السطح الهاديء, ثم مباغتة الطرف الآخر بالخطة المحكمة التي تضمن لك تحقيق الهدف بأقل الخسائر الممكنة! وليس يعنيني في ذلك بالدرجة الأولي مايمثله هذا السعي من خيانة ولو بالفكر للزوج الحالي لأنه قد سبق له أن تآمر معك علي هدم حياة إنسان آخر وسلبه زوجته وتحطيم استقرار أطفاله وأسرته الصغيرة, وانما يعنيني بالدرجة الأولي أن هذا السلوك انما يعكس نفس الفكر ونفس الأخلاقيات التي دبرت بها مؤامرة حصولك علي الطلاق من الزوج الأول والارتباط بالثاني. وفي هذا المجال فلابد أن أقر لك بقصب السبق ودهاء التخطيط لاجبار زوجك علي طلاقك علي الرغم من خلو حياتكما معا من أسباب الشقاق والنزاع قبل تنفيذ هذه الخطة المحكمة, فلقد عرفت كيف تستثيرينه بالفعل وكيف تستدرجينه إلي العنف معك وهو الذي لم يمد إليك يدا بسوء من قبل, ثم عرفت كيف تضغطين عليه وتضيقين الحصار حوله بحيث لايجد من خيار أمامه إلاطلاقك أو التعرض للاجراءات القانونية التي لم تتورعي في سبيل احكام حلقتها حول عنقه عن الاستعانة عليها بتقرير مزيف أعده لك شريكك في المؤامرة, فأي تدبير محكم, وأي قهر لارادة إنسان لم يرتكب في حياته جرما سوي أن تطلع كغيره للحياة الآمنة المستقرة مع زوجته وأطفاله, ولم يقصر في بذل كل ما في وسعه لاسعادهم وتدبير مطالب الحياة لهم؟.. وكيف سيكون تخطيطك المحكم للحصول علي الطلاق من زوجك الثاني هذه المرة ؟, أم تري أن الأمر لايستحق التخطيط له في هذه الحالة, لأن طرفي المغامرة قد اكتشفا ـكل من ناحيتهـ أن ماتطلع إليه وتوهم فيه السعادة وضحي من أجله باعتباراته.. لم يكن يستحق هذا العناء, ولم يتكشف بعد قليل سوي عن الفتور والخيبة والفارق الذي لا مهرب منه بين دنيا الخيال الرومانسي والأحلام الجميلة الملونة, ودنيا الواقع الجرداء.. أليس هذا هو ما حذر منه ساخرا الأديب الفرنسي بلزاك بعض العشاق من راغبي هدم أسرهم وتمزيق أطفالهم للارتباط بمن يرون فيهم حلم السعادة المفقود في حياتهم العائلية حين قال: العشق أسهل ألف مرة من الزواج, لأن العاشق ليس مطلوبا منه سوي أن يكون لطيفا من حين لآخر, أما الزوجة أو الزوج فعلي كل منهما أن يكون لطيفا ليل نهار وهو ما لايستطيعه أحد! أوليس هذا هو ماتكشف لك بعد انقشاع سحاب المغامرة وتبدد سراب الوعود الملونة بحياة مغرية تحقق لك كل تطلعاتك المادية.. أولايذكرنا ذلك بأنه حتي الكرم في العشق أسهل منه ألف مرة في الزواج, لأنه كرم متقطع من حين لآخر, كلطف العاشق ورقته وغزله وكلماته الشاعرية الجميلة التي لايستطيع هذا العاشق نفسه أن يواصلها ليل نهار في الزواج!.. انني أعترف لك ياسيدتي بأنني لست متعاطفا معك, فاذا كان هناك من يستحق التعاطف معه في هذه القصة كلها فهم أطفالك الذين تخليت عنهم بأبخس ثمن, وزوجك السابق, وزوجة هذا العاشق الذي خاب أمله في مغامرة الحب والزواج, وأولاده. وبعض أسباب عدم تعاطفي معك ترجع إلي عدم احترامي لدوافعك لما فعلت وعدم تبرئتي لها من شبهات التطلع المادي والأمل في الحياة السهلة اللذيذة علي حساب سعادة أطفالك واستقرارهم, اذ لو كان الحب القاهر وحده هو الذي دفعك للانفصال عن زوجك الأول والارتباط بالثاني, فلربما تفهمت بعض أسبابك حتي ولو اختلفت معك حولها, لأن زواجك بشريكك في مثل هذه الحالة يكون هو البديل المشروع للعلاقة غير المشروعة التي نشأت بينكما وأنت في عصمة زوجك الأول, لكن الأمر ليس كذلك للأسف, ولا هو مبرأ من شبهة المادية والأنانية والأثرة والتطلع لما يحقق للذات رغباتها علي حساب سعادة أقرب الأقربين, ولو أدي ذلك إلي الحاق أكبر الضرر بهم. وبعض الأنانيين المستسلمين نهائيا للأثرة وحب الذات لايتورعون كما يقول لنا المفكر الانجليزي فرانسيس بيكون عن احراق مدينة بأكملها لكي ينضجوا علي نارها بيضة يشتهونها!..وهم كما يقول أيضا أكثر الناس خداعا للآخرين, لأن مطالب أنانيتهم ورغبتهم في الفوز بها تدفعهم لملاطفة الآخرين واسترضائهم حتي ليخال الآخرون لطفهم ذاك من سلامة طويتهم وطيبتهم ويمنحوهم ثقتهم, ومن هذه الثقة ينالون مايسعون إليه ولو لم يكن عادلا ولا مشروعا!! ولأن الأمر كذلك فإني أقول لك ان مثلك لن يتعذر عليها تحقيق ماترغبه ولن تعييها الحيل لنيله, فأبلغي زوجك بما تريدين عن طريق أطفالك أو عن أي طريق آخر.. أما أنا فلن أكتب له شيئا.. والسلام..
|
|
|
|
|
|
|