تناولت صحيفة " إندبندنت" اليوم الخميس الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس في القاهرة برعاية مصرية، مشيرة إلى أنه يأتى نتيجة لما تشهدة المنطقة العربية من حراك على طريق الديمقراطية ونبذ الانقسامات الداخلية، فى الوقت الذى أشارت فيه إلى شعور إسرائيل بخيبة أمل تجاه هذه الخطوة.
وذكرت الصحيفة أن الاتفاق الذى أنهى قطيعة بين فتح وحماس دامت نحو أربعة أعوام سيكون له انعكاسات كبيرة على عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة على موقعها الالكترونى أن الفلسطينيين يرون أن الاتفاق الفلسطيني الذي تحقق بوساطة مصرية يكتسب أهمية، كونه السبيل إلى تحقيق هدفهم الرئيسي المتمثل فى الوحدة وقيام الدولة الفلسطينية وهو الأمر الذى لا ترغبه - بالطبع - اسرائيل التى اعلنت بدورها رفضها الدخول فى مفاوضات سلام مع حكومة تشارك فيها حماس.
فقد أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس، زاعما انه لا سلام مع الاثنين طالما ظلت حماس تسعى الى تدمير دولة اسرائيل.
إلا أن الولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في عملية السلام، رحبت بشيء من التحفظ على نبأ الاتفاق، مشيرة إلى أنه إذا أرادت حماس لعب دور بناء في عملية السلام، فعليها نبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقيات السابقة.
وكان مسئولون مصريون وفلسطينيون قد أعلنوا عن توصل فتح وحماس إلى اتفاق من حيث المبدأ لتشيكل حكومة مؤقتة فى غضون أيام واجراء انتخابات عامة فى غضون عام بما يعنى التغلب نقاط الخلافات بين الطرفين.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية إندبندنت:رعب إسرائيلي لاتفاق فتح وحماس
تعليق المدونة
"أراد الكيان الصهيوني افتعال أزمة حينما خرج الشعب الفلسطيني الحر و نادى بإنهاء الانقسام, و وافق الرئيس الفلسطيني و أعلن نيته للذهاب لقطاع غزه لمباشرة إجراءات إنهاء الانقسام, بل و أعلن استعداده لفعل ما يطلب منه حتى لو كان تنحيه عن الرئاسة, افتعل الكيان الصهيوني أزمة بجريمة قتل العائلة اليهودية في إحدى المستوطنات و سارعوا بنسبها لحماس و هو ما نشك فيه أن يكون أحد اليهود هو من فعلها لتكون ذريعة لما حدث بقطاع غزة, فليس هذا بغريب على العقلية الصهيونية الاستعمارية, و هذا ما وضح من تصريحات السياسيين الصهاينة تجاه تصريحات المصريين و الفلسطينيين قبل و بعد توقيع اتفاقية انهاء الانقسام بالقاهرة تحت رعاية ثورة 25 يناير المباركة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق