لكل حضارة أسرارها وطقوسها وعاداتها التي يراها أصحاب البلاد من الأمور الواجبة والهامة، والتي ينظر إليها في الوقت نفس أصحاب الحضارات الأخرى بالخرافة والاعتقاد المغلوط بل والساخر في بعض الأحيان.
وعندما قرر الفراعنة وضع أغراضهم اليومية وذهبهم في المقبرة، وتحنيط جثثهم إيماناً بالبعث والخلود، والعودة إلى الحياة الأبدية، كان بهدف حفظ أجسادهم من التآكل حتى تتعرف عليها الروح مرة أخرى أثناء العودة إليها!.
ونحن الآن نتطرق إلى أحد هذه الطقوس الغريبة، وهي ظاهرة الأكفان المعلقة على إرتفاع يصل إلى 300 أو 400 متراً داخل المنحدرات الجبلية المتواجدة في بعض الأماكن "الصين، أندونسيا، الفلبين"، والتي اشتهرت بها قبائل "البو، والمينج، توراجا".
ويعود وراء رفع الجثث من على الأرض لوضعها داخل التجاويف الجبلية لحمايتها من الوحوش والحيوانات المفترسة التي قد تنبشها إذا كانت على الأرض، إضافة إلى الإيمان الكامل بأنه كلما إرتفعت الجثة فوق سطح الأرض فإنها تكون مباركة في الحياة الأخرى!
ومن المحتمل أن تكون دخلت هذه الأكفان إلى المنحدرات على طريقة متسلقي الجبال، فيما رجح البعض الآخر أن وضعها من خلال التسلق من رابع المستحيلات، لتدور حيرة كبيرة حول كيفية وضع الأكفان بهذه الطريقة الصعبة والخطيرة للغاية، لتقرر حكومات البلاد المتواجدة فيها هذه الظواهر بجوائز قيمة لمن يكتشف السر!.
وعندما قرر الفراعنة وضع أغراضهم اليومية وذهبهم في المقبرة، وتحنيط جثثهم إيماناً بالبعث والخلود، والعودة إلى الحياة الأبدية، كان بهدف حفظ أجسادهم من التآكل حتى تتعرف عليها الروح مرة أخرى أثناء العودة إليها!.
ونحن الآن نتطرق إلى أحد هذه الطقوس الغريبة، وهي ظاهرة الأكفان المعلقة على إرتفاع يصل إلى 300 أو 400 متراً داخل المنحدرات الجبلية المتواجدة في بعض الأماكن "الصين، أندونسيا، الفلبين"، والتي اشتهرت بها قبائل "البو، والمينج، توراجا".
ويعود وراء رفع الجثث من على الأرض لوضعها داخل التجاويف الجبلية لحمايتها من الوحوش والحيوانات المفترسة التي قد تنبشها إذا كانت على الأرض، إضافة إلى الإيمان الكامل بأنه كلما إرتفعت الجثة فوق سطح الأرض فإنها تكون مباركة في الحياة الأخرى!
ومن المحتمل أن تكون دخلت هذه الأكفان إلى المنحدرات على طريقة متسلقي الجبال، فيما رجح البعض الآخر أن وضعها من خلال التسلق من رابع المستحيلات، لتدور حيرة كبيرة حول كيفية وضع الأكفان بهذه الطريقة الصعبة والخطيرة للغاية، لتقرر حكومات البلاد المتواجدة فيها هذه الظواهر بجوائز قيمة لمن يكتشف السر!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق