قدمت إدارة أمن النقل الأميركية اعتذارها لأم لأربعة أطفال، بعد أن أجبرتها على تفريغ الحليب من صدرها في قنينة فارغة مخصصة لحليب الأم بحمامات المطار
وكانت الأم أيمي ستراند، وهي وكيلة مدرسة ابتدائية، تحاول اتباع القوانين التي تمنع حمل سوائل داخل الطائرة، حيث قامت بتفريغها من الحليب قبل نقلها معها إلى داخل الطائرة التي كانت ستستقلها إلى مدينة ماوي في هاواي.
وأضافت الصحيفة، أن ستراند تفاجأت برفض المسؤول الأمني في مطار (ليهو) بمدينة (كاواي) أن تحمل القنينة الفارغة ومضخة حليب الثدي (غالية الثمن) معها في الطائرة، طالباً من الأم المرضعة أن تثبت أن هذه القنينة الفارغة والمضخة تستخدمان لحفظ حليب الأم في قنينة لإرضاع صغيرها.
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها "لم أتمكن من المرور لعدم وجود حليب في القنينة"، مضيفة "لم أكن لأترك قسماً من معدات ضخ الحليب التي كلفتني 200 دولاراً".
وأضافت ستراند "قال لي المراقب الأمني أنني أمام خيارين، فإما أن أتركها خلفي أو أضع حليباً مني فيها".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولة من سلطات المطار اصطحبت الأم إلى الحمامات كي تقوم بضخ الحليب من صدرها إلى القنينة وسط السيدات وبشكل مهين.
وقالت ستراند "كان علي أن أقف أمام المغاسل وأضخ الحليب أمام كل السيدات اللواتي كن يدخلن إلى الحمامات"، مضيفة " كنت أشعر بالإهانة، وأحاول جاهدة ألا استغرق بالبكاء".
وذكرت الصحيفة أن سلطات المطار سمحت للسيدة بركوب الطائرة بعد أن امتلأت القنينة.
وعلقت ستراند بالقول "إنه لأمر محير، كيف يمكن أن تشكل مضخة حليب وحقيبة تضم براداً خطراً على الأمن القومي، لكنهما بعد عشرين دقيقة، ومع وجود الحليب، لم تعودا كذلك؟".
وأشارت الصحيفة أن ستراند تسلمت اعتذاراً خطياً من المتحدثة باسم المنطقة الشمالية الغربية لإدارة أمن النقل لوري دانكرز، تعترف فيه بمسؤولية الإدارة عن "اللبس غير المقصود" "والإحراج" للأم المرضعة.
وقالت ستراند كان ينبغي أن يكون المسؤول في المطار أكثر دراية بسياسات الإدارة، مضيفة "هذا الطفل الرابع لي، لذا فإن الرضاعة الطبيعية ليست بجديدة علي، لكنني لا أتخيل مدى الإحراج والإهانة الذي ستشعر به الأم حديثة العهد بالرضاعة والتي قد تصادف موقفاً مماثلاً".
وكانت الأم أيمي ستراند، وهي وكيلة مدرسة ابتدائية، تحاول اتباع القوانين التي تمنع حمل سوائل داخل الطائرة، حيث قامت بتفريغها من الحليب قبل نقلها معها إلى داخل الطائرة التي كانت ستستقلها إلى مدينة ماوي في هاواي.
وأضافت الصحيفة، أن ستراند تفاجأت برفض المسؤول الأمني في مطار (ليهو) بمدينة (كاواي) أن تحمل القنينة الفارغة ومضخة حليب الثدي (غالية الثمن) معها في الطائرة، طالباً من الأم المرضعة أن تثبت أن هذه القنينة الفارغة والمضخة تستخدمان لحفظ حليب الأم في قنينة لإرضاع صغيرها.
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها "لم أتمكن من المرور لعدم وجود حليب في القنينة"، مضيفة "لم أكن لأترك قسماً من معدات ضخ الحليب التي كلفتني 200 دولاراً".
وأضافت ستراند "قال لي المراقب الأمني أنني أمام خيارين، فإما أن أتركها خلفي أو أضع حليباً مني فيها".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولة من سلطات المطار اصطحبت الأم إلى الحمامات كي تقوم بضخ الحليب من صدرها إلى القنينة وسط السيدات وبشكل مهين.
وقالت ستراند "كان علي أن أقف أمام المغاسل وأضخ الحليب أمام كل السيدات اللواتي كن يدخلن إلى الحمامات"، مضيفة " كنت أشعر بالإهانة، وأحاول جاهدة ألا استغرق بالبكاء".
وذكرت الصحيفة أن سلطات المطار سمحت للسيدة بركوب الطائرة بعد أن امتلأت القنينة.
وعلقت ستراند بالقول "إنه لأمر محير، كيف يمكن أن تشكل مضخة حليب وحقيبة تضم براداً خطراً على الأمن القومي، لكنهما بعد عشرين دقيقة، ومع وجود الحليب، لم تعودا كذلك؟".
وأشارت الصحيفة أن ستراند تسلمت اعتذاراً خطياً من المتحدثة باسم المنطقة الشمالية الغربية لإدارة أمن النقل لوري دانكرز، تعترف فيه بمسؤولية الإدارة عن "اللبس غير المقصود" "والإحراج" للأم المرضعة.
وقالت ستراند كان ينبغي أن يكون المسؤول في المطار أكثر دراية بسياسات الإدارة، مضيفة "هذا الطفل الرابع لي، لذا فإن الرضاعة الطبيعية ليست بجديدة علي، لكنني لا أتخيل مدى الإحراج والإهانة الذي ستشعر به الأم حديثة العهد بالرضاعة والتي قد تصادف موقفاً مماثلاً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق