قبل ممارسة الجنس هل اكتشتفتما هذا؟
--------------------------------------------------------------------------------
فى أمثالنا الشعبية يقال الرفيق قبل الطريق، أى أن إكتشاف رفيق على نفس الموجة الإنسانية أهم من الطريق نفسه أو بالأصح يسهل وعورة ويهون مصاعب الطريق، وكذلك فى الجنس فإن إكتشاف طريق قلب ا
لرفيق سواء الزوجة أو الزوج أهم من طريق الجنس نفسه أو طريقة الجنس نفسها، لأنك لن تطبق طريقة أو تحفر طريقاً طالما نفيت الطرف الآخر، وقطعت كل وسائل التواصل وأدوات وعدسات الإكتشاف الإنسانى.
عندما تتزوج وتمارس الجنس فأنت تطرق باب إنسانة غامضة مهما كان حجم خبراتك الإنسانية معها والتى مارستها من قبل، فالجنس خبرة إنسانية مستقلة ولغة حية متفردة لها مفرداتها وأبجديتها ونحوها وصرفها وبلاغتها الخاصة!!، وفى نفس الوقت تطرق أو تطرقين باب سلوك غامض وهو الجنس مع هذه الإنسانة بالذات أو هذا الإنسان بالذات.
إذن أنت أمام غموضين، غموض الرفيق المشارك، وغموض الموضوع وهو الجنس نفسه، ماذا يحدث وماذا نفعل بإزاء الغموضين؟؟؟!، ما يحدث هو أنك تنهمك فى كشف غموض الجنس، وهتك أسرار الموضوع، ولا تفكر لحظة فى أن تكتشف الآخر، تكتشف الرفيق، تحاول الملاحة فى بحوره، تكتشف البوصلة، تقرأ خريطته النفسية والإنسانية والجنسية، فمادمت مشبعاً ومترعاً وسكراناً بالجنس نفسه، فألف "طظ " فى رفيق رحلتك، وشريك سريرك وأحلامك، وليذهب ولتذهب هى إلى الجحيم، فلسان حالك يقول "أنا لسه حأكتشف وأوجع دماغى، لذتى هى العليا، وكل ما عداها فى أسفل السافلين ".
إنشغالك فى ليلة الدخلة بالجزء البوليسى من الجنس وهو السؤال المقدس "الغشاء فين؟ والدم فين؟؟ والفتحة منين"، قبل أن ترى ملامح محبوبتك، وقبل أن تقيس ترمومتر دهشتها ورعبها وبهجتها وفرحتها وإقدامها أو إحجامها، هذا يقتل الجنس حتى ولو كنت خبير الجنس الأول وملك الأوضاع ومؤلف الكاماسوترا نفسها!!، إستكمالك لرحلة الجنس بعد الزواج فى دروب لذتك الخاصة فقط وأنت تفهم أن الجنس قذف ينتهى بإعطاء ظهرك لرفيقة دربك وشريكة حياتك، يحول الجنس لعملية ميكانيكية روتينية وآلية مثل فتحك اليومى لباب شقتك!
مطلوب أن تنمى مهاراتك فى فنون الجنس، ولكن مطلوب أكثر أن تنمى مهاراتك فى فنون الحب والتواصل!، الجنس ليس صرخات شبق وتأوهات لذة فقط، ولكنه قبل ذلك صرخة إحتياج، الزوجة أح
ياناً تحتاج إلى الضمة والحضن للأمان والطمأنينة والسكينة، هذه السكينة التى تناسينا أنها حجر اساس العلاقة الزوجية.
الزوج أحياناً يحتاج حضنك للهروب من مطاردة الواجبات والتوترات والضغوط، عندما يجد جميع الأبواب موصدة، ليس امامه إلا بابك أنت.
لا تدخل على الجنس بمنطق المفتش "كولومبو" الذى يحاول حل أسرار اللغز الجنسى، ولكن أطرق باب الجنس بمنطق المنقذ على شاطئ البحر الذى من الممكن أن يمنح الحياة لغريق بمجرد قبلة.
--------------------------------------------------------------------------------
فى أمثالنا الشعبية يقال الرفيق قبل الطريق، أى أن إكتشاف رفيق على نفس الموجة الإنسانية أهم من الطريق نفسه أو بالأصح يسهل وعورة ويهون مصاعب الطريق، وكذلك فى الجنس فإن إكتشاف طريق قلب ا
لرفيق سواء الزوجة أو الزوج أهم من طريق الجنس نفسه أو طريقة الجنس نفسها، لأنك لن تطبق طريقة أو تحفر طريقاً طالما نفيت الطرف الآخر، وقطعت كل وسائل التواصل وأدوات وعدسات الإكتشاف الإنسانى.
عندما تتزوج وتمارس الجنس فأنت تطرق باب إنسانة غامضة مهما كان حجم خبراتك الإنسانية معها والتى مارستها من قبل، فالجنس خبرة إنسانية مستقلة ولغة حية متفردة لها مفرداتها وأبجديتها ونحوها وصرفها وبلاغتها الخاصة!!، وفى نفس الوقت تطرق أو تطرقين باب سلوك غامض وهو الجنس مع هذه الإنسانة بالذات أو هذا الإنسان بالذات.
إذن أنت أمام غموضين، غموض الرفيق المشارك، وغموض الموضوع وهو الجنس نفسه، ماذا يحدث وماذا نفعل بإزاء الغموضين؟؟؟!، ما يحدث هو أنك تنهمك فى كشف غموض الجنس، وهتك أسرار الموضوع، ولا تفكر لحظة فى أن تكتشف الآخر، تكتشف الرفيق، تحاول الملاحة فى بحوره، تكتشف البوصلة، تقرأ خريطته النفسية والإنسانية والجنسية، فمادمت مشبعاً ومترعاً وسكراناً بالجنس نفسه، فألف "طظ " فى رفيق رحلتك، وشريك سريرك وأحلامك، وليذهب ولتذهب هى إلى الجحيم، فلسان حالك يقول "أنا لسه حأكتشف وأوجع دماغى، لذتى هى العليا، وكل ما عداها فى أسفل السافلين ".
إنشغالك فى ليلة الدخلة بالجزء البوليسى من الجنس وهو السؤال المقدس "الغشاء فين؟ والدم فين؟؟ والفتحة منين"، قبل أن ترى ملامح محبوبتك، وقبل أن تقيس ترمومتر دهشتها ورعبها وبهجتها وفرحتها وإقدامها أو إحجامها، هذا يقتل الجنس حتى ولو كنت خبير الجنس الأول وملك الأوضاع ومؤلف الكاماسوترا نفسها!!، إستكمالك لرحلة الجنس بعد الزواج فى دروب لذتك الخاصة فقط وأنت تفهم أن الجنس قذف ينتهى بإعطاء ظهرك لرفيقة دربك وشريكة حياتك، يحول الجنس لعملية ميكانيكية روتينية وآلية مثل فتحك اليومى لباب شقتك!
مطلوب أن تنمى مهاراتك فى فنون الجنس، ولكن مطلوب أكثر أن تنمى مهاراتك فى فنون الحب والتواصل!، الجنس ليس صرخات شبق وتأوهات لذة فقط، ولكنه قبل ذلك صرخة إحتياج، الزوجة أح
ياناً تحتاج إلى الضمة والحضن للأمان والطمأنينة والسكينة، هذه السكينة التى تناسينا أنها حجر اساس العلاقة الزوجية.
الزوج أحياناً يحتاج حضنك للهروب من مطاردة الواجبات والتوترات والضغوط، عندما يجد جميع الأبواب موصدة، ليس امامه إلا بابك أنت.
لا تدخل على الجنس بمنطق المفتش "كولومبو" الذى يحاول حل أسرار اللغز الجنسى، ولكن أطرق باب الجنس بمنطق المنقذ على شاطئ البحر الذى من الممكن أن يمنح الحياة لغريق بمجرد قبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق